أعلنت مراسلون بلا حدود أن اهتمامها يتزايد منذ اختطاف مهندس الصوت الذي يعمل مع القناة التليفزيونية الفرنسية الثالثة في غزة يوم 14 أغسطس.
وقالت المنظمة الدولية المهتمة بحرية الصحافة في بيان لها “يجب أن ننتظر قبل الحديث عما يمكن أن يكون حدث لمحمد و عن هوية مختطفيه و لكن لابد أن نبدأ فورا حملة للدفاع عنه.
ولقد تم اختطاف خمسة أجانب خلال الشهرين الماضيين و أطلق سراحهم سريعا. ولكن حالة محمد تثير القلق خاصة في ظل الأوضاع الحالية في غزة.
وأضافت مراسلون بلا حدود:”نعلن دعمنا الكامل لأسرة محمد في هذا الوقت العصيب و نكرر نداءنا للسلطات الفرنسية بأن تتخذ كل المبادرات الممكنة لتأمين إطلاق سراحه في أسرع وقت ممكن”.
وكان محمد عائدا إلى فندقه مساء 14 أغسطس مع ثلاثة أفراد من طاقم القناة الثالثة الفرنسية -جوينلا لنيور وميشيل انجلاد وفرانك بيرود- عندما أوقفهم ثلاثة مسلحون كاشفين و وجوههم.
وتمكن أفراد الطاقم من الهرب لكم محمد لم يستطع وتم اختطافه.