Skip links

أربع بلدان عربية على قائمة أسوأ 10 دول تحارب التدوين

في نكسة واضحة لحرية الرأي في العالم العربي، ملأت كل من سوريا والسعودية
وتونس ومصر، ما يقارب نصف قائمة أسوأ الدول للمدونين على الانترنت، والتي أصدرتها
لجنة حماية الصحفيين ا احتفالا بيوم حرية الصحافة العالمي.

وأشارت القائمة إلى أن سوريا كانت قد تصدرت شقيقاتها العربيات، حيث احتلت
المركز الثالث في القائمة، بعد حليفتها إيران التي تبوأت المرتبة الثانية.

وأوضحت اللجنة أن سبب وقوع سوريا في هذا المركز، جاء نظرا لاعتقالها لمدونين
على الانترنت ضاقت السلطات ذرعا بآرائهم، واعتقلتهم بتهمة كتابة مقالات "تضعف
الوحدة الوطنية"، أو لزعم أنهم ينشرون موادا "زائفة.

وتلت سوريا، من الدول العربية على القائمة، السعودية التي احتلت المركز
الخامس، خصوصا وأنه بخسب التقديرات قامت المملكة بحجب ما يقارب 400 ألف موقع، إما
بحجة أنها " تتعارض مع الدولة أو نظامها" أو لأنها "فاحشة."

ووصل الأمر، بحسب موقع اللجنة الالكتروني، إلى دعوة "رجال دين، عام
2008، من ذوي النفوذ إلى تشديد العقوبة، لتشمل الجلد والإعدام، على كتاب الإنترنت
المدانين بنشر مواد تدخل في إطار الهرطقة."

ومن جهة أخرى وقعت تونس في المرتبة السابعة، حيث تطالب الدولة مستخدمي
الانترنت "إطلاعها دوريا على عناوين بروتوكول الإنترنت وغيرها من المعلومات
الدالة على هويات المستخدمين. وتمر حركة معلومات الإنترنت عبر شبكة مركزية تسمح
للحكومة بترشيح المحتوى ومراقبة رسائل البريد الإلكتروني."

واحتلت مصر المرتبة العاشرة في القائمة، إذ كانت السلطات فيها احتجزت ما
يزيد على 100 مدون الكتروني عام 2008 وحده.

ومن ناحية أخرى كانت إيران قد احتلت المرتبة الثانية في القائمة، حيث
اتهمتها اللجنة باحتجاز ومضايقة المدونين الذين يهاجمون رموز الثورة أو ينتقدون
النظام .

ويذكر أن القائمة تصدرتها بورما حيث "تعتبر أسوأ مكان في العالم
للمدونين، إذ تقوم الحكومة العسكرية التي تحكم البلاد بفرض قيود صارمة على إمكانية
الدخول إلى شبكة الإنترنت، وتزج الناس في السجون لسنوات عديدة جراء قيامهم بنشر
مواد ناقدة."

وكانت كوبا قد احتلت المرتبة الرابعة، في الوقت الذي وقعت فيه فيتنام في
المركز الخامس، وتلا هذا تبوء الصين وتركمانستان المركزين التاسع والعاشر.