Skip links

أسباب تقنية تعرقل بثا تلفزيونيا واذاعيا لجلسة استماع الى شهادات معتقلين سياسيين سابقين بالمغرب

تتواصل بالمغرب جلسات الاستماع الي ضحايا انتهاكات حقوق الانسان في فترة حكم الراحل الملك الحسن الثاني، تحت اشراف هيئة حكومية تسمي هيئة الإنصاف والمصالحة .
اخر فصول هذا المسلسل المتواصل منذ نحو شهر، جلسة استماع عمومية السبت بمدينة فجيج (شرق المغرب).
والجلسة هي الثالثة من نوعها بعد جلستي الاستماع الأوليين اللتين نظمتا بالرباط في 21 و22 كانون الأول (ديسمبر) الماضي. وخلالها سيقدم ضحايا سابقون شهادات شفوية عن الانتهاكات التي شهدتها المنطقة الشرقية ولا سيما خلال سنوات 1963 و1973 و1984. وتنظم الجلسة بشكل علني بحضور الهيئة ومنظمات حقوقية وجمعية، وممثلي وسائل الإعلام المحلية والدولية وممثلي السلطات العمومية والأحزاب والنقابات.
وأفاد مسؤول من الهيئة المذكورة أن الجلسة لن تبث على الهواء مباشرة كما حصل بالنسبة للسابقتين، وعزا ذلك لـ أسباب تقنية .
وذكر بيان للهيئة تسلمت القدس العربي نسخة منه أن برنامج جلسات الاستماع العمومية الذي سيتواصل في مدن مغربية أخرى، يركز على الدور التربوي للجلسات من زاوية خلق استعداد أكبر وقابلية متنامية لدي المجتمع والدولة للتشبع بمبادئ حقوق الإنسان والدفاع عنها وصيانتها وإعمالها في حياة المجتمع، وأيضا العمل علي منع تكرار الانتهاكات ووضع الضمانات لذلك وتقوية الثقة في حكم القانون والمؤسسات.
الجدير بالإشارة إلي أن معظم جمعيات حقوق الإنسان بالمغرب أثنت علي مبادرة عقد جلسات عمومية لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان، كما أشادت بها العديد من المنظمات الحقوقية ووسائل الإعلام الدولية، واعتبرتها حدثا غير مسبوق ومبادرة جديدة في العالم العربي.