وفقا لتقرير جديد صادر عن اتحاد الصحافة والترفيه والفنون، فإن قوانين مكافحة الإرهاب والتشويش على البث والتعتيم الحكومي، كلها عوامل دفعت بحرية الصحافة في أستراليا إلى نفق مظلم. ويرصد التقرير، وهو بعنوان “إحماء النار: تدهور حرية الصحافة في أستراليا، 2001 ـ 2005″، كيف أسهم كل من الحكومات وفارضو القوانين والأفراد في زيادة “توجيه الصحافة”، بحيث أصبح التوازن في غير صالح المجتمع والقيم الديموقراطية.
ويقول سكرتير الاتحاد، كريستوفر وارين: “لقد أصبح الصحفيون مثل الضفدعة المذكورة في المثل الشعبي، والتي وضعت في إناء من الماء البارد أخذ يسخن تدريجيا حتى وصل لدرجة الغليان. فنحن لا نلحظ التحولات المتصاعدة إلا بعد فوات الأوان”. ثم يضيف “وبوجه عام، فقد خلقت الهجمات والقيود الحكومية التي يعاني منها الصحفيون منذ 11 سبتمبر 2001، تهديدا كبيرا لحرية الصحافة”.
وقد خرج هذا التقرير إلى النور أثناء مأدبة حرية الصحافة للعام 2005 التي أقامها الاتحاد في يوم 30 أبريل. وللمزيد من المعلومات، يمكن الاتصال بالاتحاد على العنوان التالي: alerts@alliance.org.au كما يمكن زيارة موقع الاتحاد: http://www.alliance.org.au