طالب المعهد الدولي للصحافة ومراسلون بلا حدود والفدرالية الدولية
للصحفيين السلطات الأفغانية بإجراء تحقيق دقيق في مصرع اثنين من المراسلين الألمان
أطلقت عليهما النار في 7 أكتوبر 2006.
فقد لقي كريستيان سترو (38 عاما)
وكارين فيشر (30 عاما) مصرعهما في خيمتهما التي كانت منصوبة على جانب
الطريق في إقليم بجلان. ولم يستول المهاجمون على المعدات أو جوازات السفر. وتقول
السلطات الأفغانية إنها حددت 6 أشخاص يشتبه في صلتهم بالهجوم.
وكان الصحفيان في طريقهما
إلى باميان بشمال البلاد لعمل تقرير لـ”دويتش فيله” عن بعض المواقع
الأثرية، من بينها أطلال معابد بوذا الضخمة التي دمرتها طالبان في 2001.
وتقول الفدرالية الدولية للصحفيين إن أفغانستان يظل بلدا خطرا للغاية
بالنسبة للعمل الصحفي. فقد لقي 4 من الصحفيين مصرعهم منذ الانتخابات الديموقراطية
في 2004. من بين هؤلاء عبد القدوس، مصور قناة “أريانا تي في” الخاصة
بكابول، الذي قضي نحبه في هجوم انتحاري بمدينة قندهار في 22 يوليو