منصور: الحماية القانونية أولوية حين تكون التشريعات مقيدة
أنجز مركز حماية وحرية الصحفيين ثاني جلسات التوعية القانونية للإعلاميين ضمن برنامج الحماية القانونية الذي ينفذه بدعم من برنامج المنح المحلية التابع لوزارة الخارجية الكندية.
وأكد الرئيس التنفيذي لمركز حماية وحرية الصحفيين الزميل نضال منصور أن الحماية القانونية للإعلاميين على رأس الأولويات للصحفيين حين تكون التشريعات مقيدة وتحد من الحريات.
وقال منصور “نحن استشعرنا بأهمية هذا البرنامج منذ اليوم الأول لتأسيس المركز في عام 1998، فالأمر يتعدى ماذا تكتب، أو تنشر، أو تبث دون أن تلاحق قانونياً، فالأسئلة المتعلقة كانت ترتبط أيضا بكيف نتصرف إذا مثلنا أمام المحاكم، وماذا نقول؟”
ورحب منصور بحضور السفير الكندي “برونو ساكوماني” لهذه الجلسة، معرباً عن أمله باستمرار دعم السفارة لهذا البرنامج الضروري لكل من يعمل بالإعلام.
وبين منصور في اللقاء الذي حضره أكثر من 85 اعلامياً وأقيم في فندق الريجنسي، أن الحماية القانونية للإعلاميين تسعى الى تطوير معارف الصحفيين بالتشريعات، بالإضافة الى تطوير مهاراتهم بالكتابة، أو البث، دون التجاوز على محارم القانون.
وحث منصور الصحفيين على الاستفادة من خدمات وحدة المساعدة القانونية للإعلاميين “ميلاد” وطلب الاستشارات القانونية المسبقة لأنها طريق وقائي يقلل من مخاطر إقامة الدعاوى القضائية ضد الصحفيين.
وأكد أن الاستشارات القانونية التي تقدم للإعلاميين لا تعني رقابة مسبقة، بل تساعد على توسيع هوامش الحريات الصحفية ولكن وفق ضوابط قانونية.
وشهد جلسة التوعية التي أجاب فيها على أسئلة الصحفيين المحامي خالد خليفات مدير وحدة المساعدة القانونية للإعلاميين “ميلاد”، والمحاميان في “ميلاد” مروان سالم، وعبد الرحمن الشراري حواراً موسعاً عن المشكلات القانونية التي تواجه الصحفيين.