برعاية دولة السيد طاهر المصري وتكريماً للإعلاميين نظم مركز حماية وحرية الصحفيين بشراكة مع شركة زين أمسيته وسهرته الرمضانية والتي تقام منذ 15 عاماً ويحضرها كبار رجالات الدولة من وزراء ونواب وأعيان وشخصيات عامة بالإضافة الى الدبلوماسيين وجمع كبير من الإعلاميين والإعلاميات ومؤسسات المجتمع المدني.
الأمسية الرمضانية التي حضرها وزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء ممدوح العبادي ووزير الدولة لشؤون الإعلام محمد المومني ووزير العمل على الغزاوي ورئيس مجلس النواب عاطف الطراونة شهدت إطلاق مركز حماية وحرية الصحفيين لمبادرة “مؤثرون في الإعلام” في فندق كمبنسكي عمان.
الرئيس التنفيذي لمركز حماية وحرية الصحفيين الزميل نضال منصور قال في افتتاحية الأمسية ” قبل 15 عاماً كانت أول مرة ننظم هذه الأمسية الرمضانية بعدد ليس كبير، كانت محاولتنا الأولى لتكريم الإعلاميين الذين يستحقون الشكر دائماً، كانت هذه الأمسية صغيرة ولكنها عامرة بالمحبة ومازالت رغم تزايد وتنوع من يحضرها ملهمة لنا وتكشف عن الحب والمؤازرة والمساندة”.
وأعرب منصور عن فخره وسعادته لأن مركز حماية وحرية الصحفيين صمد وقاوم 20 عاماً وسيكمل مسيرته وعمله ولن تمنعه العثرات.
وأضاف “لقد خلق مركز حماية وحرية الصحفيين نمطاً محترفاً من العمل وأثبت أن المجتمع المدني قادر على الحشد وكسب التأييد”.
ونوه بأنه فخور وسعيد لأن المركز كان ومازال أكثر مؤسسة أردنية عملت في العالم العربي بمشاريع إقليمية وقدم نموذجاً ريادياً.
وتابع قوله “فخور وسعيد بأننا ومنذ 16 عاماً نصدر تقريراً سنوياً عن حالة الحريات الإعلامية في الأردن، ومنذ 5 سنوات نصدر تقريراً عن العالم العربي”.
وأكد فخره وسعادته بشراكة مركز حماية وحرية الصحفيين مع كل الأطراف حكومة، برلمان، قضاء، مجتمع مدني، وفي البداية الإعلام والإعلاميين، وكذلك سعادته بثقة المؤسسات الدولية والمانحين في الأردن وخارجه بقوة وأداء المركز.
وقال منصور “أن أكثر ما يسعدنا ويزيدنا فخراً أننا بدأنا من الأردن وما زلنا في الأردن، هذا الوطن يحضنك بدفيء ويمنحك الأمان ويتسع للاختلاف والصوت الاخر”.
وتابع ” فخور وسعيد، بمن عملوا معنا وأثروا تجربتنا وعلمونا وتعلموا معنا، وبتجربتنا مع رئيس وأعضاء مجلس الإدارة الذين كانوا “بيت الخبرة” لنا نستزيد ونتعلم منه، وهي فرصة لأعرب عن شكري لرئيس مجلس الإدارة السابق الدكتور ممدوح العبادي وللترحيب والتقدير لرئيس مجلس الإدارة الجديد دولة الصديق طاهر المصري”.
وأشار منصور الى أن مركز حماية وحرية الصحفيين سيحتفي العام القادم بمرور 20 عاماً على تأسيسه دفاعاً عن حرية الإعلام واستقلاليته ومهنيته واحترافه، مؤكداً للحضور بأنه المركز سيكون معهم على الوعد والعهد.
وأعلن منصور أن المركز قرر أن يطلق مبادرة لتكريم “المؤثرون في الإعلام” وهي مبادرة سنعلن تفاصيلها في الأيام القادمة وتهدف الى تكريم شخصيات مختلفة “رجالاً ونساءً” أثَروا في مسيرة الإعلام، وأثروه من مواقع مختلفة سواء كانوا عاملين فيه أم يتعاملون معه، وأصبحوا مصادره واحتلوا واجهاته وكلامهم يهم الإعلام والجمهور.
من جانب اخر قال الرئيس التنفيذي لشركة زين السيد أحمد هناندة “إن لقاءنا اليوم يعكس عمق العلاقة بيننا وبين العاملين في الصحافة والإعلام، الذين كان ولا زال لهم الدور الكبير في إيصال الصورة المثلى لـ زين إلى جميع فئات المجتمع، وساهموا بشكل كبير في تسليط الضوء على إنجازات الشركة على المستويين المحلي والإقليمي، لذا اسمحوا لي أن أغتنم هذه الفرصة لأعبّر عن شكرنا واحترامنا للأسرة الصحفية والإعلامية الكبيرة، ممن نعتبرهم الشريك الاستراتيجي الدائم والفاعل لزين”.
وأضاف ” ولما تتمتع به الصحافة والإعلام من أهمية بالغة ودور فاعل وحيوي، فقد غدا هذا القطاع من أهم أهدافنا وعلى سلم أولوياتنا، ومن هنا يأتي دعمنا المستمر وشراكاتنا الاستراتيجية للمؤسسات الصحفية والإعلامية المختلفة، ولمركز حماية وحرية الصحفيين”.
وأكد الهناندة أن شركة زين تدرك الأهمية التي يشكلها قطاع الاتصالات في الأردن، وما حققه من إنجازات وقفزات نوعية خلال الأعوام الماضية، وضعت الأردن على خارطة قطاع الاتصالات العالمية، فإنه ليسرنا أن نواصل مسيرتنا كشريك وداعم للمجتمع المحلي في كافة المجالات، والمساهمة في لعب دور حيوي وفاعل في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة من جهة، وخلق مشاريع تنموية مستدامة تمس قطاعات مختلفة من المجتمع الأردني من جهة أخرى.
ونوه الهناندة بأن زين تخطت قطاع الاتصالات لتخوض مضمار ريادة الأعمال، حيث كنا من أوائل الداعميين للريادة والرياديين من الشباب الأردني، وتطويرهم وتحفيزهم لخلق فرص العمل بدلاً من البحث عنها، وقد تم ذلك من خلال أول قسم متخصص بمسؤولية ريادة الأعمال في المملكة، والذي تبعه إنشاء منصة زين للإبداع ZINC، لتكون المظلة التي تنطوي تحتها برامج الشركة في مجال مسؤولية ريادة الأعمال.
وأشار الى أن المسؤولية الاجتماعية كانت وما زالت ركناً أساسياً في استراتيجية زين، من أجل خدمة هذا الوطن الحبيب والمُضي قُدُماً في ازدهاره ونمائه، حيث نسعى في زين إلى دعم المبادرات الوطنية الهادفة وإطلاق برامج ومشاريع مستقلة ومستدامة تدعم المجتمعات المحلية، وبما يشمل قطاعات الصحة والتعليم والشباب والثقافة والرياضة والتكافل الاجتماعي، لنؤكد على أن زين هي مواطن أردني يمارس يقوم بواجباته تجاه وطنه وأبناء مجتمعه.
واختتم الهناندة قوله “إننا نسعى ونسعد دائما بتقديم كل ما يسهم في توطيد العلاقات والتواصل معكم… فلقاؤنا بكم اليوم للعام الخامس عشر على التوالي إنما هو استمرار لهذا التعاون، وكفرصة لنلتقي بهذه الوجوه الطيبة، بعيداً جو العمل”.
الأمسية الرمضانية قدمتها الإعلامية المتميزة سونيا الزغول وغنت بها فرقة سلاطين الط