برعاية دولة السيد طاهر المصري وتكريماً للإعلاميين نظم مركز حماية وحرية الصحفيين بشراكة مع شركة زين أمسيته وسهرته الرمضانية والتي تقام منذ 16 عاماً ويحضرها كبار رجالات الدولة من وزراء ونواب وأعيان وشخصيات عامة بالإضافة الى الدبلوماسيين وجمع كبير من الإعلاميين والإعلاميات ومؤسسات المجتمع المدني.
الأمسية الرمضانية التي حضرها رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة ووزير الخارجية أيمن الصفدي ووزير الدولة لشؤون الإعلام محمد المومني، ووزير التربية عمر الرزاز ووزير البيئة نايف الفايز شهدت الإعلان عن إطلاق مركز سند لدعم الإعلام باعتباره رديفاً جديداً لمركز حماية وحرية الصحفيين.
الأمسية الرمضانية شهدت حضوراً لافتاً تزامنت مع ذكرى 20 عاماً على تأسيس مركز حماية وحرية الصحفيين.
وقال الرئيس التنفيذي لمركز حماية وحرية الصحفيين نضال منصور في كلمته بالاحتفال “هذه الأمسية تحلو بوجودكم، وتحلو أكثر باحتفالنا بعيد الاستقلال المجيد”.
وتعهد منصور باستمرار عمل مركز حماية وحرية الصحفيين وقال “باقون ومستمرون بعد 20 عاماً، هذا وعدنا وعهدنا”.
وتابع الكلام “20 عاماً مضت ونحن نعمل من أجل الأردن.. من أجل حرية التعبير والإعلام وحقوق الإنسان، وما زلنا نستلهم في عملنا الشعار الذي أطلقه جلالة الملك عند تسلمه سلطاته الدستورية “حرية الإعلام حدودها السماء”.
وقال منصور ” نحن حراس الوطن.. ندافع عنه وعن إنسانه.. ونبذل كل جهد ليظل “راسه بالعالي” بهيّاً قويّاً”.
وأعرب عن فخره بأن الأردن كان حاضناً لمركز حماية وحرية الصحفيين، وطوال 20 عاماً حظي بالدعم والتقدير رغم التحديات والعقبات.
وتساءل منصور هل سيستمر مركز حماية وحرية الصحفيين في عمله بعد التحديات والصعاب التي يتعرض لها؟
وأجاب: – سنستمر فالمركز مؤسسة مجتمع مدني إقليمية تملك تاريخاً وسمعة وسجلاً حافلاً بالعطاء ولا يمكن أن نفرط به.
وأضاف: سنستمر من الأردن الوطن الأغلى، أو من أي مكان آخر.. المهم أن نظل قادرين على الدفاع عن الإعلاميين وتقديم الدعم والمساعدة لهم.
وانتقد منصور مشروع قانون الجرائم الإلكترونية الذي قدمته الحكومة وقال ” من أجل الأردن ولمصلحة الأردن وللحفاظ على صورته نقول بكل وضوح “هذا المقترح لا يخدم البلد ولا يسهم في تقدمه بمؤشر الحريات”.
وتابع: خطاب الكراهية أو الحض على الكراهية مشكلة عالمية تؤرق كل الدول، ولا أعتقد أن التعديلات المقدمة ستضع حداً لهذه المشكلة، وإنما ستضيق الفضاء على حرية التعبير والإعلام.
وأعلن عن فخره بأن مركز حماية وحرية الصحفيين صمد وقاوم ولم تمنعه العثرات من الاستمرار والمضي.
وأشار الى أن مركز حماية وحرية الصحفيين وعلى مر السنوات نجح في تكريس شراكات خلاقة مع الحكومة والبرلمان والقضاء والمجتمع المدني والبداية ….. للإعلام وستظل.
وأكد أن هذا الحضور الكبير والمميز للأمسية كل عام استفتاء حقيقي مع مكانة المركز ودوره.
ومن جانب اخر قال الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة زين السيد يوسف مطاوع ” يُسعدُني ويشرّفني أن أكون وسط هذه الكوكبة من الإعلاميين والصحافيين، في هذه الأمسية الرمضانية التي عمدنا على إقامتها سنوياً بالتعاون مع مركز حماية حرية الصحفيين، لتكريم أشخاص نذروا أنفسهم في سبيل تطوير الصحافة والإعلام الوطني، والارتقاء بدوره باعتباره مقوِّمًا رئيسًا من مقومات تجربتنا الديمقراطية الواعدة، وتكريم كل من أسهم بكلمة أو موقف لرفعة الوطن،
مدافعين عن المُنجزات والمكتسبات الوطنية المُحققة”.
وأعرب عن تقديره للأسرة الإعلامية بالقول ” اسمحوا لي أن أتقدم من الأسرة الصحفية والإعلامية الكبيرة بخالص شكرنا واحترامنا ، حيث نعتبرهم الشريك الاستراتيجي الدائم والفاعل لزين، فنحن نفخر بالعلاقة الطيبة والمُثمرة التي تجمعنا بممثلي الصحافة، وبشراكتنا مع مركز حماية وحرية الصحافيين، حيث تحرص على دعم الصحافة المحلية وادامة التواصل ، كما تقدّر المسؤولية الملقاة على عاتق الصحافيين وجهودهم في نقل الحقيقة للقرّاء والضلوع برسالتهم الكبيرة، ولا ننسى الدور المحوري للإعلام “السلطة الرابعة” في الحياة العامة والحياة السياسية والثقافية والاجتماعية، من خلال نقل وبث محتوى إعلامي هادف يستند إلى المهنية والاحتراف يلبي ويتوافق مع متطلبات جميع فئات المجتمع.
الأمسية الرمضانية قدمتها الإعلامية المتميزة فرح يغمور وأحياها الفنان المبدع يحيى الصويص.