دان المعهد الدولي للصحافة اطلاق النار على
مصورين صحافيين فلسطينيين في قطاع غزة في السابع من الشهر الحالي من قبل جيش
الاحتلال الاسرائيلي.
واعتبر يوهان بي. فريتس مدير المعهد في فيينا
ان استهداف "مصورين في غضون يومين يشكل تطورا مقلقا للغاية ويثير مخاوف جدية
حول سلامة الصحافيين الذين يغطون تصاعد التوتر في المنطقة".
واضاف في بيان ان المصورين "كانا يرتديان
سترة صفراء صارخة اللون تشير بوضوح الى انهما صحافيان. من غير الممكن الاعتقاد
انهما اعتبرا مقاتلين".
واصيب محمد الزعنون المصور في وكالة الانباء
الفلسطينية "معا" بجروح بالغة في الثامن من الشهر الحالي بقصف من دبابات
الاحتلال اسرائيلية وبرصاص قناص اسرائيلي في حي الزيتون في شرق مدينة غزة عندما
كان يصور فلسطينيين استشهدا خلال العدوان الاسرائيلي على المدينة، حسبما أكد
المعهد.
كما اصيب المصور حمدي الخور الذي يعمل لحساب وكالة
الانباء التركية "اخلاص"، برصاص اطلقه جنود الاحتلال عندما كان يغطي
الاحداث في بيت لاهيا في شمال قطاع غزة.
واوضح المعهد ان الخور كان يرتدي سترة مضادة
للرصاص ولم يصب بجروح خطرة لكن ادخل المستشفى حيث لا يزال يعالج.
واكد فريتس "بموجب اتفاقية جنيف والقوانين
الدولية يجب حماية الصحافيين وكل المدنيين من المخاطر الناجمة عن العمليات
العسكرية".