أشار استبيان جديد أجرته شبكة “انترنيوز أفغانستان” إلى أن صحفيي البلاد يتعرضون للتحرش بصورة متزايدة بسبب تأديتهم لعملهم، من قبل القادة العسكريين ومسئولي الحكومة في أغلب الأحوال.
وطبقا للاستبيان، فإن 54% من الإذاعيين الأفغان تعرضوا لمخاطر أثناء تغطيتهم للانتخابات الرئاسية والبرلمانية. وتتراوح هذه المخاطر بين الانتهاكات البدنية وسطوة القوانين القمعية والرقابة الذاتية. و70% من هذه التهديدات مصدرها القادة العسكريين والمسئولين الحكوميين المحليين.
كما يكشف البحث عن أن 60% من مجموع أجهزة الإعلام الأفغانية (مرئية ومسموعة ومقروءة) يديرها متطوعون بلا أجر. ويعتمد نصف محطات الإذاعة المستقلة اعتمادا كليا على عوائد الإعلانات، بينما لا تزيد نفس النسبة في المحطات التابعة للدولة على 2%.
وقد اتفق معظم الصحفيين المشاركين في الاستطلاع (120 صحفيا) على أن ظهور منابر إعلامية جديدة خلق مناخا من التعددية وزاد من قابلية المواطنين وقدرتهم على إرساء حكم يتسم بالشفافية وقابل للمساءلة.