منعت السلطات الإسرائيلية، يوم الخميس 25 حزيران/يونيو 2015، الكاتبة الصحافية في صحيفة “ستار” التركية حليمة كوكجا ورئيس تحرير قناة “أولكا تي في” حسن أوزترك، إضافة إلى كل من النشطاء الأتراك نائب رئيس مؤسسة ميمور سان ليفنت أوسلو، كمال أوزدال، دوردانه أوزدال، فاتح بولجان وسمية بولجان، من الدخول عبر مطار بن غوريون، بعد التحقيق معهم من قبل جهاز “الشاباك” واحتجازهم 6 ساعات في حرم المطار، متذرعة بالأسباب الأمنية وبحجة أن لهم علاقة مع حركة “حماس”، في حين سمحت فقط للصحافيين أوزدان أيواز وحسين غوناي من هيئة الإذاعة والتلفزيون التركية بالدخول. وأفادت الكاتبة كوكجا في تغريدة نشرتها على حسابها الرسمي على موقع “تويتر” بأن اسرائيل “احتجزتهم في المطار 6 ساعات تقريباً وتم التحقيق معهم بشكل منفرد”. كما أكد الناشط أوزدال خلال تغريدة على حسابه الرسمي على “تويتر” أيضاً “أن إسرائيل أطلقت سراحهم مع قرار بإرجاعهم إلى تركيا ومنعهم من دخول مدينة القدس مدة عشر سنوات”. ودانت الخارجية التركية بشدة الحادثة، وطالبت إسرائيل بإعطائها تفسيرات لذلك، ولا سيما بعد ادعائها أن الأمر حصل لأسباب أمنية.