سيكون موضوع طريقة
تأثير وسائل الإعلام الفكرية والعلمية وقدرتها على تشجيع الحوار والتفاهم
والمصالحة محور النقاش في المؤتمر العالمي لليونسكو بمناسبة الاحتفال باليوم
العالمي لحرية الصحافة 2009، ينعقد في الدوحة (قطر) يومي 2 و 3 أيار/مايو القادم،
والذي سينعقد تحت عنوان " إمكانيات وسائل الإعلام في تعزيز الحوار والتفاهم
والمصالحة".
في رسالته لليوم
العالمي لحرية الصحافة عام 2009، أكد المدير العام لليونسكو، كويشيرو ماتسورا، على
أنه : "علينا أن نكثف جهودنا في سبيل إنشاء وسائل إعلام ناقدة للافتراضات
المتوارثة ومتسامحة في الوقت ذاته مع الرؤى البديلة؛ أي، بعبارة أخرى، وسائل إعلام
توفر معلومات تساعد الناس على اتخاذ قرارات مستنيرة؛ وتجمع بين وجهات النظر
المتنافسة لتنسج منها رؤية مشتركة وجامعة، مستجيبة في ذلك للتنوع من خلال الحوار".
يقوم الاجتماع على
فكرة أن وسائل الإعلام الحرة وحدها تساهم في تحقيق الحوار والتفاهم المتبادلين
متجاوزة كل أشكال الانقسام، ويتمحور في أربعة مواضيع يناقشها إعلاميون من مختلف
أنحاء العالم:
• قدرة وسائل الإعلام
على الحوار بين الثقافات والتفاهم المتبادل؛
• ضرورة وضع المعايير
المهنية والأخلاقية لوسائل الإعلام من أجل دعم الحوار المفتوح؛
• ما هو دور وسائل
الإعلام المحدد في تعزيز الحوار بين الأديان والتفاهم المتبادل؟
• دور وسائل الإعلام
في تعزيز الحوار بوصفه أداة لتمكين المواطنين.
ينعقد المؤتمر تحت
رعاية صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند، قرينة صاحب السمو أمير دولة قطر
الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني.
سيفتتح أعمال المؤتمر
سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة لحرية الإعلام (قطر)
ورئيس المؤتمر العام لليونسكو جورج أناستاسوبولوس، والمدير العام المساعد لشؤون
الاتصال والإعلام في اليونسكو عبد الواحد خان.
وسيلقي الكلمة
الرئيسية الكاتب والصحفي أليستر سباركس، من جنوب أفريقيا. وهو مؤلف وكاتب سياسي،
له عدد من الكتب حول الأوضاع في جنوب إفريقيا في المرحلة الانتقالية بعد نظام
الفصل العنصري. آخر مؤلفاته: "أبعد من المعجزة: جنوب إفريقيا الجديدة من
الداخل".
وسيقدم كويشيرو
ماتسورا، بمناسبة المؤتمر الجائزة العالمية لحرية الصحافة لعام 2009، تكريما
للصحافي السريلانكي لاسانا ويكريماتونغ، الذي جرى اغتياله في 8 كانون الثاني/يناير
الماضي. وستتسلم أرملته سونالي ويكريماتونغ الجائزة باسمه. ويذكر أن الجائزة تمول
من قبل مؤسستَيْ غيرمو كانو وأسرة أوتاوي، ومن مؤسسة جي.بي./ بوليتكن نيوز بابر إل.
تي. دي.