أصيبت الصحافية الإسبانية البالغة 34 سنة من العمر كريستينا ريفاس العاملة كمنتجة في القناة الثالثة للتلفزيون الإسباني بجروح خطيرة في رجلها بنيران الجيش الاسرائيلي يوم الجمعة 23 كانون الثاني/يناير 2009 في بيلين (بالقرب من رام الله) .
كانت كريستينا ريفاس برفقة مصورها والمراسل الدائم للقناة الثالثة للتلفزيون الإسباني في إسرائيل بيبي غاريغا عندما وقع فريق العمل ضحية القنابل المسيّلة للدموع مع أن الصحافيين قد أبلغوا العسكريين بوجودهم قبل بداية الأحداث كما كانوا يرتدون خوذهم الوارد عليها إشارة التلفزيون "تي في" منعاً لأي التباس حول هويتهم وفقاً للمراسل بيبي غاريغا الذي أضاف: "كنا واقفين على حدة بعيداً عن تظاهرة الفلسطينيين الاحتجاجية ضد تشييد جدار بيلين. لقد استهدفنا العسكريون عمداً".
إثر إصابتها بطلقة مباشرة في رجلها، تلقت كريستينا ريفاس العناية الأولية في رام الله قبل نقلها إلى مستشفى القدس حيث استبقيت مدة 24 ساعة.