شفق نيوز-
أصيب مراسل قناة “الإشراق” الفضائية بجروح متعددة، أمس الجمعة، أثناء مرافقته لقوات النخبة العراقية في عملية تحرير مدينة الرمادي.
وقال مدير عام قناة “الإشراق” حيدر القطبي نقلا عن بيان أصدره مرصد الحريات الصحفية إن المراسل علي نجم أصيب بجروح متعددة في جسده اثر سقوط قذيفة صاروخية بالقرب من سيارة “الهانفي” العسكرية التي كان تقله مع عدد من جنود قوات الفرقة الذهبية.
واضاف القطبي ” نجا مراسلنا علي نجم من هجوم صاروخي تعرضت له قوات النخبة العراقية، لكنه تعرض لاصابات في اماكن مختلفة من جسده، ونقلته القوات العسكرية لقاعدة الحبانية لتلقى الاسعافات الاولية ومن ثم نقلناه الى العاصمة بغداد لاستكمال علاجه”.
واشار القطبي الى ان معدات السلامة التي وفرتها له القناة المتمثلة بخوذة الرأس والسترة الواقية من الرصاص هي التي انقذت حياة نجم.
وعلي نجم هو المراسل الثاني من قناة “الاشراق” الفضائية الذي يتعرض لاصابة خلال تغطية المعارك التي تخوضها القوات العراقية المشتركة ضد تنظيم “داعش”، حيث تعرض في 29-11- 2014 مصور ومراسل القناة احمد حاتم لإصابة برصاصة قناص في منطقة الاسحاقي، اثناء مرافقته لقوات الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي، في عملية عسكرية، في قضاء الاسحاقي التابع لمحافظة صلاح الدين.
وتشير الإحصاءات التي أجراها مرصد الحريات الصحفية (JFO) منذ العام 2003، الى مقتل 291 صحفياً عراقياً وأجنبياً من العاملين في المجال الإعلامي، بضمنهم 164 صحفياً و73 فنياً ومساعداً إعلامياً لقوا مصرعهم أثناء عملهم.
كما يلف الغموض العديد من الاعتداءات التي تعرض لها صحفيون وفنيون لم يأت استهدافهم بسبب عملهم، ولم يكشف القضاء ولا الجهات المعنية عن مرتكبي الجرائم التي يتجاوز تصنيفها بكثير أي بلد آخر في العالم.
ووثق تقرير أعده مرصد الحريات الصحفية (JFO) ومنظمة مراسلون بلا حدود، في 27 اكتوبر من العام 2015، 48 حالة اختطاف في صفوف الإعلاميين والصحفيين والعاملين في المؤسسات الإعلامية، حيث أُعدم منهم ما لا يقل عن 13 في مدينة الموصل. وما زال الغموض يلف مصير 10 صحفيين آخرين، حيث يُعتقد أنهم محتجزون في معتقلات “داعش”.