رام الله – وطن للأنباء: أصيب يوم الأمس الجمعة المصور الصحفي حمدي أبو رحمة برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط في فخذه، وكذلك العشرات من المواطنين والمتضامنين الأجانب بالاختناق الشديد إثر استنشاقهم للغاز المسيل للدموع خلال قمع الاحتلال لمسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة للاستيطان وجدار الفصل العنصري.
وانطلقت المسيرة اليوم دعما للنضال الشعبي، ونصرة القدس والمقدسات وإحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني بدعوة من اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، وبمشاركة أهالي القرية، ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين دوليين.
ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات والأغاني الداعية إلى الوحدة الوطنية، واستمرار المقاومة الشعبية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين.
وبمجرد اقتراب المشاركين من المنطقة القريبة من جدار الفصل العنصري القديم هاجمها جنود الاحتلال بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، ما أدى إلى وقوع هذه الإصابات وحالات الاختناق.