في خطوة نادرة يتوقع ان تؤثر بشكل كبير على برامجها يبدأ العاملون في هيئة الاذاعة والتلفزيون البريطانية (بي بي سي) اضرابا الاثنين احتجاجا على خطة واسعة النطاق لالغاء وظائف.
وسيبدأ التحرك الذي سيلقى استجابة الاف التقنيين والصحافين منتصف هذه الليلة (23,00 ت غ) ولمدة 24 ساعة.
وقد وعدت الادارة “بالقيام باقصى ما يمكنها لتقديم افضل خدمة ممكنة” لكن الاضراب سيؤثر بشكل كبير على نشرات الاخبار.
وقد يحرم البريطانيون من نشرات الاخبار الصباحية من على اثير “اذاعة 4” او شبكة تلفزيون بي بي سي ايضا.
وسيكون من الصعب على شبكة الاخبار المتواصلة “بي بي سي 24” الا تتاثر بحركة الاضراب.
ويريد العاملون في البي بي سي عبر هذا الاضراب الاحتجاج على خطة واسعة النطاق لالغاء وظائف تم الاعلان عنها في اذار/مارس وتشمل الغاء قرابة 20% من اليد العاملة اي 3780 وظيفة على مدى ثلاثة اعوام وخصخصة بعض اقسام المؤسسة الحكومية لتوفير 355 مليون جنيه استرليني (514 مليون يورو) في السنة.
وبعد فشل المفاوضات مع الادارة توعدت النقابات التي ترى ان حركة الاضراب يوم الاثنين ستكون الاهم منذ عشرة اعوام بالتسبب “باكبر قدر ممكن من الارباك” في عمل هيئة الاذاعة والتلفزيون البريطانية.
وترغب نقابة “بكتو” في شل عمل التلفزيون والاذاعة بصورة تامة.
ويتوقع ان تكون الاستجابة الى الاضراب واسعة جدا ذلك ان 84% من اعضاء النقابة الوطنية للصحافيين ايدوه في حين حظي بدعم 80% من اعضاء نقابة “بكتو” مع العلم ان حوالي نصف العاملين في البي بي سي ينتمون الى نقابة.
ولتفادي الحد الاقصى من الارباك حاولت الادارة دعوة العاملين مع البي بي سي بالتعاقد على اساس المقال لكي تغطي الاثنين احد احداث العام المتلفز وهو عرض “تشيلسي فلاور شو” في لندن. وقد يقوم بعض المسؤولين في قسم التحرير بالحلول محل الصحافيين العاديين ايضا.