ينظم مركز حماية وحرية الصحفيين بالشراكة مع صحفيون من أجل حقوق الإنسان في كندا وبالتعاون مع معهد الإعلام الأردني وشبكة الإعلام المجتمعي ملتقى “إعلام حقوق الإنسان” يوم السبت المقبل 13/12/2014 في فندق ريجنسي بالاس بعمان.
ويناقش الملتقى الذي تدعمه “MEPI” خلال جلساته الثلاثة دور الإعلام في خدمة حقوق الإنسان وكذلك دور المؤسسات الحقوقية في تمكين وسائل الاعلام بقضايا حقوق الإنسان، وكيف يساعد الإعلام المجتمع في آليات الرقابة والكشف عن الانتهاكات الحقوقية.
ويسلط الملتقى الضوء على آليات الشراكة بين المؤسسات الحقوقية والإعلاميين وهل يقوم كلا الفريقين بالمطلوب منه، لترسيخ منظومة حقوق الإنسان وفضح الانتهاكات التي يتعرض لها الناس.
ويبحث الملتقى بأهمية المعلومات والبيانات المتعلقة بحقوق الإنسان ومدى توفرها باعتبارها الخطوة الأساسية لبناء إعلام مهني محترف يعالج المشكلات والقضايا من منظور حقوقي.
ويتوقف الملتقى عند إشكالية توفر المعلومات وما هو الدور والمسؤولية الملقاة على عاتق الصحفيين أو المؤسسات الحقوقية سواء أكانت وطنية أو دولية، وهذا المحور يفتح النقاش على الدور الذي تلعبه الحكومات في الإفصاح عن المعلومات والبيئة التشريعية والقانونية المحددة لعمل الإعلام والمؤسسات الحقوقية.
ويعرض الملتقى أهمية استخدام تكنولوجيا الاتصال، والتطبيقات التي تسعف الصحفيين لتطوير عملهم في ميدان حقوق الإنسان، ويشرح المشاركون تطبيق “ميدان” الذي انجزه المشروع والفوائد التي يمكن أن يحققها الصحفيون عند استخدامه.
وقال الرئيس التنفيذي لمركز حماية وحرية الصحفيين الزميل نضال منصور “هذا المشروع ريادي في ترسيخ دور الإعلام في خدمة قضايا حقوق الإنسان، وتزداد أهميته أكثر بعد أن استشرى خطاب الكراهية في بعض وسائل الإعلام، وبعد أن أصبح الإعلام الجديد منصات لبث الكراهية، والعنف والترويج للإرهاب”.
وأكد منصور على أن مركز حماية وحرية الصحفيين مع جميع الشركاء في المشروع يؤمنون ويعملون لإشاعة ثقافة حقوق الإنسان بوسائل الإعلام ويعملون لتمكين وتدريب الإعلاميين ليصبحوا متخصصين في التعامل مع قضايا حقوق الإنسان والانتهاكات الواقعة عليها.
وسيصدر من الملتقى إعلان عمان تحت اسم “إعلاميو حقوق الإنسان” يضع توصيات وخطة عمل مستقبلية تعزز من مكانة حقوق الإنسان في وسائل الإعلام.