ناشطي الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان (راصد) التي تتخذ من صيدا (لبنان) مقرا
لها، قد تم احتجازهما بواسطة الأمن السياسي السوري.
في بلاغ اصدرته اليوم الاربعاء 27/9/2006أنها تلقت نبأ أعتقال ناشطين من الجمعية
في سورية بقلق بالغ يعبر عن أسف شديد لم نكن نتوقع حصوله , وذلك بسبب الأعتقال
التعسفي الغير مبرر بحق الناشطين سحر علي الصالح وسامر يوسف بكور .
وفي تفاصيل عملية الاعتقال اكدت الجمعية
الفلسطينية في بيانها ” انه بتاريخ يوم الاحد 24/ 9/2006 الساعه 7 صباحاً
داهمت دورية تابعة لشعبة الامن السياسي في دمشق مخيم اليرموك منزل الناشطة في
جمعيتنا سحر علي صالح وأعتقلتها وعند سؤال والدها عن السبب كان الرد أنها تنتمي إلى
جمعية محظورة على الأراضي السورية “وهي الجمعية الفلسطينية لحقوق
الانسان(راصد)” ، كما داهمت دورية تابعة لنفس الشعبة وبنفس التاريخ في الساعه
6 مساءً في دمشق منطقة باب مصلى منزل الناشط في جمعيتنا سامر يوسف بكور وأقتادته
بطريقة غير إنسانية ، ومازالت سحر الصالح وسامر بكور معتقلين حتى إصدار هذا البيان