Skip links

إعلامي تونسي يحتج على مقاييس إسناد رخص الإذاعات الخاصة

جدد الصحفي رشيد خشانة طلبه لدى الحكومة التونسية بترخيص إذاعة “الشراع” الخاصة، متهما الحكومة بمنح رخص الإذاعات ولاقنوات التلفزية الخاصة بشكل غير قانوني.

وقال خشانة في تصريح لوكالة “قدس برس”، “تقدمت بطلب ترخيص “الشراع”، منذ 14 آذار (مارس ) 2004، وكنت من الأوائل الذين طلبوا الترخيص، فوقع تجاهل هذا المطلب، فيما منحت الحكومة ترخيصا لإذاعتين هما إذاعة “موزاييك”، وأخيرا “جوهرة آف أم”. وأضاف “هناك مقاييس غير موضوعية تتجاهل القانون، وتعمل خارج إطار المنطق”.

وقال خشانة إنه عاود تذكير الهيئات المشرفة على ترخيص الذبذبات الإذاعية بضرورة منحه رخصة قانونية لإذاعة “الشراع”، منبها إلى أن منح الرخصة أصبح يخضع لمقاييس غير قانونية، مطالبا بوضع كراس شروط، يحدد مقاييس خصخصة الإذاعات والقنوات التلفزية، التي بقيت حكرا على أسماء قريبة من الحكومة، حسب تعبيره.

وكانت الحكومة التونسية قد منحت يوم الاثنين 25 تموز (يوليو) حق البث لإذاعة جديدة غير سياسية، تحمل اسم “جوهرة أف أم”، وتبث برامجها من مدينة “سوسة” (150 كيلومترا جنوب تونس العاصمة) على امتداد تسع عشرة ساعة يوميا، من السادسة صباحا إلى الواحدة بعد منتصف الليل بالتوقيت المحلي، وتغطي ست محافظات في وسط وشرقي البلاد، هي “المهدية” و”القيروان” و”المنستير” و”نابل” و”زغوان”، بالإضافة إلى محافظة “سوسة”.

وقال المشرفون على الإذاعة إنها ستكون متنوعة موسيقية وثقافية وإخبارية ورياضية. وكانت الحكومة منحت رخصة إذاعة مستقلة هي إذاعة “موزاييك أف أم”، التي بدأت بث برامجها خلال شهر تشرين ثاني (نوفمبر) 2003، بالإضافة إلى إطلاق أول قناة تلفزيونية تحمل اسم”هنيبعل تي في”، التي بدأت بث برامجها لأول مرة في شباط (فبراير) الماضي.

ويقول إعلاميون إن منح حق البث لا يخضع لمقاييس قانونية، وإنما يخضع للولاء السياسي، وإن صاحب الإذاعة الأخيرة “جوهرة أف أم” مقرب من الحكومة، ورجل أعمال مشهور، ولا علاقة له بالعمل الإعلامي.