بوابة الوسط-
نجا الإعلامي عضو هيئة التدريس في كلية الفنون والاعلام جلال عثمان من محاولة إختطاف على أيدي مجهولين بينما كان عائدا من مدينة الزاوية إلى العاصمة طرابلس.
وقال عثمان في إتصال بـ«بوابة الوسط» إنه إضطر بسب الوضع المتوتر في مدينة الزاوية منذ يومين إلى سلوك طريق فرعي يؤدي إلى غريان ومنها العودة إلى طرابلس فاستوقفه مسلحون في بوابة وهمية بوادي الحي، وعندما عرفوا أنه ينتمي إلى مدينة الزاوية أمروه بالنزول من السيارة ليجد أشخاصا آخرين يتراوح عددهم بين 25 و30 شخصا، مضيفا إنه تمكن من الإفلات في غفلة من الخاطفين ونجا من محاولة الخطف.
وكانت بعض العائلات القاطنة في شارع «جمال عبد الناصر وشارع «عمر المختار» بوسط مدينة الزاوية (45 كلم غرب العاصمة طرابلس)، قد نزحت بسبب الاشتباكات التي تشهدها بعض أحياء المدينة منذ السبت الماضي، التي أسفرت عن أربعة قتلى وعدد غير محدد من الجرحى، ويُجرى إخلاء مستشفى المدينة إثر استهدافه بالقصف العشوائي ليل الأربعاء الماضي.
وقال مصدر من داخل مدينة الزاوية لـ«بوابة الوسط» مساء الأربعاء:«إن الاشتباكات بدأت بين عائلتي الخضراوي والحنيش، على خلفية ثأر عائلي تطورت بعدها إلى إشتباكات موسّعة بين مسلحين ينتمون إلى كلا العائلتين».
وأضاف المصدر ذاته أن المدينة تشهد عمليات قصف عشوائي واشتباكات بين الحين والآخر وتواجدًا لقناصة على أسطح البنايات والعمارات، حيث زادت حدة الاشتباكات واُقفلت الطرقات بسواتر ترابية وبدأ استخدام الأسلحة المتوسطة والثقيلة من «مدافع 106» و«آر بي جي» و«14.5 و23».