(CNN)—
قضت محكمة إيرانية يوم الجمعة بإدانة نازنين زغاري راتليفه، سيدة تحمل الجنسيتين الإيرانية والبريطانية، بالحبس خمس سنوات نافذة، بتهمة “العمل مع منظمة ترغب بإسقاط نظام الحكم حسب اتهامات مجلس حرس الثورة الإيرانية الإسلامية.
وتعمل نازنين منسقة مشاريع لصالح مؤسسة تومسون رويترز الإعلامية، واعتُقلت بداية أبريل/نيسان الماضي حيث تم نقلها إلى سجن كيرمان الجنوب الشرقي لإيران. وقد أدانت مونيك فيلا، مديرة المؤسسة هذا الحكم، معتبرةً أنه أتى دون تقديم أيّ أدلة إلى الرأي العام.
وكانت نازنين في زيارة لأسرتها بإيران رفقة ابنتها البالغة من العمر 22 شهرًا، واعتُقلت في المطار عندما كانت تهمّ بالعودة إلى بريطانيا، واتهمتها الحكومة الإيرانية بالعمل مع مؤسسة إعلامية “متورطة في أنشطة ضد الجمهورية الإسلامية”، وفق ما نشره بيان عن الحرس الإيراني.
وذكر البيان كذلك أنه بصفتها عضوًا في عدد من الشركات والمؤسسات، “كانت تشارك خطط أجنحتهم الإعلامية ومشاريعهم الرقيمة لأجل إسقاط النظام المقدس للجمهورية الإسلامية”، كما أنها كانت تتلقى دعمًا من مصالح تجسسية تابعة لحكومات أجنبية”.
غير أن مونيك فيلا اعتبرت أن نازنين لم يكن لها أيّ عمل مهني في إيران لديه علاقة بمؤسستها، وأن تومسون رويترز لا تعمل في إيران سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، مؤكدة أن هذه العقوبة تأتي دون جريمة، ممّا يضرب قواعد العدالة.
وتعمل نازنين مع تومسون رويترز منذ سنوات، وقامت بتدريب صحفيين في عدد من الدول السائرة في طريق النمو كالمغرب وبورما، ونقل زوجها أنها مُنعت من اللقاء بابنتها وكذا بالمحامي، وقد أطلق الزوج حملة واسعة تطالب الحكومة البريطانية والقاعد الأعلى الإيراني علي خامنئي بإطلاق سراح زوجته.