مركز الدوحة لحرية الإعلام –
أكمل مراسل “الواشنطن بوست” في إيران جيسون رضايان الذي اعتقل في تموز/يوليو 2014 بتهمة “التجسس” وحكم عليه بالسجن، أمس الأربعاء يومه 500 وراء القضبان، حيث تدهورت صحته بحسب الصحيفة الاميركية التي تطالب بالإفراج عنه.
وترى الصحيفة أن محاكمته مهزلة ورفعت ملفه إلى مجموعة العمل في الأمم المتحدة حول الاعتقالات التعسفية.
وقال رئيس التحرير التنفيذي للصحيفة مارتن بارون في بيان “لم يرتكب جيسون أي سوء، لم تكترث إيران لتقديم أي دليل ضده”.
وأضاف “أن البيانات الأخيرة المقتضبة لإداناته+ وعقوباته المفترضة زادت من قسوة الوضع”.
وأوضح “يقول مسؤولون إيرانيون منذ أشهر أنهم يرغبون في تسوية ملف جيسون، لكن كون جيسون لا يزال قابعا في السجن يثير الشكوك حول مصداقيتهم”.
وقالت الصحيفة في تقريرها للأمم المتحدة إنه “يعاني من مضاعفات سببها ضغط الدم ومشاكل جسدية ونفسية لم تعالج إطلاقا أو بشكل سيء”.
وأضافت “لقد خضع لاستجوابات عديدة وتعرض لضغوط نفسية وسوء معاملة جسدية”.