قناة الجزيرة ، بعد اعتقاله لاكثر من 6 سنوات في معتقل غوانتنامو
الامريكي.
وقال بيان الامانة العامة انه من المصادفات الايجابية توافق اطلاق
سراح الزميل الحاج مع الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة 3 أيار والعيد السنوي
للصحافة العربية 6 أيار من كل عام.
وقال صلاح الدين حافظ الامين العام
للاتحاد ان الافراج عن الزميل الحاج خبر سعيد ، لكن الامر يتطلب محاسبة من اعتقلوه
6سنوات دون اتهام أو دليل وها هو يخرج بلا محاكمة. وهذا اجراء ان كانت الدول
النامية تتهم باتباعه فمن العار أن تمارسه دولة تدعي احترام القانون وحقوق الانسان
وهي الولايات المتحدة الامريكية.
واضاف ان الاتحاد يتوجه مرة اخرى الى
الامين العام للامم المتحدة مجددا طلبه السابق بضرورة وضع قواعد صارمة لحماية
الصحفيين خلال أداء عملهم ، خصوصا في أوقات الحروب والصراعات ، وها هي الساحة
العراقية تسجل أعلى نسبة من قتل واغتيال واعتقال الصحفيين في العالم تليها
الصومال.
ووجه اتحاد الصحفيين العرب التهنئة لاتحاد الصحفيين السودانيين
بمناسبة اطلاق سراح الزميل سامي الحاج ، كما وجه التحية لكل المنظمات المهنية
الدولية التي دافعت عن الزميل ، والتي نسقت مع اتحاد الصحفيين العرب في هذه القضية
وفي غيرها من قضايا حبس واعتقال الصحفيين في البلاد العربية المختلفة. واكد الاتحاد
اصراره على مداومة كشف انتهاكات حرية الصحافة في الوطن العربي ، ووقوفه بصلابة ضد
كل اعتداء على حرية الصحافة والصحفيين ومطالبته بسرعة ايقاف العمل بالقوانين التي
تنص على مواد سالبة للحرية مثل الحبس في قضايا الرأي والنشر.
واضاف ان العام
الاخير هو العام الاسوأ في تاريخ حرية الصحافة العربية حيث تعددت اشكال الانتهاكات
من جانب السلطات ومن جانب بعض الجماعات المتطرفة ، الأمر الذي ادى الى حبس بعض
الصحفيين بمن فيهم رؤساء تحرير واعتقال بعضهم الآخر لفترات متفاوتة ومضايقة اصحاب
الرأي والمدونين ، فضلا عن قتل اكثر من 250 صحفيا في العراق وحده منذ الغزو
الامريكي عام 2003 حتى الآن.