قدس برس –
اتهم تجمع إعلامي، أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، بالتضييق على الصحفيين خلال تغطيتهم للفعاليات الاحتجاجية التي نظمت في مناطق مختلفة في الضفة الغربية تضامنا مع أهالي القدس واحتجاجا على الاعتداءات المتكررة للاحتلال على المسجد الأقصى.
وقالت “كتلة الصحفي الفلسطيني” في بيان تلقت “قدس برس” نسخة عنه اليوم السبت (19|9)، “بينما تنتفض فلسطين كل فلسطين ضد اعتداءات الاحتلال بحق المسجد الأقصى متسلحة بمواقف شعبية عربية وإسلامية رائدة، تصرّ أجهزة حركة فتح الأمنية على أن تكون خارج الصف الوطني في الدفاع عن أولى القبلتين وثالث الحرمين” على حد تعبير البيان.
وأوضحت أن أجهزة أمن السلطة “أقدمت على اختطاف مجموعة من الصحفيين العاملين في فضائيات فلسطينية أثناء تغطيتهم مسيرات نصرة الأقصى بالضفة المحتلة، ومن بين هؤلاء؛ مراسل قناة “الأقصى” في نابلس طارق أبو زيد ومصورها أحمد الخطيب، ومراسل قناة “فلسطين اليوم” مجاهد السعدي ومصورها مثنى الديك، بالإضافة لمنعها شركات البث من تغطية المسيرات وتصويرها، مهدّدة إياها بالإغلاق والملاحقة”.
ودعت الكتلة كافة القوى الوطنية والإسلامية والشخصيات الاعتبارية للمشاركة في “وقفة مسؤولة ووطنية وجادة أمام هذه التصرفات والتحرك الفوري على كافة الصعد لوقف مهزلة الاعتداء على الصحفيين ومحاكمة مرتكبيها”.
وحيّت “كتلة الصحفي” ما وصفته بـ “بطولة رجال الإعلام في الداخل والخارج على انتفاضتهم الإعلامية في تغطية جرائم الاحتلال بالأقصى ومواكبة ثورة شعبنا في الدفاع عنه”.