اتفق مشاركون في ملتقى الاعلام والانتخابات بختام الفعاليات على التشاركية في وضع خطة متكاملة لتنظيم العلاقة بين وسائل الاعلام والهيئة المستقلة للانتخاب وصولا الى دور تكاملي يخدم الهيئة برسالتها ويدعم الاعلام للقيام بدوره الرقابي خلال العملية الانتخابية.
وناقش المشاركون من خلال مجموعات عمل الدور المطلوب من الاعلام والهيئة واليات تطوير ادوار الجهتين ، واتفقوا على ان يقوم فريق مشترك بتناول مخرجات نتاج عمل جلسات العمل وعمل المجموعات والاخذ بتوصيات والعمل على صياغتها بشكل نهائي بالتشارك مع المنظمين والجهات المعنية لتقدم للهيئة والمعنيين كملخص يمكن البناء عليه في وضع استراتيجية او خطة عمل اعلامية يتم التقيد فيها خلال الانتخابات.
واخضعت مجموعات العمل عدة موضوعات للنقاش ، كان ابرزها : الاعلام وجرائم الانتخاب ، محتوى الاعلام من حيث الحيادية والموضوعية ، الاعلام والادارة الانتخابية، والاعلام والتوعية اضافة الى مراقبة الاعلام ورصد ادائه.
وخرج المشاركون بمقترحات عدة دار محورها حول ضرورة الفصل بين واجب الاعلام كشريك وداعم للهيئة خلال مجريات الانتخابات ،وبين دوره كمراقب وناقل للمعلومة للرأي العام، الى جانب حصول الجانب التدريبي والتأهيلي على اهتمام كبير من المشاركين ، وكذلك اصدار دليل يتمضن الخطوات الاجرائية المطلوبة للاعلام.
وكانت الجلسة الصباحية في اليوم الثانية ناقشت بادارة الناطق الرسمي باسم الهيئة المستقلة للانتخاب الزميل جهاد المومني دور وسائل الاعلام وتقنيات الاعلام الجديد بالانتخابات وكيفية التعامل معها ، وذلك بمشاركة كل من : الزملاء بسام بدارين ،عروب صبح ، باسل العكور كمتحدثين رئيسيين.
يشار الى ان الملتقى الذي نظمه مركز حماية وحرية الصحفيين بالتعاون مع شبكة الإعلام المجتمعي وبرعاية الهيئة المستقلة للانتخابات، وبدعم من المؤسسة الدولية للنظم الانتخابية “IFES” وبتمويل من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية USAID ، يعد اولى الخطوات العامة التي تنظم بمشاركة قطاع واسع من النواب والمسؤولين في الهيئة والاعلاميين.
البحر الميت 12 شباط (بترا)