استقال نحو عشرون صحفيا وفنيا من العاملين في
إذاعة راديو " نوا " الكردية المستقلة التي تبث من مدينة السليمانية
العراقية باللغتين العربية والكردية بعد تعدد التجاوزات التي تقوم بها الإدارة
القائمة على الإذاعة في حقهم .
وقال صحفيو راديو"نوا" المستقيلون في
بيان لهم صدر الخميس 8 يونيو أن أسباب الاستقالات تعود إلى عدم وجود هيئة إدارية
لإدارة الأمور، وعدم وجود هيئة رقابة مالية لمراقبة المصاريف والواردات، والإنفراد
في القرارات الإدارية والمالية وغياب الشفافية، عدم احترام رأى العاملين في
الإذاعة.
وأضاف البيان التي نشرت وكالة أنباء أصوات
العراق مقتطفات منه أن التعامل مع الصحفيين يجرى كما لو كانوا يعملون لدى مؤسسة
مخابراتية، كما كشف البيان عن أن استخدام سياسية التخويف بحجج مختلفة وتوقيع
اتفاقية مع راديو دجلة لتأسيس غرفة أخبار لإلغاء القسم العربي في الإذاعة يعد أيضا
من الأسباب التي دعتهم إلى الاستقالة.