طلقت شبكة الاعلام المجتمعي بالتعاون مع المؤسسة الكندية “صحافیون من أجل حقوق الانسان” مشروعا إعلامیا يُعنى ببناء قدرات الصحفیین في مجال حقوق الانسان وصحافة البیانات.
ويهدف المشروع إلى تعزيز وتفعیل الحوار بین المواطن ومؤسسات الدولة حول قضايا حقوق الانسان.
وقالت مديرة مشروع تعزيز الحوار العام حول قضايا حقوق الانسان في مؤسسة “صحفيون من أجل حقوق الإنسان” هنادي الغرايبة بأن الغاية من المشروع الوصول إلى المواطنين، واشراكهم بالحوار مع الحكومة ومؤسسات المجمع المدني.
واوضحت غرايبة بأنه من ضمن المشروع تطبيق “ميدان” وهو تطبيق يُحمّل على أجهزة الخليوي الذكية، لإيصال أفكار ومقترحات وبلاغات المواطنين عن وجود أي انتهاك يتعلق بحقوق الانسان.
فيما أكد مدير عام شبكة الإعلام المجتمعي داود كتاب بأن أهمية هذا المشروع تكمن من خلال توعية المجتمع المحلي بحقوق الانسان.
وأضاف كتّاب بأن المشروع سيمر بعدة مراحل؛ كتدريب الصحفيين على كتابة التقارير التي تتناول قضايا حقوق الانسان، فضلا عن تفعيل تطبيق “ميدان” كي يستفيد منه المواطنون باختيار المواضيع المتعلقة بحقوق الانسان.
ويسنهدف المشروع، الممول من مبادرة الشراكة الأمیركیة الشرق أوسطیة (میبي)، صحفیین، وطلاب الصحافة والإعلام، بالإضافة إلى ممثلي مؤسسات المجتمع المدني.
وقالت المديرة التنفیذية لمؤسسة “صحافیون من اجل حقوق الانسان” راشیل بلفر “أن صحافة البیانات تعمل باتجاهين، آلیة تمكن الصحفیین من كشف ومتابعة القصص الصحفیة عن قرب، إضافة إلى كونها وسیلة لقیاس الرأي العام في المجتمع المدني حول القضايا المهمة من خلال استطلاعات الرأي”.
وتشرف مؤسسة صحافیون من أجل حقوق الانسان الكندية على إدارة المشروع بینما يمثل معهد الإعلام الأردني الذراع التنفیذي المحلي، بالإضافة لوجود شريكین محلیین ھما شبكة الاعلام المجتمعي، المؤسسة التي تعنى بتطوير الاذاعات المجتمعیة، ومركز حماية وحرية الصحفیین، المؤسسة الإقلیمیة للدفاع عن حرية الاعلام.
ومن الجدير بالذكر أن المشروع الذي يستمر ثلاثة أعوام سیتضمن شراكات طويلة الأمد وتدريبا إعلامیا مكثفا في مجالات صحافة البیانات والتغطیات المتخصصة بشؤون حقوق الانسان.