لم تتمكن الهيئة العامة في نقابة المحامين امس من ايصال النقيب الجديد من الجولة الاولى بسبب سخونة التنافس ، حيث انتهت الجولة الاولى دون ان تحسم لاي من المرشحين الخمسة لموقع النقيب فيما انسحب المرشح فتحي ابو نصار والمرشح بشار خليفه لينحصر التنافس في الجولة الثانية بين امين الخوالدة الذي حصل في الجولة الاولى على 1486 صوتا واحمد طبيشات وحصل على 1412 صوتا وحسين مجلي وحصل على 1269 صوتا.
ويبدو ان سخونة الانتخابات ادت الى تعرض فريق "الحقيقة الدولية" الذي يغطي انتخابات نقابة المحامين ، إلى الضرب من قبل أعضاء في الهيئة العامة لنقابة المحامين بعد محاولة الفريق تغطية اشتباك ومشاجرة داخل القاعة الرئيسية لفرز الأصوات بين عدد من المحامين جراء تأخر وصول صندوقين إلى لجنة الفرز.
وقال رئيس مجلس ادارة "الحقيقة الدولية" زكريا الشيخ أن مجموعة كبيرة من المحامين تطاولوا باليد والشتم على فريقه الصحفي وحاولوا تكسير الاجهزة والمعدات والكاميرات التي بحوزة الفريق ، لافتا الى أن الفريق واثناء تصويره عملية فرز الاصوات ، قام بعض المحامين بالهجوم عليهم وضربهم وسبهم ، مشيرا الى انه تم إبلاغ نقيب الصحفيين الزميل عبد الوهاب الزغيلات بالحادث والذي حضر على الفور والتقى نقيب المحامين صالح العرموطي وعبر عن استنكار نقابة الصحفيين لهذا الحادث الذي وصفه بالاعتداء على الجسم الصحفي.
واكد الزميل الزغيلات بان نقابة الصحافيين لن تسمح لاية جهة كانت بالتطاول على الجسم الصحافي ، لافتا الى اهمية ان يواصل الاعلام الاردني دوره الوطني دون اية معيقات.
وقال الزغيلات خلال حديثه للعرموطي ان النقابة ستتابع الموضوع بكل اهتمام كون الاعتداء على مجموعة الحقيقة الدولية يعني بالنسبة لنقابة الصحفيين اعتداء على الجسم الصحفي برمته.
من جانبه قدم العرموطي اعتذار نقابة المحامين لما جرى ، مؤكدا ان الحادث لا يعكس موقف نقابة المحامين الداعم والمساند والمدافع عن الحريات العامة والإعلامية بخاصة. كما شدد العرموطي على متابعة الموضوع لوضع حد لمثل هذه الممارسات التي وصفها بغير "المقبولة" ولا تعكس أخلاق المحامين. وكانت سخونة انتخابات المحامين رفعت من نسب الاقبال على صناديق الاقتراع العشرة التي جهزتها النقابة لاستقبال نحو "8204" محامين يحق لهم المشاركة في انتخاب المجلس التاسع والثلاثين لنقابتهم.
وكانت صناديق الاقتراع بمجمع النقابات المهنية فتحت عند الساعة التاسعة والنصف من صباح امس فيما قررت اللجنة المركزية للاشراف على الانتخابات التي ترأسها المحامي محمد البندقجي وضمت خمسة اعضاء اقفال باب الاقتراع عند السادسة مساء.
وتعتمد نقابة المحامين نظام الجولتين لانتخاب النقيب ، حيث يشترط على المرشح لمركز النقيب الحصول على اكثر من نصف اصوات عدد المقترعين ليتمكن من حسم الانتخابات من الجولة الاولى ، وفي حال لم يحصل اي من المرشحين على تلك النسبة يتم اللجوء لجولة انتخابية ثانية لمركز النقيب.
وتنافس على عضوية مجلس النقابة كل من: عبدالوهاب عجاوي ، يحيى أبو عبود ، إياد البو ، معتصم أبو رمان ، بسام الفريحات ، عادل الطراونة ، ناصر كمال ناصر ، إبراهيم أبو غربية ، بكر عياد ، زكي حدادين ، عمر البصول ، أشرف الزعبي ، محمد المومني ، ناصر علاونة ، رامي الشواورة ، خالد الزعبي ، عصام كاتبة ، مروان أندراوس ، سليم الفاعوري ، فتحي درادكة ، سميرة زيتون ، أسامة الحواري ، عبدالله المجالي ، عماد أبو سلمى ، سمير خرفان ، حمزة القطارنة ، منصور الطويقات ، سميح خريس ، محمد السمهوري ، ابتسام المحاميد ، منال العوران ، وياسر فريحات.