اعتقلت
الشرطة المصرية احد المدونين الذي يتخذ موقعه على الانترنت مواقف انتقادية للحكومة
المصرية.
واوقف
رامي صيام للاستجواب مع ثلاثة آخرين عند مغادرته منزل صديق لهم في القاهرة. وكان
الاربعة يزورون محمد الشرقاوي وهو مدون اعتقل في يوليو/ تموز الماضي واحتجز لمدة
ثلاثة اشهر.
وذكرت
وكالة رويترز ان الشرطة طلبت من الاربعة تقديم هوياتهم ثم اقتادوهم الى مركز امني.
واشارت الوكالة نقلا عن الشبكة العربية للمعلومات عن حقوق الانسان، الى ان عملية
التوقيف جرت خلال حملة تفتيش امنية عشوائية. واضافت ان المنطقة التي اوقف فيها
صيام تعتبر مقرا لصحيفة الغد المعارضة وتابعت ان السلطات اتخذت اجراءات امنية
مشددة قبيل الخطاب الذي القاه الرئيس حسني مبارك امام البرلمان.
وابلغت
الشرطة صيام ان سجلاتها تشير الى انه يواجه محكمة في محافظة الشرقية مشيرة الى انه
سينقل الى هناك. وتم الافراج عن الثلاثة الباقين. ولم يعرف ما اذا كان لايقاف صيام
صلة بموقعه.
ويحتوي
موقع صيام على اعلانات للمعارضة ونشاطات متعلقة بحقوق الانسان. وقال محلل بي بي سي
للشؤون العربية ان الشؤون المتعلقة بكتابة المدونات في مصر مرتبطة بالنشاطات
السياسية في ظل ثقافة تفرض العديد من من القيود على حرية التعبير.
وكانت
منظمات لحقوق الانسان مثل منظمة العفو الدولية ومراسلون بلا حدود اتهمت في الآونة
الاخيرة مصر بشن حملة على حرية التعبير وانتقدت اعتقال العديد من المدونين.