قالت (جمعية حقوق الإنسان أولا) السعودية انه وصلتها رسالة إلكترونية حول قيام جهاز المباحث العامة بالدمام (المنطقة الشرقية) بإعتقال المحامي نواف بن محمد بن سعد المطوع وإيداعه سجن المباحث العامة بالدمام علي خلفية مساهماته ومشاركاته في شبكة الإنترنت.
وتحققت الجمعية من مصداقية الرسالة عبر إتصال هاتفي من زوجة نواف والتي كان مقررا أن تكون ليلة زفافهما اليوم الخميس، وجاء في الرسالة علي لسان الزوجة:
قبل شهر تقريباً تفاجأت باختفاء زوجي المحامي نواف بن محمد سعد المطوع البالغ من العمر 27 سنة، ومن ثم تلقيت منة اتصالا يخبرني انه في سجن المباحث العامة بالدمام ويطلب ذهاب والدي له في أسرع وقت حيث ان اهله في الرياض، عندما ذهب والدي منع من رؤيته او التحدث معه وبعد اسبوعين تمكنا من زيارته بصعوبة وفهمنا انهم اعتقلوه بتهمة الدخول علي مواقع انترنت ممنوعة قبل سنة أو سنتين .
واضافت السيدة المطوع وصلنا خبر انة سيبقي لمدة لاتقل عن 6 أشهر حيث أنهم لم يجدوا شيئا في جهاز الكمبيوتر الخاص فية ولكن ليتأكدوا من ان افكاره لم تتسمم أو ان له أي ميول ارهابية .
وطالبت جمعية حقوق الإنسان أولا الحكومة السعودية بالإفراج الفوري عن المحامي نواف بن محمد المطوع واعتباره سجين رأي.