اغتيال رئيس تحرير إذاعة المستقبل الخاصة الصومالية يوسف أحمد أبوبكر كينان إثر تفجير سيارته وسط العاصمة مقديشيو، ليصبح ثاني إعلامي يقتل في الصومال خلال السنة الجارية.
ونقلت مصادر اعلامية عن شهود عيان “إن سيارة الصحفي يوسف أحمد أبوبكر كينان انفجرت في حي حمرويني، وهو في طريقه لمقر عمله في إذاعة مستقبل المحلية، ما أدى إلى مقتله فورا وتدمير السيارة”.
ونقلت واسائل الإعلام عن مصادر أمنية “إن مواد متفجرة وضعت أسفل المقعد الأمامي الذي كان يجلس فيه الصحفي، وهو أسلوب معتاد تستخدمه حركة الشباب لاستهداف المسؤولين الحكوميين، بعد ترميم الشوارع الرئيسية التي كانت تستخدم لزرع الألغام الأرضية”.
وصرح مدير الإذاعة، مصطفى ياسين الشيخ محمد لوسائل الاعلام “إن مقتل يوسف كينان الذي كان يشغل رئاسة التحرير في الإذاعة، تم عن طريق عبوة ناسفة وضعت في سيارته مسبقا، وفجرت عن بعد، عقب مغادرته منزله بوقت قليل”، مشيرا إلى أنهم مشغولون بإعداد الترتيبات لدفنه.
وفي وقت لم تعرف فيه الأسباب والدوافع وراء اغتيال الصحفي كينان، دان الاتحاد الوطني للصحفيين في بيان اغتيال الصحفي كينان، الذي وصفه بمراسل الشؤون الإنسانية.