في بادرة تعتبر الأولى من نوعها، جالت كاميرات الصحافة المحلية والعالمية ميادين إدارة مكافحة الإرهاب التابعة للقوات المسلحة، واطلعت على عمليات التدريب التي تقوم بها هذه المديرية لعدد من الجنود الأردنيين والعراقيين.
جولة الصحافة هذه جاءت بدعوة من القوات المسلحة الأردنية للتحدث عن مجالات عمل دائرة مكافحة الإرهاب ومساهماتها في مكافحة الإرهاب على الصعيد المحلي والعربي
وتلقى الصحفيون في بداية الجولة شرحا من مدير القوات الخاصة عن تاريخ نشأت القوات الخاصة ومساهمتها في حفظ مصالح الأردن الداخلية والخارجية وقال ” “إنها امتداد لقوات الثورة العربية الكبرى وهي تحمل شعار الجيش العربي لذلك تبلورت فكرة العمليات الخاصة عام 1963 وتشكلت وحدة مظليين بحجم لواء عام 1976، وفي 1996 تشكلت العمليات الخاصة وكان أول قائد لها الملك عبد الله الثاني”.
واكد قائد العمليات الخاصة انه” لم يكن للقوات المسلحة الأردنية دور في العمليات الإرهابية في السعودية مؤخر، نافيا وجود تعاون في مجال مكافحة الإرهاب مع سوريا ولبنان حاليا”.
وتحدث القائد عن سبب عقد هذا اللقاء المنفتح مع الإعلاميين “وذلك لتوضيح أن المديرية تعمل بصدق وانفتاح وشفافية”،ليؤكد انهم “لن يتهاونوا في الرد على أي عمليه إرهابية تحدث في الأردن أو خارجه وتهدد أمن الوطن”.
ويرى إعلاميون أن انفتاح الأجهزة الأمنية هذا جاء بعد تزايد العمليات الإرهابية في الدول العربية وانتشار الشائعات حول احتمالية وقوع عمليات في الأردن وقيام الأجهزة الأمنية بإحباط العديد من العمليات محليا، إضافة إلى ما تنشره بعض الصحف حول تصدير الأردن لبعض الإرهابيين أمثال الزرقاوي، الأمر الذي دفع القوات المسلحة للتحدث عن منظومة الدفاع الأمني وخصوصا في مجال مكافحة الإرهاب محليا ودوليا.