ذكرت مصادر أعلامية خبر الأفراج عن الصحفي الأمريكي بيتر ثيو كورتيس يوم الأحد 2014/8/24، والذي كانت جبهة “النصرة” قد خطفته قبل عامين في سوريا.
وساهمت الأمم المتحدة في تسهيل عملية الإفراج عن كورتيس بمنطقة هضبة الجولان المحتلة، حيث سلم للجنود الأمميين وفق المنظمة، التي أوضحت أنه بعد خضوعه لفحص طبي، سلم لممثلين للحكومة الأميركية.
ويُذكر أن قناة “الجزيرة” أول من أعلن خبر الإفراج عن الصحفي الأميركي، لافتة إلى أن قطر ساهمت في إطلاق سراحه، وأضافت أنه كان قد فقد قرب الحدود بين تركيا وسوريا في خريف 2012.
وظل خبر اختطافه طي الكتمان، بحسب ما نقلته وسائل الإعلام عن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري.
وصرح كيري أنه “بعد أسبوع شهد مأساة لا يمكن وصفها، نحن مرتاحون وممتنون لعودة ثيو كورتيس إلى الوطن بعد وقت طويل في قبضة جبهة النصرة”.
وعلقت سوزان رايس مستشارة الرئيس باراك أوباما للأمن القومي أن “الأميركيين يتقاسمون الفرح والارتياح اللذين تعيشهما عائلة ثيو”. مضيفة أن “ثيو حالياً بأمان خارج سوريا، وننتظر قريباً عودته إلى عائلته”، مؤكدة أن “أنظار الولايات المتحدة تتجه إلى الاميركيين الذين لا يزالون رهائن في سوريا”.
وأعلن عن خبر الإفراج عنه في اليوم نفسه لجنازة الصحافي الأميركي جيمس فولي، الذي قام تنظيم “داعش” بقطع رأسه، وبُث شريطا مصورا يظهر هذا الأمر خلال الإسبوع الماضي.
ويذكر أن كورتيس هو صحفي وكاتب وباحث شاب ينحدر من ولاية ماساشوستس في الولايات الأمريكية.