في رد فعل سريع على إعلان الولايات المتحدة الأسبوع قبل الماضي عزمها مواصلة سيطرتها على شبكة الإنترنت العالمية، أكدت لجنة من الأمم المتحدة أنه ليس من حق أي دولة أن تفرض سيطرتها على الشبكة العالمية لخدمة أغراضها الخاصة.
وكانت اللجنة بحسب تقرير نشرته وكالة الاسوشيتدبرس أول من أمس، قد اجتمعت أخيراً لدراسة الطريقة التي يتعين من خلالها التعامل مع الشبكة العالمية في المستقبل.
وبحسب الوكالة، فإنه على الرغم من فشل أعضاء اللجنة في الوصول إلى تصورات محددة في هذا الشأن، إلى أنهم أكدوا ضرورة ألا تحكم أي دولة من قبضتها على الإنترنت على حساب الدول الأخرى. ودعت اللجنة في تقريرها قادة العالم إلى عقد قمة في نوفمبر المقبل تخصص لمناقشة القضايا المتعلقة بالشبكة العالمية في ضوء الأهمية الكبيرة التي تحظى بها مثل تلك القضايا في الوقت الحالي في ظل التطورات المتلاحقة التي يمر بها العالم اليوم.