سواليف
ردت الإعلامية الأردنية الزميلة شادن صالح على قرار فضائية ليبيا 218 يإقالتها عن العمل في القناة مبينة الأسباب الحقيقية وراء إقالتها .
وفي حين زعمت فضائية ليبيا أن قرار إقالة الزميلة شادن صالح بدعوى عدم التعاون مع فريق عمل القناة وتسريب معلومات عن القناة وكونها ليست ليبية سيما وأن بقية الإعلاميين في المحطة يحملون الجنسية الليبية قالت صالح أن قرار الإقالة لا يتعلق بالعمل والكفاءة وإنما هي مشكلة نفسية تقف خلفها الغيرة وأعداء .
وأضافت صالح لسواليف أنها تشرفت بالعمل لحوالي 3 أشهر مع زملائها في القناة الذين يبادلونها الإحترام والتعاون بشهادة رؤسائها المباشرين وحتى المدير العام نفسه،مؤكدة أن برنامج (نحن والعالم) حقق نجاحاً كبيراً منذ أن بدأت بتقديمه بفضل جهودها الشخصية وجهود جميع زملائها من فريق العمل .
وتابعت :”- وعندما رفضت التوقيع على خطاب الإقالة المذكور فيه عدم التعاون لأنه اتهام باطل كباقي الأسباب الملفقة أعادت إدارة القناة كتابته وشكرتني علي جهودي المبذولة و وتعاوني مع القناة
و كتاب الإقالة الموثق من القناة لدي الآن بصورته النهائية متضمناً الشكر والإمتنان على تعاوني وجهودي المبذولة مع القناة وفريقها،منوهة إلى أن فضائية ليبيا 218 لديها الدليل القاطع الذي يدلل على إنتمائي لعملي ولمؤسستي وإصراري على احترام مهنيتي التي تغاضوا عنها ورفضوا النظر إليها .
وزادت : أما فيما يخص النقطة الثالثة وهي أني أردنية أو أجنبية كما قيل فأنا أردنية وأفتخر وعربية وقومية والأردن هي بلدي التي التي تحتضن القناة مثلما تحتضن غيرها من الفضائيات الليبية و العربية ولست بصدد المزايدة على أحد ،متمنية على زملائها الإعلاميين الليبيين وغير الليبيين الإستفسار منها شخصياً وعدم إستسقاء اي اخبار من أي جهة ليس لها علاقة بالموضوع .
وبينت أنها تضع هذه المعلومات أمام المشاهدين الذين تواصلوا معها وسألوها عن عدم ظهورها في حلقة الأمس من برنامج (نحن والعالم)
ووجهت صالح التحية لكل مشاهديها وزملائها الذين تشرفت بالعمل معهم وتمنت لهم التوفيق ، وختمت حديثها بالقول “نلتقى معكم عن قريب من خلال شاشة إعلامية لها مصداقية المعلومة والخبر “