اطلق سراح ساهر جاد الصحافي المصري المعارض الذي اوقف السبت للاشتباه في انه اعتدي علي شرطيين اثنين خلال تظاهرة كما اعلن الصحافي نفسه الثلاثاء (9/8/2005) لوكالة فرانس برس.
واعلن الصحافي الذي يعمل في صحيفة الجيل المستقلة لوكالة فرانس برس اطلق سراحي امس في الساعة 15.00 بعد دفع كفالة قدرها 200 جنيه مصري (35 دولارا).
واضاف قال لي القاضي ان القضية ما زالت قائمة . واكد الصحافي ان عشرة رجال يرتدون الزي المدني اوقفوه السبت في منزله ومنعوني من الاتصال باي كان خلال توقيفي واحتجازي .
واتهم جاد وهو ايضا عضو في حركة كفاية المعارضة بالاعتداء علي رجلي شرطة اثناء تظاهرة في القاهرة في الثالث من آب (اغسطس).
وكانت كفاية ونقابة الصحافيين اتهمتا السلطات بانها خطفت جاد، الصحافي في جريدة الجيل المستقلة قبل ان تعلن كفاية انها عثرت عليه في محكمة في القاهرة حيث تبلغ التهمة الموجهة اليه.
ونفي بيان لوزارة الداخلية ان يكون جاد اوقف بطريقة غير مشروعة واكد انه اوقف في السادس من آب (اغسطس) بموجب مذكرة توقيف صدرت قبل ذلك بيومين وانه احيل الي العدالة فورا بعد اعتقاله.
واكد جاد ان رجال الشرطة قالوا له خلال التظاهرة التي كان يغطيها انه لا يجوز لاي صحافي ان يغطي تظاهرات ضد نظام الرئيس حسني مبارك موضحا انهم هددوه بعد ان رفض.
وتطالب كفاية باصلاحات ديمقراطية وعدم ترشيح الرئيس حسني مبارك الذي يتولي السلطة منذ 24 عاما لولاية خامسة من ست سنوات في الانتخابات الرئاسية المقررة في ايلول (سبتمبر) المقبل.