حذر الاتحاد الدولي للصحفيين من ان القضية المرفوعة ضد صحيفة يمنية والتي تبعها اقتحام مقر الصحيفة تشير الى هجمة مقلقة وخطيرة على الصحافة المستقلة في اليمن.
وادان الاتحاد الدولي للصحفيين اتهام الحكومة اليمنية لصحيفة «الشارع» بتهديد الامن الوطني، وقيامها بتوجيه تهم للصحيفة في محكمة امن الدولة التي تستخدم عادة في قضايا الارهاب واثبات التهم في هذه القضية يواجه خطر حكم الاعدام للصحفيين المتهمين.
وقال ايدين وايت ، الامين العام للاتحاد الدولي للصحفيين «انه امر يثير الصدمة ان السلطات اليمنية تلجأ الى النيابة الجزائرية وتوجه تهما قد تؤدي الى حكم بالاعدام على الصحفيين الذين لم يقوموا بأكثر من تأدية مهامهم العادية».
واضاف بأن لهذه القضية تأثيرا مخيفا. وسائل الاعلام ستخشى من انه في حالة كتابة اي شيء عن عمل الحكومة او الجيش فان هذا سيقودهم الى السجن او حتى مواجهة حكم الاعدام.
وفي السابع من شهر تموز الماضي قامت وزارة الدفاع اليمنية بتقديم شكوى ضد صحيفة «الشارع» بعد ان قامت الصحيفة بنشر سلسلة من المقالات عن الحرب الدائرة بين الجيش اليمني والحوثيين في صعدة وقد قامت الحكومة اليمنية بمعالجة القضية تبعا لاجراءات خاصة تستخدم عادة لمحاكمة المتهمين في الارهاب وفي حالة اثبات التهمة في هذه القضية فان المتهمين من الصحفيين العاملين في الصحيفة قد يواجهون حكما بالسجن او حتى الاعدام.