ادان الاتحاد الدولي للصحفيين اليوم الاعتداءات الأخيرة والتضييق الذي يمارسه المستوطنون والجنود الإسرائيليون على الصحفيين الفلسطينيين الذين يغطون اخبار الصدامات بين المستوطنيين الإسرائيليين وجامعي الزيتون الفلسطينيين بالقرب من مدينة الخليل في الضفة الغربية.
وقال ايدين وايت، امين عام الاتحاد الدولي للصحفيين: "نحن قلقون من لجوء الجيش الإسرائيلي إلى إعلان هذه المنطقة كمنطقة عسكرية مغلقة، وأنه مصمم على عدم السماح للصحفيين بدخولها، وأنه ويعمد إلى لوم الصحفيين انفسهم عندما يهاجمون من قبل المستوطنين الإسرائيليين. من الواضح ان هذه محاولة لمنع التغطية الإعلامية لموضوع إخباري مهم."
وتبعا للتقارير الإخبارية فإن الجيش الإسرائيلي قام باعتقال ثلاثة صحفيين من تلفزيون وطن يوم أمس بينما كانوا يحاولون توثيق هجمات المستوطنيين الإسرائيليين على المزارعين الفلسطينيين في شمال الضفة الغربية.
في يوم السبت الماضي، تعرض الصحفيان الفلسطينيان عبد الحفيظ الهشلمون، مصور صحفي لوكالة الصور الأوروبية (اي بي ايه)، و نايف الهشلمون، مصور لرويترز، للضرب من قبل المستوطنيين الإسرائيليين بينما اكتفي الجنود الاسرائيليون بالمراقبة بحسب ما ذكرته نقابة الصحفيين الفلسطينيين.
وتم نقل عبد الحفيظ الهشلمون إلى المستشفى لبعض الوقت لمعالجة الجروح التي اصيب بها. وقد تم الاعتداء على الصحفيين عندما كانا يغطيان زيارة بعثة تضامن دولية مع المزارعين الفلسطينيين الذين يجمعون الزيتون من اراضيهم.
ويتعرض المزارعون الفلسطينيون لاعتداءات متكررة وللضرب من قبل المستوطنيين الإسرائيليين اثناء جمعهم لمحصول الزيتون في الضفة الغربية. وقام الجيش الإسرائيلي باعلان هذه المناطق كمناطق عسكرية مغلقة يمنع على الصحفيين دخولها.
وقال وايت بأنه "يجب على الجيش الإسرائيلي أن يسمح للصحفيين بتغطية الصراع وأن يضمن بأنهم يقومون بذلك في ظروف آمنة."