ادان الاتحاد الدولي للصحفيين اليوم قيادة حماس في قطاع غزة "بسبب اعتقالهم لصحفيين فلسطينيين يعملون لمؤسسات إعلامية محلية وأجنبية ومصادرة معدات إعلامية."
وقامت مجموعة من المسلحين المقنعين خلال نهاية الأسبوع الماضي، والذين عرفوا انفسهم باعتبارهم "قوة أمن داخلي" تابعة لحكومة "حماس" في غزة باعتقال سواح ابو سيف، مصور فلسطيني يعمل لمحطة الإرسال العامة الألمانية (أي آر دي). كما وتم اعتقال الصحفي اللفلسطيني فؤاد ابو جراد في ذات الليلة.بالإضافة إلى ذلك، قامت قوة مسلحة تابعة "لحماس" باقتحام وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" ومصادرة معدات وتجهيزات منها ثم قامت بإغلاقها. وتعرض مركز غزة الإعلامي لاقتحام مماثل، وهو المركز الذي يضم مكاتب عدد من المؤسسات الإعلامية منها تلفزيون ابو ظبي، وفوكس نيوز، وسكاي نيوز.
وقال ايدين وايت، امين عام الاتحاد الدولي للصحفيين، "إننا نطالب المسئولين في "حماس" أن يفرجوا عن الصحفيين المعتقلين فورا. كما ونطالب بالاعتذار لجميع المؤسسات الإعلامية التي تضررت من هذه الأفعال والتزاما واضحا من "حماس" بأنه ستتم محاسبة المسؤولين عن هذه الهجمات."
وقد ادانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، عضو الاتحاد الدولي للصحفيين، هذه الهجمات الأخيرة على الصحفيين والمؤسسات الإعلامية. وطالبت في بيان اصدرته خلال نهاية الأسبوع "بالإفراج الفوري عن الصحفيين المعتقلين في قطاع غزة وفي الضفة الغربية."
وكان الإتحاد الدولي للصحفيين قد طالب الأسبوع الماضي بالإفراج عن وضاح عيد، مراسل قناة الجزيرة في نابلس، والذي قامت قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية باعتقاله في بلدة قلقيلية بالضفة الغربية.