حكومتي العراق والولايات المتحدة بإصدار التقارير والتحقيقات حول الاستهداف والقتل
واسعي الانتشار بحق الصحفيين والعاملين في قطاع الإعلام أثناء الحرب العراقية.
وقال الاتحاد الدولي للصحفيين بأن الخسارة في أرواح
العاملين في الإعلام منذ سقطت بغداد بأيدي القوات الأمريكية ، في مثل هذا الأسبوع
قبل خمس سنوات ، قد بلغت ,273 وكانت الحكومة العراقية قد وعدت وفدا عالي المستوى
زار بغداد في شهر كانون ثاني الماضي بأنها ستقوم بإصدار تقرير حول قضايا مقتل
الصحفيين "خلال أيام" – ولكنها ولغاية هذه اللحظة لم تقم بذلك. بالإضافة
إلى هذا ، فإن الاتحاد الدولي للصحفيين ما زال مصرا على ضرورة القيام بتحقيق واف
في حادثة مقتل ثلاثة صحفيين من قبل القوات الأمريكية في بغداد بتاريخ 8 نيسان 2003
، بالإضافة إلى عدد آخر من الحوادث غير المفسرة تتعلق بمقتل إعلاميين بنيران الجيش
الأمريكي.
وقال ايدين وايت ، أمين عام الاتحاد الدولي
للصحفيين ، بأنه"قبل عدة أسابيع تم اغتيال نقيب الصحفيين العراقيين نفسه على
يد قتلة غير معروفين. الصمت المخجل للسلطات حول كل حالات القتل هذه يعطي الانطباع
باللامبالاة المزمنة بالإضافة إلى أنها متسامحة وأعطت القتلة حصانة لإفلاتهم من
العقاب ." وقال الاتحاد الدولي للصحفيين بأنه لا يمكن تحصيل العدل لكل ضحايا
الإعلام الذين سقطوا في الحرب إلا من خلال القيام بتحقيقات وافية وشاملة للعثور
على القتلة وجلبهم أمام القضاء."