أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ظهر أمس السبت على استهداف الطاقم الإعلامي الميداني لقناة “الحقيقة الدولية” في مدينة الخليل بالقنابل الصوتية والدخانية، والتهديد بإطلاق الرصاص الحي وذلك أثناء قيام الطاقم بتغطية الأحداث الجارية هناك.
ووصفت مجموعة “الحقيقة الدولية” الإعلامية التي تبث من الأردن في بيان لها أن طاقم مراسليها الإعلامي في الخليل قد تعرض إلى تهديد بإطلاق الرصاص الحي أثناء قيامه بواجبه المهني.
وتاليا نص البيان الذي أصدرته مجموعة “الحقيقة الدولية” بعد استهداف طاقهما الإعلامي في الخليل:
أقدمت قوات الإحتلال الصهيوني الإرهابية ظهر اليوم السبت على إستهداف فريق “الحقيقة الدولية” الإعلامي في الأراضي الفلسطينية المحتلة لإسكات صوت الفضائية في تغطيتها الصادقة لإنتفاضة الشعب الفلسطيني الباسلة، ونقل صورة الإرهاب الصهيوني إلى العالم أجمع، وإلى مشاهدي القناة، حيث أطلقت قوات الإحتلال قنابل صوتية خلال قيامه بواجبه الصحفي مهددة الفريق بإطلاق النار الحي على صدورهم العارية، مستهدفة إسكات الصوت الحر الذي تمثله الفضائية لمنعها من نقل الإرهاب الصهيوني اليومي الذي تمارسه على الشعب الفلسطيني وعلى وسائل الإعلام المستقلة وهي ليست المرة الأولى التي يحاول فيها الإحتلال الصهيوني إرهاب صوت الحق الفلسطيني في إقامة الدولة الفلسطينية على كامل تراب فلسطين التاريخية من البحر إلى النهر.
إن فضائية “الحقيقة الدولية” وهي تنقل للعالم أجمع ما تعرض له فريقها الإعلامي من إرهاب صهيوني إذ تؤكد أن هذا الإرهاب لن يزيده إلا إصراراً على نقل حقيقة جهاد الشعب الفلسطيني إلى العالم أجمع، ولن يزيدها إلا إلتزاماً بمصداقيتها ومهنيتها وثوابتها نصرة للحق الفلسطيني بتحرير أرضه ونيل حريته.
وتضع فضائية “الحقيقة الدولية” الحكومة الأردنية وحكومات العالم ومؤسسات المجتمع المدني وهيئات حقوق الإنسان ومنظمات الدفاع عن حرية الإعلام ووسائل الإعلام الأجنبية والعربية والمحلية أمام مسؤوليتهم لمواجهة التطرف والغطرسة الصهيونية وإرهابها ضد حرية الكلمة القلم.
وتحمل الفضائية كيان الإحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن أي عمل مادي أو معنوي من شأنه المساس بحياة فريقها الإعلامي أو تغطية عملها الصحفي في نقل الصورة والحقيقة إلى العالم كله لكشف إرهاب وزيف الإحتلال.