الجزيرة نت-
ذكرت وكالة الأناضول أن الجيش الإسرائيلي اعتدى على الطواقم الصحفية، مستخدما قنابل الغاز المدمع والقنابل الصوتية؛ مما أدى إلى إصابة مراسلة تلفزيونية بجراح طفيفة، وآخرين بالاختناق.
وأصيب عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق اليوم الأربعاء، إثر استنشاقهم الغاز المدمع، خلال تفريق جيش الاحتلال الإسرائيلي مسيرة مطالبة بالإفراج عن المعتقل المضرب عن الطعام بلال كايد، وسط الضفة الغربية، كما اعتقلت قوات الاحتلال مهندسا وثلاثة عمال فلسطينيين من داخل مسجد قبة الصخرة.
واستخدم الجيش الإسرائيلي الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المدمع والقنابل الصوتية لتفريق مسيرة نظمها طلبة من جامعة بير زيت، تضامنا مع كايد أمام مدخل سجن عوفر، غربي رام الله، بينما قدم مسعفون ميدانيون الإسعاف للمصابين، وفق ما أفادت به وكالة الأناضول.
ورشق الشبان القوات بالحجارة والعبوات الفارغة وأعادوا قنابل الغاز تجاهها.
ويخوض كايد -الذي ينتمي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- إضراباً عن الطعام، حيث يتغذى على الماء والملح والفيتامينات فقط، منذ 51 يوماً، عقب قرار محكمة إسرائيلية أعادت تحويله “للاعتقال الإداري”، وذلك فور انتهاء محكوميته البالغة 15 عاماً قضاها داخل السجون، حسب نادي الأسير الفلسطيني.