لم يمثل علي ناصر قائد البخيتي بعد أمام القضاء بالرغم من مرور شهرين على اعتقاله في حين أنه أخلي سبيل ابن عمه محمد أحمد حسن البخيتي الذي تعرّض للتوقيف معه بينما كانا يرافقان الصحافي البريطاني المستقل ويلم ماركس في 12 أيلول/سبتمبر 2008.
تعرّض كل من علي ناصر قائد البخيتي البالغ 34 سنة من العمر ومحمد أحمد حسن البخيتي البالغ 24 سنة من العمر للاحتجاز في سجن الأمن السياسي في صنعاء في 21 تموز/يوليو 2008. وقد فصل الرجلان ليخضعا للاستجواب حول أسباب سفرهما إلى شمال البلاد. وأفاد محمد أحمد حسن البخيتي مراسلون بلا حدود بأنه خضع للاستجواب مرتين في خلال الشهر الأول من احتجازه وبأن السلطات أرادت التحقق من كيفية معرفته بويلم ماركس: "أظن أنهم كانوا ينتظروننا عند الحاجز الأمني. فيبدو أن أجهزة الاستخبارات قد اعترضت بعض الاتصالات الهاتفية".
أشار محمد أحمد حسن البخيتي إلى أن ظروف احتجازه كانت صعبة: "كنت أتشارك زنزانة ضيّقة مع سجينين آخرين. وفي الليل، غالباً ما كان الحراس يمنعوننا عن النوم بطرقهم على القضبان". التقى القريبان في زنزانة جماعية بعد مرور شهر على اعتقالهما. وقد أفرج عن محمد أحمد حسن البخيتي في 12 أيلول/سبتمبر 2008 فيما لا يزال علي ناصر قائد البخيتي محتجزاً من دون إدانة رسمية. أما ويلم ماركس فقد طرد في المساء نفسه لعملية التوقيف.