سجل التقرير 8 انتهاكات في ليبيا وقعت ضمن حالتين واحدة جماعية والثانية فردية، وتعرض لها صحفي ومؤسسة إعلامية واحدة، حيث ارتكب مواطنون عاديون انتهاكات في حالة، بينما ارتكبت الأجهزة انتهاكات في الحالة الثانية؛ كالتالي:
| NO | نوع الانتهاك | التكرار | % |
| 1 | الاعتداء على مقار العمل | 1 | 12.5 |
| 2 | الاعتداء على أدوات العمل | 1 | 12.5 |
| 3 | التحريض | 1 | 12.5 |
| 4 | المنع من العمل الإعلامي | 1 | 12.5 |
| 5 | الاعتقال التعسفي | 1 | 12.5 |
| 6 | الاعتداء على حرمة الأماكن الخاصة | 1 | 12.5 |
| 7 | التعذيب | 1 | 12.5 |
| 8 | الاعتداء اللفظي | 1 | 12.5 |
| المجموع | 8 | %100 |
اقتحام مقر “قناة النبأ” في مصراته وإغلاقه على خلفية خبر صحفي
بتاريخ 7/1/2016 اقتحم عدد من المواطنين ﻣﻜﺘﺐ “ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﻨﺒﺄ” في مدينة مصراتة، وعبثوا بمحتويات المكتب غداة زيارة وفد المجلس الرئاسي التابع لحكومة الوفاق إلى مدينة زليتن وذلك على خلفية وصف القناة لضحايا مذبحة زليتن بالقتلى، حيث ﻃﺎﻟب المواطنون القناة بالاعتذار لعدم وصفها الضحايا بـ”الشهداء”، إلا أن ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ ﺭﻓﻀﺖ الطلب ﻤﺎ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ إغلاق مكتبها في مصراتة، كما تم طرد طاقمها من مراسم دفن الضحايا.
وبالبحث تبين وجود عدد من التعليقات التحريضية على القناة والعاملين فيها على صفحة الفيسبوك الخاصة بالقناة خاصة عند نشرها للأخبار المتعلقة بواقعة التفجير بمنطقة زليتن، كما نشرت القناة لقاءات مع عدد من صحفييها حول كيفية تلقيهم خبر التفجير وتغطيتهم لهذه الواقعة.
مراسل قناة ليبيا “بدر الرابحي” يتعرض للاعتقال التعسفي وحجز الحرية والتعذيب
بتاريخ 15/1/2016 تعرض مراسل قناة ليبيا بمدينة بنغازي “بدر الرابحي” للاعتقال التعسفي وحجز الحرية والتعذيب من قبل جنود يتبعون لكتيبة التحريات الصاعقة بالمدينة، وذلك بتهمة مساعدة أحد مراسلي القنوات الأجنبية لدخول إحدى مناطق محاور القتال في ليبيا.
وأفاد الرابحي لمصادر حقوقية أن جنودا يتبعون كتيبة التحريات الصاعقة بمدينة بنغازي قد اقتحموا منزله عند الساعة الثانية ليلاً واعتقلوه قسراً مدة 24 ساعة وتكتموا على مكان احتجازه قبل أن يتدخل بعض المسؤولين لإطلاق سراحه.
ووفقاً لشهادة الرابحي فإنه تعرض للاعتداء بالضرب المبرح والتعنيف اللفظي والجسدي والمعاملة غير الإنسانية والسب بألفاظ نابية، وقد احتجز في زنزانة صغيرة بملابس النوم في طقس بارد للغاية، وذلك بتهمة أنه أدخل مراسل قناة أجنبية إلى أحد محاور القتال وهو ما نفاه الرابحي بشكل قاطع.