الانتهاكات الواقعة على حرية الإعلام المرصودة في العراق لشهر كانون الثاني/ يناير 2016

فقد مراسل ومصور صحفي حياتهما بعد اختطافهما من قبل مجموعة مسلحة مجهولة الهوية لدى خروجهما من بلدة شهربان خلال مهمة صحافية قاما خلالها بتصوير تقرير عن هجمات تعرضت لها المدينة على يد ميليشيات مسلحة أسفرت عن تدمير ستة مساجد وقتل واختطاف عشرات المواطنين.

ورغم انخفاض تهديدات ما يطلق عليه تنظيم الدولة الإسلامية أو ما يعرف بـ”داعش” خلال شهري ديسمبر ويناير الماضيين ـ بحسب إحصائيات شبكة “سند” ـ، خاصة التهديدات باختطاف وقتل الصحفيين في المناطق التي قد تقع تحت سيطرة التنظيم كما حصل في محافظة البصرة طيلة العام الماضي 2015، إلا أن الصحفيين العراقيين لا يزالون يواجهون خطر القتل العمد من جماعات مسلحة لا تعرف هويتها، حيث تنتشر الميليشيات المسلحة في مناطق عديدة في العراق، في الوقت الذي يتعرضون فيه لاعتداءات من أجهزة أمنية متنوعة على امتداد البلاد تصل إلى درجة التعذيب.

وإلى جانب الاعتداءات التي يتعرض لها الصحفيون العراقيون من جهات متعددة أثناء قيامهم بواجبهم المهني ما دفع العديد من الصحفيين إلى الهجرة وترك العمل الإعلامي، تواجه الصحافة العراقية مخاطر عديدة تهدد حريتها، خاصة ما تتعرض له من ضائقة مالية نتيجة الأزمة الاقتصادية التي تتعرض لها العراق.

وتنذر الأزمة المالية في إقليم كردستان بإغلاق عدد من وسائل الإعلام المستقلة التي تأسست بعد فترة وجيزة على إنشاء النظام الديمقراطي الجديد في العراق.

وأشار مراقبون وجهات حقوقية إلى وجود قلق في إقليم كردستان من فقدان أبرز الوسائل الإعلامية المستقلة بسبب الضائقة المالية، حيث أصدرت صحيفة “هاولاتي” في يناير الماضي بيانا أعربت فيه عن عزمها توديع الأسرة الصحفية العراقية إلى الأبد في حال استمرار الوضع المالي بالإقليم على هذا السوء.

وأعلنت صحيفة “هاولاَتي” أن بمقدورها الاستمرار لشهر واحد فقط، إذ من المقرر أن تتوقف عن الصدور وتحجب موقعها الالكتروني يوم 25/2/2016.

وتزداد المخاوف من أن تطال الازمة المالية بقية الصحف والوسائل الإعلامية المستقلة الأخرى، لا سيما وأن صحيفة “آوينة” الأسبوعية المستقلة التابعة لشركة اوينة للإعلام، أصدرت هي الأخرى في وقت سابق بيانا أكدت فيه أنها على وشك التوقف أواخر العام 2015 بسبب الضائقة المالية، قبل ان تحصل على مبلغ مالي من إعلاميين وساسة وبرلمانيين مهتمين بالأسبوعية ضمِن استمراريتها مؤقتا.

 

الضائقة المالية أيضاً وصلت إلى الإذاعات والقنوات الفضائية، حيث طالبت هيئة الإعلام والاتصالات 10 فضائيات وإذاعات عراقية بدفع أجور مترتبة عليها تصل إلى 350 مليون دينار عراقي لكل منها، وذلك بالرغم من أن الإذاعات والفضائيات العراقية باتت تعاني من ضائقة مالية غير مسبوقة، وسيسهم إلزام الهيئة دفع هذه المستحقات إلى إيقافها جميعا.

 

من ناحية أخرى؛ شهدت محافظة ديالى هجرة شبه جماعية للصحفيين العاملين في مختلف المؤسسات الإعلامية والعديد من الاستقالات، خاصة بعد أيام على اغتيال فريق قناة الشرقية في المحافظة المكون من مراسلها سيف طلال والمصور حسن العنبكي، وهو ما يشبه إلى حد بعيد ما حصل مع الصحفيين في البصرة والأنبار العام الماضي، ما جعل غالبيتهم يختارون هجرة العمل الإعلامي ومدنهم ومؤسساتهم الإعلامية نتيجة تهديدات وجرائم “داعش” تجاه الصحفيين.

 

وتناقلت وسائل الإعلام ومصادر حقوقية أن مراسل قناة دجلة الفضائية “علي الربيعي” ومراسل قناة نينوى الغد “مصطفى الزهيري” قد أعلنا تقديم استقالتيهما من عملهما بسبب المخاطر الجدية التي تحيط بالصحفيين في ديالى.

 

وكان الربيعي قد تعرض في ديسمبر الماضي لاستجواب من قبل قيادة عمليات ديالى على خلفية تقرير أعده حول الخطط الأمنية الجديدة في المحافظة لتلافي كثرة الخروقات الأمنية، ووجود تواطؤ أمني مع عصابات الخطف المستمرة، فيما غادر المحافظة مراسلو معظم الفضائيات إلى محافظات إقليم كردستان بعد شعورهم بالخوف الشديد جراء التهديدات التي تلقوها من جهات مجهولة.

يُذكر أن العراق يقبع في المركز 156 (من أصل 180 بلداً) على جدول تصنيف 2015 لحرية الصحافة، الذي نشرته مراسلون بلا حدود مطلع العام الماضي.

وسجل التقرير 35 انتهاكاً وقعت في 9 حالات وثقها الباحثون في “سند”، منها 7 حالات جماعية وحالتان فرديتان، تعرض لها 14 صحفي ومؤسسة إعلامية واحدة، ويشتبه بارتكابها كل من: مسؤولون ومتنفذون في حالة واحدة، جماعات مسلحة في حالة واحدة، مؤسسات مجتمع مدني في حالة واحدة، فيما ارتكبت الأجهزة الأمنية انتهاكات في 3 حالات، وحالتين وقعتا أثناء التغطية وقيدتا تحت بند “مجهولة المصدر”؛ كالتالي:

 

NO نوع الانتهاك التكرار %
1 الاعتداء الجسدي 7 20
2 الإصابة بجروح 6 17
3 المنع من التغطية 6 17
4 حجز الحرية 4 11.5
5 القتل العمد 2 5.7
6 الاختطاف والاختفاء القسري 2 5.7
7 التعذيب 2 5.7
8 حجب المعلومات 2 5.7
9 الاعتداء اللفظي 2 5.7
10 التهديد بالإيذاء 1 3
11 التمييز على أساس العرق والفكر والمعتقد 1 3
  المجموع 35 %100

إصابة مراسل “قناة الإشراق” بجروح أثناء تغطيته للمعارك ضد تنظيم “داعش” في الرمادي

بتاريخ 1/1/2016 أصيب مراسل قناة الإشراق الفضائية “علي نجم” بجروح متوسطة في الساق أثناء مرافقته لقوات النخبة العراقية في عملية تحرير مدينة الرمادي من تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.

ونقلت مصادر حقوقية عن مدير عام قناة الإشراق حيدر القطبي قوله أن “المراسل علي نجم أصيب بجروح متعددة في جسده اثر سقوط قذيفة صاروخية بالقرب من سيارة “الهانفي” العسكرية التي كانت تقله مع عدد من جنود قوات الفرقة الذهبية”.

وأضاف القطبي “نجا مراسلنا من هجوم صاروخي تعرضت له قوات النخبة العراقية، لكنه تعرض لإصابات في أماكن مختلفة من جسده، ونقلته القوات العسكرية لقاعدة الحبانية لتلقي الإسعافات الأولية ومن ثم نقلناه إلى العاصمة بغداد لاستكمال علاجه”.

وأشار إلى أن معدات السلامة التي وفرتها له القناة المتمثلة بخوذة الرأس والسترة الواقية من الرصاص هي التي أنقذت حياة نجم.

مسلحون مجهولون يغتالون صحفي ومصور من “قناة الشرقية الفضائية” أثناء قيامهما بواجبهما المهني قرب مدينة بعقوبة

بتاريخ 12/1/2016 فقد طاقم قناة الشرقية الفضائية المكون من الصحفي: “سيف طلال” والمصور “حسن العنبكي” حياتهما حيث أطلق مسلحون مجهولون النار عليهما قرب مدينة بعقوبة شرق العراق أثناء تأديتهما لواجبهما المهني حيث كانا يقومان بمهمة للقناة.

وأكدت قناة الشرقية في بيان أصدرته بالواقعة أن مراسلها طلال والمصور العنبكي اغتالتهما إحدى الميليشيات في تقاطع الوجيهية قرب مدينة بعقوبة خلال تأديتهما لواجبهما المهني، مضيفة أن الضحيتين كانا برفقة قائد عمليات ديالى مزهر العزاوي لتغطية أحد النشاطات واغتيلا في طريق عودتهما إلى بعقوبة (60 كيلومترا شمال شرق بغداد).

ونقلت وسائل إعلامية أن “مسلحين مجهولين فتحوا النار على مراسل القناة والمصور أثناء عودتهما من تغطية صحفية عند تقاطع الوجيهية الواقعة على بعد 15 كلم غرب بلدة المقدادية في محافظة ديالى”.

وأعلنت الشرطة العراقية في محافظة ديالى عن مقتل مراسل ومصور صحفي بعد اختطافهما من قبل مجموعة مسلحة لدى خروجهما من بلدة شهربان خلال مهمة صحافية قاما خلالها بتصوير تقرير عن هجمات تعرضت لها المدينة على يد المليشيات، أسفرت عن تدمير ستة مساجد وقتل واختطاف عشرات المواطنين.

وقال العقيد حسين التميمي من شرطة ديالى لوسائل إعلامية أن “مسلحين يستقلون سيارات حكومية ويرتدون زي الحشد الشعبي اختطفوا مراسل قناة “الشرقية” الفضائية والمصور الخاص بالقناة بعد إيقاف سيارتهما، مبينا أن سكانا محليين عثروا على جثتي الصحفيين بعد ساعة وقد أعدما رميا بالرصاص وصودرت منهما الكاميرا وجهاز تسجيل وأفلام مسجلة لصالح القناة، مرجحا وقوف الجهة التي نفذت الهجمات على المساجد وراء عملية اغتيال الصحفيين سعيا لحجب الحقيقة حسب وصفه.

وأدانت المديرة العامة لليونسكو إيرينا بوكوفا جريمة قتل طلال والعنبكي، مشيرة إلى أن “استخدام العنف لإخراس الصحفيين يضعف حرية تدفق المعلومات ويقوض الحق الأساسي من حقوق الإنسان وأعني حق حرية التعبير. وبالتالي يضعف قدرة الصحفيين على القيام بواجبهم المهني وهو إيصال المعلومات للجمهور”.

ودعت بوكوفا السلطات المحلية للقيام بكل ما يلزم من أجل التحقيق في هذه الجريمة وسوق المجرمين أمام المحكمة.

الحرس الرئاسي يعتدي بالضرب المبرح على صحفيين

بتاريخ 15/1/2016 اعتدت قوة عسكرية من عناصر الفوج الرئاسي المتمركزة عند مدخل منطقة الدورة، قرب محطة وقود المهدية، بالضرب المبرح على الصحفي المستقل “علي عبد الزهرة” والصحفي من جريدة الصباح الجديد “إياس حسام الساموك” إضافة إلى 3 حقوقيين كانوا يرافقونهم بعمل صحفي.

وأفادت مصادر حقوقية أن الصحفي عبد الزهرة تعرض للضرب المبرح من قبل نحو 20 جنديا وبإشراف ضابط برتبة نقيب من الفوج الرئاسي، وأن الجنود استخدموا مؤخرات بنادقهم بالهجوم عليه ما أدى إلى نزيف في رأسه، فيما هدّد أحد الجنود وتحت أنظار ضابطه الصحفي إما بالركوع تحت قدميه أو أن يطلق عليه النار، كما وتعرض إلى الاحتجاز التعسفي لمدة ساعتين تقريبا في مقر الفوج الثالث التابع للحرس الرئاسي الذي يقع بالقرب من جسر الطابقين.

وتعرض الصحفي إياس الساموك للاحتجاز مع زميله عبد الزهرة للضرب المبرح بعد أن انهال عليه أحد الجنود بالشتائم وهدده بكسر أجهزة اتصالاته.

منع وسائل الإعلام العراقية من تغطية فعاليات مؤتمر البرلمانات الإسلامية في بغداد

بتاريخ 20/1/2016 منعت اللجنة التحضيرية لمؤتمر البرلمانات الإسلامية وسائل الإعلام العراقية من تغطية وقائع المؤتمر الذي جرن فعالياته في قاعة القدس بالمنطقة الخضراء المحصنة في العاصمة بغداد.

وأفاد صحفيون أنهم فوجئوا بمنعهم من قبل المسؤولين عن المؤتمر من دخول قاعة الاجتماعات لتغطية فعالياته وبحضور رئيس البرلمان الدكتور سليم الجبوري، وأنهم مستاؤون للغاية من طبيعة الإجراءات السلبية وغير الحكيمة التي أتبعت معهم من قبل القائمين على المؤتمر.

مجلس محافظة ذي قار يمنع صحيفة “ذي قارنا” المحلية من دخول مبناه

بتاريخ 22/1/2016 منع مجلس محافظة ذي قار جريدة “ذي قارنا” الصادرة في المحافظة من دخول مبناه، وذلك على خلفية نشرها تقريراً صحفياً تحت عنوان “مجلس ذي قار يتراجع عن جميع إصلاحاته” يفيد بعدم إيفاء المجلس بوعوده الإصلاحية.

ونقلت جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق عن رئيس مجلس إدارة جريدة “ذي قارنا” صلاح بصيص قوله أن “أوامر صدرت بمنع دخول أي نسخة من الصحيفة للمجلس بسبب انتقاد الجريدة المجلس وإصلاحاته”، وبين أن “مدير الإعلام في المجلس أبلغ جميع الموظفين والموزع في المجلس بمنع إدخال الجريدة”.

من جانبه نفى عضو مجلس محافظة ذي قار حسن الوائلي ان يكون هناك قرار رسمي من مجلس المحافظة، مؤكدا أن مدير اعلام المجلس هو من منع الجريدة. واعتبر ذلك تصرفا شخصيا لا يعكس وجهة نظر المجلس.

قوات حكومية أمنية تعتدي على فريق عمل “قناة الغدير الفضائية”  شمالي محافظة ديالى

بتاريخ 25/1/2016 اعتدت قوة أمنية من عناصر سوات المتواجدة في قضاء المقدادية شمالي محافظة ديالى، على طاقم قناة الغدير الفضائية المكون من مراسل القناة “علاء حسين مراد” والمصور “عمر وليد” والمساعد الفني “علاء الرماحي” ومهندس البث “هشام العقابي” ومساعد المصور “حيدر الراشد”، وذلك أثناء قيام الطاقم بتغطية مجريات الأحداث في المنطقة بعد أيام قليلة على حادثة قتل الصحفيين سيف طلال وحسن العنبكي.

وأفاد مراسل القناة علاء مراد لمصادر حقوقية بأن “فريق عمل قناة الغدير الفضائية توجه إلى محافظة ديالى جهة قضاء المقدادية الذي يشهد توترا أمنيا، وحين وصول الفريق إلى القضاء توجه على الفور إلى مديرية الشرطة للقاء قائدها الذي رحب بهم وخرج معهم، وعند مغادرة المبنى الذي تم ركن سيارة الفريق الصحفي بالقرب منه حيث يتواجد باقي الزملاء من الفريق فوجئنا ونحن برفقة قائد شرطة المقدادية بمجموعة من عناصر سوات يحاولون الاعتداء على زملائنا الآخرين حيث نهرهم قائد الشرطة وأبعدهم عن المكان”.

وأضاف: “بعد دقائق عادت قوة من سوات ومعهم ضابط برتبة نقيب، وكانوا يحملون رشاشات كلاشنكوف ورشاشات خفيفة، وطلب النقيب من جنوده ودون مقدمات أن يشيروا إلى من قام بالاعتداء عليهم من الصحفيين بحسب زعمهم، وأشاروا إلى هشام العقابي المسؤول عن هندسة البث، واندفع الضابط نحوه بقوة وقام بخنقه بيديه، وعندما حاول قائد الشرطة التدخل والدفاع عنا أطلق الجنود النار عشوائيا وأصابوا زميلنا هشام برصاصة أسفل الأذن كادت أن تودي بحياته وقام آخر بضربه بحربة في يده اليمنى حيث تم نقله إلى مستشفى المقدادية وقد خضع لمراقبة طبية حثيثة”.

ونشر المرصد العراقي للحريات الصحفية صوراً لمسؤول هندسة البث في الفريق هشام العقابي تظهر حجم الاعتداء عليه، وتظهر آثار الرصاصة التي احتكت بأسفل أذنه اليمنى، حيث أفاد المرصد في بيان له أن ضابطاً أمنياً برتبة نقيب وجنود كانوا برفقته ساهموا في ضربه والتنكيل به وبزملائه.

إصابة طاقم “قناة كربلاء الفضائية” بجروح أثناء تغطية المعارك مع تنظيم “داعش” في الأنبار

بتاريخ 26/1/2016 أصيب طاقم شعبة الإعلام الحربي في قناة كربلاء الفضائية المكون من مراسل القناة “أحمد المشرفاوي” والمصور “أحمد السيلاوي” بجروح مختلفة جراء انفجار عبوة ناسفة، وذلك أثناء قيامهما بتغطية وقائع المعارك مع تنظيم “داعش” في منطقة الصقلاوية بمحافظة الأنبار.

اللواء 56 يمنع دخول الصحفيين إلى المنطقة الخضراء لتغطية مؤتمر صحفي لمجلس محافظة الأنبار

بتاريخ 27/1/2016 منع اللواء 56 المكلف بحماية المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد الصحفيين من دخول المنطقة لتغطية مؤتمر صحفي لمجلس محافظة الأنبار.

وأفاد صحفيون تجمعوا عند أحد مداخل المنطقة الخضراء أن عناصر من اللواء 56 منعوا الصحفيين من دخول المنطقة من جهة وزارة الخارجية العراقية في منطقة الصالحية وسط بغداد، لتغطية مؤتمر صحفي لمجلس محافظة الأنبار في موقعه البديل خلف وزارة الخارجية.

وذكرت وسائل إعلامية محلية أن “عناصر من اللواء أبلغت الصحفيين بأن هذا الإجراء جاء ردا على نشر خبر في بعض وسائل الإعلام بشأن اختطاف ثلاثة من عناصره الليلة الماضية”.

وكانت وسائل إعلام محلية قد تناقلت خبرا مفاده أن مجموعة مسلحة اختطفت ثلاثة عناصر من اللواء 56 المكلف بحماية المنطقة الخضراء قرب وزارة الخارجية وسط العاصمة.

الاعتداء الجسدي وحجز الحرية على كادر “قناة سبيدة الفضائية” في اربيل أثناء تغطيته إحدى الاحتجاجات

بتاريخ 31/1/2016 تعرض كادر “قناة سبيدة الفضائية” التابعة للاتحاد الاسلامي الكوردستاني بمدينة اربيل والمكون من مراسل القناة “بازيان برزنجي” ومصورها “هوشيار حسين” للاعتداء الجسدي واللفظي ومنع التغطية وحجز الحرية من قبل القوات الأمنية أثناء تغطيتهم احتجاجاً لطالبات إحدى الأقسام الداخلية في اربيل.

ونقلت جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق عن برزنجي وحسين أنهما توجها إلى مكان احتجاج الطالبات عند إحدى الأقسام الداخلية القريب من المعهد الفني بمدينة اربيل، بناء على تلقيهما إشعارا من المحتجات لتردي الخدمات الأساسية في الأقسام، وأثناء مباشرتهما بالتغطية داهمتهما قوة أمنية واعتدت عليهم بالضرب والركل والسب والشتم.

وأضافا أن القوة لم تكتفِ بذلك بل اقتادتهما إلى أحد مراكز الشرطة القريبة من القسم الداخلي، واحتجزا لساعة كاملة، وأطلق سراحهما بعد تدخل محافظ اربيل بتأثير من مدير القناة، فيما أدى الاعتداء بالضرب إلى حدوث علامات على جسد المصور هوشيار حسين، الذي بين أنه تعرض للضرب من قبل أربعة من القوة المهاجمة له وزميله.