تستضيف البحرين خلال الفترة من الثامن عشر من أغسطس (آب) الجاري، وحتى الثامن من سبتمبر (أيلول) 2005، أكبر وأرقى معرض في العالم للصور الصحافية، الذى يقام لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط. ويهدف هذا المعرض العالمي إلى تطوير معايير التميز في الصور الصحافية، وتوفير وسيلة مجانية وحرة لتبادل المعلومات، كما يسعى الى تعزيز فكرة أن الصورة تستطيع أن تتخطى كافة الحواجز الثقافية واللغوية.
وسيتم خلال المعرض استعراض أكثر من 200 صورة صحافية فائزة بالجوائز التقديرية في المسابقة السنوية للصور الصحافية التي تعتبر من أكبر المسابقات العالمية في هذا الشأن، وتضم المسابقة فئات مختلفة للتصوير الصحافي، فيما تقوم لجنة مستقلة للتحكيم من الخبراء المتخصصين باختيار الصور الفائزة.
وتشارك في المسابقة نخبة من كبار المصورين الصحافيين ووكالات الانباء والصحف والمجلات من مختلف أنحاء العالم، حيث بلغ عدد المشتركين في مسابقة هذا العام 4266 مصوراً من 123 دولة، يقومون بعرض أفضل الصور في كل فئة من فئات المسابقة. وتتضمن المسابقة بعض الصور في مجال الطبيعة، والصور الرياضية، والفعاليات الرياضية، والفن والترفيه، وصور الوجوه، والأشخاص في الأخبار، الأخبار العامة، والحياة اليومية، والأخبار الجارية، وصور الأخبار من موقع الأحداث، اضافة إلى جائزة تمنح لصورة العام.
وفقا لخالد جمعان، المدير التنفيذي الجهة المنظمة للمعرض «شركة ميراكل للنشر»، فإن معرض الصور الصحافية يحظى باهتمام كبير، ليس بسبب الصور الفريدة التي يعرضها فحسب، انما أيضا لأنه يعتبر تسجيلا تاريخيا لأهم الأحداث العالمية في عام 2004. مشيرا الى أن المعرض يتميز بكونه مصدرا جيدا للأخبار والمعلومات، ومصدرا للإلهام والفكر، علاوة على الجانب الجمالي في الصور التي تعد أفضل الصور الصحافية في العالم.
وتجدر الاشارة الى أن هذا المعرض يقام في أكثر من 89 موقعا في 40 دولة في جميع أنحاء العالم، وكان قد بدأ نشاطه كمؤسسة مستقلة غير مربحة، يقع مقرها في مدينة أمستردام بهولندا، وتقوم هذه المؤسسة بالكثير من الانشطة من أهمها المسابقة السنوية للصور الصحافية، وإقامة معرض لهذه الصور.