وحسب موقع “مرآة البحرين”، أضاف سبيع عبر حسابه على شبكة التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: إن المسلمي والهمداني كانا سيطرحان حاجة اليمن الماسة للسلام وإيقاف الحرب، مشيراً إن الدعوات وجهت لهما بصفتهما الشخصية كصحفيين وكتاب.
وتابع: “الحكومة البحرينية أبلغت المسلمي إنها اضطرت لهذا الإجراء بناءً على طلب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي”!، موضحاً إن المسلمي غادر المنامة إلى العاصمة اللبنانية بيروت، فيما عادت الهمداني إلى دبي، ومنها إلى العاصمة الأميركية واشنطن.
وأكمل سبيع: “لا يريد هادي وحكومته، ومن ورائهما السعودية ودول التحالف، أن ترتفع في الخارج أي أصوات يمنية محترمة تعكس معاناة اليمنيين وتحاول تقديم فكرة للعالم عن معنى ومدى كارثية استمرار الحرب وعن جوانب ووجوه المأساة المتعاظمة في اليمن”.
وامتنعت السلطات البحرينية من إعطاء تأشيرة دخول للصحفي الأميركي نيكولاس كريستوف، الذي كان ينوي حضور البحرين لتغطية مؤتمر حوار المنامة، كما أنها رفضت منح تأشيرة دخول للعضو الإيراني السابق في فريق التفاوض المعني بالملف النووي الإيراني حسين موسويان، رغم توجيه دعوة له من الجهة المنظمة لحوار المنامة.