أطلق مجهولون النار في الأول من يوليو 2005على جوزيه كانديدو اموريم بنتو، من محطة راديو كومونيتاريا ألترنتيفا “الإذاعة الجماعية البديلة”) ، فأردوه قتيلا في كاربينا، إلى الشمال الشرقي من ولاية برنامبوكو، حسبما أفادت مراسلون بلا حدود.
وقد أطلق المغتالون من فوق دراجتهم النارية 20 طلقة على بنتو أثناء إيقاف سيارته بموقف قريب من مقر محطته. وبنتو هو منتج ومقدم برنامج تحقيقات يتعرض لأوجه الفساد. وقد استهدفت تحقيقاته مندل (عمدة محلي) وأنطونيو مورايس (برلماني محلي).
كما عمل بنتو أيضا بالمجلس المحلي لكاربينا. وكان قد اقترح قانونا داخليا لمقاومة المحسوبيات، اعترض عليه بوتافوجو.
وكان بنتو قد نجا من محاولة لاغتياله في 21 مايو 2005، حين فتح مسلحين اثنين النار على سيارته. كما تلقى تهديدات بالقتل خلال الشهور الستة الماضية.
وحسب لجنة حماية الصحفيين فإن البرازيل تظل مكانا خطرا على الصحفيين، الذين غالبا ما يكونون مستهدفين من سياسيين فاسدين، ومجرمين، ومهربي مخدرات. وخلال الشهور الخمسة الأخيرة، لقي أربعة من الصحفيين حتفهم بسبب عملهم الصحفي. ولم يقدم أحد إلى المحاكمة في أي من هذه الحالات.