270 انتهاكاً وقعت بحق 90 صحفياً خلال الشهر الماضي في العالم العربي
سند: 10 اعلاميين فلسطينيين ضحايا العدوان على غزة
-
– 17 إعلاميا استهدفوا بالقتل العمد..24 أصيبوا بجراح
-
– 26 مؤسسة إعلامية تعرضت مقارها لاعتداءات.. و14 حالة حجز للحرية
أصدرت شبكة المدافعين عن حرية الاعلام في العالم العربي “سند” تقريرها الشهري الرصدي السادس عن شهر تموز/ يوليو حول الانتهاكات والاعتداءات التي تعرض لها الصحفيون في عدد من الدول العربية أثناء قيامهم بواجبهم المهني.
ورصد التقرير (105) واقعة انتهاك تتضمن نحو (270) شكلاً ونوعاً من أنواع الانتهاكات التي تختلف أنماطها واتجاهاتها بين دولة وأخرى، وقعت بحق نحو (90) إعلامياً وإعلامية ونحو (26) مؤسسة إعلامية من بينها تعرضُ مقرات العمل الإعلامي للاعتداء.
ويعرض التقرير الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها الصحفيون والمؤسسات الإعلامية في فلسطين من قبل آلة الحرب الاسرائيلية التي ارتكبت جرائم حرب وابادة جماعية بحق المدنيين، واستهدفت بشكل مباشر الصحفيين خلال تغطيتهم عدوانها الغاشم على قطاع غزة والذي ما زال مستمرا بحصد أرواح الأبرياء من المدنيين والصحفيين.
وعبرت شبكة “سند” عن أسفها الشديد لمقتل 10 إعلاميين محترفين قضوا بنيران الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين المحتلة، ومقتل الدليل المرافق لأحد الطواقم الصحفية في سوريا، إضافة إلى مقتل ثلاثة نشطاء إعلاميين لقوا حتفهم في سوريا، مكررة دعوتها إلى كافة المؤسسات المدافعة عن حرية الإعلام وحقوق الإنسان لبذل المزيد من الجهود لتوفير الحماية للصحفيين خاصة في مناطق الصراع والنزاع المسلح.
وأظهر التقرير الذي تصدره شبكة سند شهرياً والتي يديرها مركز حماية وحرية الصحفيين ويرصد أبرز الاعتداءات على حرية الصحافة في العالم العربي ارتفاعاً بعدد الانتهاكات الجسيمة بحق كل من الصحفيين والمؤسسات الإعلامية، حيث رصد التقرير (11) حالة قتل عمد، وسجل (25) حالة استهداف متعمد بالاصابة، كما رصدت الشبكة (17) حالة حالة استهداف متعمد بالقتل، و(24) حلة إصابة بجروح، وسجل التقرير أيضا (11) حالة اعتداء على مقار العمل الاعلامي، و(14) حالة حجز للحرية، و(37) حالة خسائر بالممتلكات.
وبلغت نسبة الخسائر بالممتلكات %13.7 من مجموع الانتهاكات خلال شهرتموز، وحل ثانيا الاستهداف المتعمد بالاصابة بنسبة%9.2 ، أما الإصابة بجروح فكانت %8.8، وبلغت نسبة الاستهداف بالقتل %6.3، وسجل القتل العمد أعلى نسبة له منذ بداية العام لتصل إلى %4 من مجموع الانتهاكات لهذا الشهر.
ويوضح الجدول التالي أشكال الانتهاكات التي تعرضت لها حرية الإعلام في الأردن، البحرين، تونس، السودان، سوريا، العراق، ليبيا، لبنان، الكويت، مصر، السلطة الوطنية الفلسطينية (الضفة الغربية وقطاع غزة) واليمن وعدد تكرار هذه الانتهاكات ونسبتها المئوية:
NO | نوع الانتهاك | التكرار | % |
1 | الخسائر بالممتلكات | 37 | %13.7 |
2 | الاستهداف المتعمد بالاصابة | 25 | %9.2 |
3 | الإصابة بجروح | 24 | %8.8 |
4 | الاستهداف المتعمد بالقتل | 17 | %6.3 |
5 | الاعتداء الجسدي | 17 | %6.3 |
6 | حجز الحرية | 14 | %5.2 |
7 | منع التغطية | 13 | %4.8 |
8 | القتل العمد | 11 | %4 |
9 | الاعتداء اللفظي | 11 | %4 |
10 | الاعتداء على الممتلكات الخاصة | 11 | %4 |
11 | الاعتداء على مقار العمل | 11 | %4 |
12 | استهداف منزل الضحية | 10 | %3.7 |
13 | القرصنة الالكترونية | 9 | %3.3 |
14 | التهديد بالايذاء | 8 | %3 |
15 | الاعتقال التعسفي | 7 | %2.6 |
16 | التحقيق الامني | 6 | %2.2 |
17 | مصادرة أدوات العمل | 5 | %1.8 |
18 | الحق في محاكمة عادلة | 5 | %1.8 |
19 | التهديد بالقتل | 4 | %1.5 |
20 | التشويش على البث الفضائي واختراقه | 3 | %1 |
21 | اقتحام منزل الضحية | 3 | %1 |
22 | وقف البث الفضائي والإذاعي | 2 | %0.7 |
23 | الاختطاف والاختفاء القسري | 2 | %0.7 |
24 | عدم منح تراخيص | 2 | %0.7 |
25 | الاعتداء على أدوات العمل | 2 | %0.7 |
26 | التحريض واغتيال الشخصية | 2 | %0.7 |
27 | المنع من السفر والتنقل | 1 | %0.4 |
28 | مصادرة بعد الطبع | 1 | %0.4 |
29 | المنع من العمل | 1 | %0.4 |
30 | اقتحام مقار العمل | 1 | %0.4 |
31 | محاولة اغتيال | 1 | %0.4 |
32 | السجن | 1 | %0.4 |
33 | الرقابة المسبقة | 1 | %0.4 |
34 | الرقابة اللاحقة | 1 | %0.4 |
35 | المضايقة | 1 | %0.4 |
المجموع | 270 | 100% |
وفيما يلي عرضاً تفصيلياً للاعتداءات والانتهاكات التي وقعت بحق الصحفيين والاعلاميين والمؤسسات الإعلامية في العالم العربي خلال شهر تموز/ يوليو 2014 موزعةً حسب الترتيب الأبجدي لأسماء الدول العربية وتاريخ وقوع الانتهاك:
الأردن
وثق الفريق الوطني التابع لبرنامج رصد وتوثيق الانتهاكات الواقعة على حرية الإعلام “عين” في الأردن (4) حالات انتهاك وقعت بحق (10) صحفيين أثناء ممارسة عملهم الصحفي، ومؤسسة إعلامية واحدة، فبتاريخ 2014/7/4 تعرض المصور الصحفي “فارس خليفة” في وسط البلد بعمان لتهديد من موظف من أمانة عمان، ومصادرة هاتفه الخلوي من الموظف نفسه، إثر قيامه بتصوير مصادرة موظفي الأمانة للبسطات المخالفة، حيث تقدم منه أحد موظفي الأمانة المشرفين على المصادرة وهدده وصادر منه هاتفه ومنعه من التصوير إضافة إلى الاعتداء اللفظي والشتم التي وجهها الموظف للزميل خليفة، وعلى أثر ذلك طلب منه رجال الأمن العام مراجعتهم في مركز أمن فيلادلفيا للوقوف على ملابسات ما حدث، وقد ذهب خليفة بالفعل إلى المركز الأمني، وانتظر موظف الأمانة صاحب الشكوى، إلا أنه وبعد طول انتظار بالمركز الأمني لم يحضر الموظف، فيما طلب منه رجال الأمن بعد ذلك مغادرة المركز دون تسجيل أي شكوى بحقه.
وبتاريخ 2014/7/5 تعرّض حساب فضائية “رؤيا” على موقع تويتر وصفحتها على موقع الفايسبوك للاختراق على يد مجهولين، قبل أن يتمكن فريق الصيانة من استعادة الحسابين في اليوم التالي، وأوضحت الفضائية لوسائل الإعلام أن “مجهولين أقدموا على اختراق صفحة رؤيا الاخبارية عبر موقعي التواصل الاجتماعي “فايسبوك” و”تويتر”، ونشْر تعليق وعبارات مسيئة تخالف نهج رؤيا منذ انطلاقتها، من ناحيته أكد فريق العمل في القناة أنه تمكن من التواصل مباشرة مع إدارة موقع تويتر العالمي واستعادة الحساب بالطرق القانونية بعد ثبوت اختراقه من قبل جهة مجهولة، بينما تقدمت القناة بتاريخ 8 تموز/ يوليو بشكوى رسمية الى مديرية البحث الجنائي في العاصمة عمان على خلفية الحادث.
وبتاريخ 2014/7/9 قامت الاجهزة الأمنية بالاعتداء بالضرب والشتم والاعتقال على 8 صحفيين أثناء تغطيتهم لاعتصام الكالوتي القريب من السفارة الإسرائيلية في منطقة الرابية بعمّان والذي فُض بالقوة، حيث تعرض الاعلاميين “عبدالعزيز أبو بكر” و”خالد صدقة” من شبكة الأردن الإخبارية للاعتداء الجسدي والاحتجاز رغم إظهارهما لهويتهما الصحفية، وتم الافراج عنهم بعد وقت قليل من الاحتجاز، وتعرض ثلاثة صحفيين من قناة اليرموك للاعتداء الجسدي وهم: “ثابت عساف” مراسل ومعد برامج ومراسلي القناة “احمد الكسواني” و”علي القرنة”، فيما تم احتجاز الزميل الكسواني وبقي محتجزا حتى ظهر اليوم التالي حيث تم الافراج عنه وتكفيله مع مجموعة الناشطين المعتقلين من محكمة أمن الدولة، وتم الاعتداء بالضرب على مصور قناة رؤيا “حافظ أبو صبرة” وعلى المصور “محمد بدران” من شركة ig media، وتم أيضاً الإعتداء على الصحفي والمصور في أخبار البلد “زيد سوالقة” بالضرب والذم والقدح، وقال المصور الصحفي عبدالعزيز أبو بكر في شكوى تقدم بها للفريق الوطني لرصد وتوثيق الانتهاكات الواقعة على حرية الاعلام في الأردن:” أثناء تغطيتي للوقفة التضامنية أماما مسجد الكالوتي بعد صلاة التراويح، قمت بتوثيق عدة حالات ضرب واعتقال اشخاص من الوققة الاحتجاجية بكاميرتي، وبعدها وثقت الاعتداء على زميلي خالد صدقة اثناء اعتقاله وضربه لقيامه بتصوير حالات الاعتقال والضرب، طلب أحد افراد الامن مني التوقف عن التصوير فأخبرتهم انني صحفي وأبرزت هويتي الصحفية، حينها بدأ ضابط أمن بلباس مدني بضربي وشتمي، ثم حضر أربعة من قوات الدرك فصيل الوحدات الخاصة يحمل اشارة حمراء على يده وأكملوا ضربي على الوجه والرأس تحديداً، بالاضافة الى الظهر والصدر رغم صراخي وإظهار هويتي الصحفية وكنت امسك لحظتها الكاميرا بشدة وكان تركيز الضرب لسحبها مني، ثم وصلت لسيارة الاعتقال حينها قمت بالافلات منهم والركض في الارض المجاورة للكالوتي الا ان اكثر من 10 ضباط امن، وضابط أمن بلباس مدني، أمسكو بي وألقوني على الارض وضُربت بالعصي والأرجل على رأسي وظهري، ورفعوني مرة أخرى ومشيت معهم باتجاه سيارة الاعتقال واستمروا بالضرب والشتائم، وتركيز الضرب على الوجه والرأس، هذه المرة سحبو “باجة” الصحافة من على رقبتي وضُربت على رأسي ويدي لأفلت الكاميرا من يدي.. فتركتها من شدة الضرب، وضُربت بشيئ حاد عند باب الزنزانة على رأسي سبب لي جرحاً ثم تم ادخالي الزنزانة.
بعد 10 دقائق من وجودنا في سيارة الاعتقال، وصراخنا اننا صحفيان أفرجوا عنا برفقة العقيد أحمد العثامنة بعيد عن السيارة في محاولة للمسايسة، أخبرونا أنهم لم ينتبهوا بأننا صحافة بسبب عدم وجود “فيزيت “جاكيت يحمل اشارة الصحافة، وعدم تصريحنا اننا من الصحافة !!
وقلت للعقيد أحمد أنه “من سيقوم بتعويضنا عن الضرر الجسدي والمادي والنفسي والشتائم القذرة”، فقال: “يعني أرجعك على الزنزانة مرة تانية”، فطلبت منه إرجاعي الى الزنزانة، فقال: “خلص خلص” وتوجهت بعدها للمستشفى ولدي تقرير طبي مرفق مع الشكوى.
أما الصحفي ثابت عساف من قناة اليرموك فقال:” اثناء تغطية الوقفة الاحتجاجية التي خرجت بعد صلاة التراويح من يوم 2014/7/9 تم الاعتداء على المشاركين بما فيهم الصحفيين الذين يحملون هويات صحفية وادوات اعلامية وتم ضربهم وشتمهم من قبل رجال الامن باللباس المقنع والدرك حيث تم ضربي بالهراوات والاقدام عدة ضربات وبعدها تم تتبعي حيث كنت ارافق بعض المصابين لتصويرهم الى المستشفى الاسلامي وتم احتجازي من قبل رجال الامن باللباس المدني وباللباس العسكري من داخل المستشفى الاسلامي وايداعي في باص للشرطة ومصادرة الاجهزة الخلوية والتصوير الخاصة بي وبعد انتشار الخبر على وكالات الانباء بربع ساعة تقريبا تم اطلاق سراحي من السيارة حيث تعرضنا ايضا للشتم والذم والقدح , وكنت برفقة عدد من الصحفيين الذين تعرضوا لذات الاعتداء وقد رأيت عدد من الصحفيين ايضا تم الاعتداء عليهم بالضرب المبرح في مكان الاعتصام .
أما مراسل رؤيا حافظ أبو صبرة فقال:” أثناء تصويري للمسيرة التضامنية التي نظمها الأخوان المسلمين بجانب مسجد الكالوتي بالقرب من سفارة الكيان الإسرائيلي، وبعد أن انهى الأخوان اعتصامهم بقي عدد كبير من المتظاهرين يهتفون بصوت عالٍ ويطالبون القوات الامنية بالسماح لهم بالتوجه نحو السفارة، ومع ازدياد المظاهرة وعدد المتظاهرين ومحاولتهم التقدم بشكل اكبر من السفارة واجهتم قوات الدرك بعنف كبير، ولحقت بهم في كل مكان وضربتهم بشكل عنيف، واثناء محاولة رجلين من قوات الدرك اعتقال احد الشباب بعد ضربه والتنكيل به وسحبه فوق التراب، حيث قمت بتصوير المشهد، وحينما لاحظ أحدهما أنني صورت ما فعله هو وزميله، فتقدم نحوي وصرخ يطلب ايقاف التصوير أو سيقوم بتكسير الكاميرا وعندما رفضت شعرت بأحدهم يضربني من الخلف على قدمي وبدأ الرجل الأول بدفعي للخلف، مع أنني كنت اخبرهم بأنني اعمل مع قناة رؤيا وأغطي الأحداث بكل حياد وموضوعية، وقال “يا بكسر الكاميرا يا بكسرك”، وأثناء الضرب قامت مجموعة من الفتيات المشاركات بالمسيرة سحبي من بينهم ومن ضمنهم الزميلة ليلى خالد إحدى مراسلات رؤيا والتي كانت متواجدة في المكان، مع العلم أنها كانت في بداية الأمر حمتني من ضربة اخرى من قبل أحد الجنود.
وفي الفترة ما بين 2014/7/28-25 تعرضت الصحفية “رائدة حمرا” للتهديد بالقتل والشتائم والذم والقدح من قبل صفحات واشخاص على موقع التواصل الاجتماعي” الفيسبوك”، وذلك على إثر تعليق كتبته على صفحتها في ذات الموقع، وقالت الصحفية حمرا في شكوى للفريق الوطني لرصد وتوثيق الانتهاكات الواقعة على حرية الاعلام في الأردن:”كتبت تعليقا على الفيس بوك يوم الجمعة 2014/7/25 عن بيان اصدرته القيادة العامة في القوات المسلحة الاردنية ” الموقع الرسمي للقوات المسلحة يقول ” تم اسقاط هدف جوي في المفرق” تسألت من باب غموض المعلومة و كتبت ” عصفور مثلا؟؟
انهالت بعدها التعليقات والشتائم التي تشكك بوطنيتي وانني اتمنى خراب البلاد واستهزأت بالقوات المسلحة وعملها وانني صحفية فاشلة ومندسة واعمل لحسابات قناة رؤيا التي وصفوها بالعنصرية، وانني اضرب سمعة القوات المسلحة في وقت حساس وانني اهين الاردن الذي حماني كلاجئة فلسطينية وغيرها من الكلام القبيح على صفحتي بالفيس بوك، بعد ذلك ارسل اليّ اشخاص روابطا لمواقع على الفيس بوك فيها اساءة لي و لما كتبت، وطبعا الكل يقدح و يذم بي كالموقع باسم ” اسرار و فضائح الحراك الاردني” وغيره من حسابات اناس اخرين لا اعرفهم، وصل الامر بعد يومين الى قناة رؤيا و عندئذ طلبت رؤيا مني عبر زميلتنا عبير ابو طوق أن احذف صفة عملي الحالية مع رؤيا من كل مواقع التواصل الاجتماعي التي اشتركت بها، وعند سؤالها من طلب ذلك؟ قالت لي: مدير عام القناة فارس الصايغ، و الحت رؤيا على طلبهم بحذف اسم رؤيا من مواقعي الرسمية عبر تويتر والفيس بوك وانستغرام، رغم انني موظفة رسمية في رؤيا و دخلت باجازة سنوية لاخذ درجة الماجستير في الاعلام، وصل الامر الى تهديدي في عملي، كأنه مؤشر لاستغناء القناة عني بسبب ما نشر، عند مراجعتي للزملاء في رؤيا قالوا لي انه بسبب ما كتبت في الفيس بوك و تعليقات الناس على ذلك”.
البحرين
سجلت شبكة “سند” حالة انتهاك واحدة خلال شهر تموز/ يوليو في البحرين، فبتاريخ 2014/7/24 اعتقلت السلطات الأمنية المصور الإعلامي المحترف “عمار عبدالرسول” بعد اقتحام منزل والده بالقوة من قبل قوات مدججة بالسلاح، وأوضحت الأنباء الواردة أن العديد من عناصر الأمن دخلوا منزل والده عنوة بشكل غير قانوني ودون إبراز إذن بالدخول، وأحد العناصر كان لديه ورقة مدونة فيها أسماء ثم سأل الوالد أين عمار، وخرجوا معه بإتجاه شقة المصور عمار، وبعد اقتحام شقة عمار وتفتيشها والعبث بمحتوياتها صادروا كاميرته الاحترافية واعتقلوه ثم غادروا المكان، وبتاريخ 2014/7/30 قررت النيابة العامة حبس الزميل لمدة 45 يوماً على ذمة التحقيق بتهمة التجمهر.
تونس
وسجلت شبكة “سند” (5) حالات انتهاك وقعت بحق (16) صحفيا أثناء ممارسة عملهم الصحفي، وثلاث مؤسسات إعلامية في تونس خلال شهرتموز/ يوليو، فبتاريخ 2014/7/3 قامت لجنة الحقوق والحريّات والتشريع بالمجلس الوطني التأسيسي بمناقشة مقالات جريدة “المغرب” الخاصّة على مدى ساعة في ظلّ حضور الصحفي بالجريدة “حسان فطحلي”، وعمل أعضاء اللجنة على هرسلة الصحفي ومضايقته بطريقة غير مباشرة عبر نعتها لمقالاته بالكاذبة والملفقة وفاقدة المصداقية وذكر اسمه مباشرة، وأفاد الفطحلي لمصادر حقوقية أن “أعضاء اللجنة عملوا لمدّة ساعة كاملة على هرسلتي عبر ذكر كل مقالاتي حول تواتر غيابات أعضاءها الدائمة عن الأشغال ونعتها بالكاذبة والملفقة ونعت صحيفتي بفاقدة المصداقية”، وأوضح الفطحلي “تأتي هرسلتي بعد تصريحي لإذاعة إكسبراسFM حول الغيابات المتكررة لأعضاء اللجنة باعتبار حضوري الدائم لأشغالها وعلى خلفية مقالاتي التي دأبت فيها على التنبيه إلى مغبة الغياب الدائم للنواب خلال النقاشات”.
وبتاريخ 2014/7/11 قام عدد من أهالي منطقة قلالة من معتمدية جربة ميدون بمنع عدد من مراسلي وسائل الإعلام من تغطية اشتباكات بين متظاهرين وقوات الأمن التي حاولت تفريقهم باستعمال القنابل المسيلة للدموع وإطلاق الرصاص المطاطي والحي في الهواء ، رافضين لفتح مصب فضلات بالمنطقة، وعرف من الصحفيين: الصحفية “سامية بيولي” مراسلة إذاعة “جوهرة FM” وصحفية بموقع جربة سكوب، الصحفي “عادل بوطار” مراسل جريدة الشروق، وإذاعة موازييك FM، الصحفية “روضة بوطا” مراسلة وكالة تونس افريقيا للإنباء، الصحفية “فايزة السكرافي” مراسلة القناة الوطنية الأولى، المصور “محي الدين بن غازي” مصور القناة الوطنية، الصحفي “محمد صهال” مراسل قناة شبكة تونس الإخباريّة، والمصور “فتحي الناصري” مصور لقناة تونس الإخبارية، كما تعرض الصحفي “نبيل بن وزدو” الى الاعتداء بالضرب والسب والشتم والتوقيف من طرف اعوان وحدات التدخل، وقال محمد صهال للفريق الوطني لرصد وتوثيق الانهاكات الواقعة على الاعلام في تونس:” عندما اقتربنا من الوصول للمصب لاحظنا وجود دراجة نارية من نوع VESPA بيضاء اللون تتبعنا ثم اقتربت منا و واصلت سيرها نحو السيارة الإدارية فاستوقفتها و طلبوا من الزملاء المغادرة ثم توجهت نحونا و قطعت علينا الطريق واضطررنا للتوقف وكان على متنها شابين في العشرينات ذوي بشرة بيضاء و يغطون وجوهم بمحارم وتوجهوا الينا بالقول من الأحسن تغادروا، وكان الزملاء قبلنا قد أخذوا في المغادرة فتبعناهم و غادرنا المكان لاستحالة القيام بأعمال التغطية، وفي الأثناء قمت برفقة زميلي فتحي اللحياني بالاتصال بإدارة القناة وأعلمناهم بأنه لم نتمكن من إنجاز التغطية و طلبوا مني إعادة المحاولة فأخبرناهم أنه في الوقت الحالي غير ممكن و رجعت الى مقر سكناي بمدنين”.
وقالت السكرافي:” عندما اقتربنا من الوصول للمصب الذي لم تكن تفصلنا عنه الا مسافة قصيرة حسب تأكيد الزميل محي الدين الذي سبق وان اشتغل تقارير حول نفس الموضوع سنة 2012، كما كنا نشاهد أعمدة الدخان تصعد من المصب، لاحظنا وجود دراجة نارية من نوع VESPA بيضاء اللون وايضا سيارة تاكسي كانت تتبعنا من بعيد ثم التحقت بنا الدراجة النارية وقطعت علينا الطريق واضطررنا للتوقف وكان على متنها شابين في العشرينات ذوي بشرة بيضاء ويغطون وجوهم بمحارم بسبب انبعاث رائحة الغاز المسيل للدموع و قد تعرفوا على الزميل محي الدين وخاطبنا أحدهم قائلا ماتفهموش ؟ (ألا تفهمون) من غير محاولة، ألم نطلب منكم المغادرة مالذي أرجعكم؟، فأجبناه اننا نحاول القيام بعملنا ويتعين علينا الوصول الى مصب الفضلات لتغطية الأحداث فأجابنا بنبرة حادة باقي شادين صحيح كان تدخلوا ما تضمنوش باش تعاودوا تخرجوا! (بما معناه انكم مازلتم مصرين على مواصة الطريق وإذا وصلتم الى المصب لا شيء يضمن ان تخرجوا منه سالمين)، ونظرا لاستحالة الوصول الى مصب الفضلات رغم المحاولات التي بذلناها والوضعية الغير آمنة قررنا عدم مواصلة المأمورية والرجوع من حيث أتينا”.
وبتاريخ 2014/7/15 مثل “توفيق العياشي” رئيس تحرير الجريدة والصحفي “معز الباي” في المحكمة الابتدائية بأريانة من أجل نشر حوار حول أحداث براكة الساحل تورط فيها أحد العسكريين السابقين الذي هو حاليا عضو مجلس الشورى بحركة النهضة، وقال العياشي للفريق الوطني لرصد وتوثيق الانهاكات الواقعة على الاعلام في تونس:” كل الحكاية أن الصحفي معز الباي بالجريدة التي أرأس خط تحريرها أجرى حوارا مع مسؤول عسكري متقاعد ذكر له فيه معطيات في مجال اختصاصه كمدير سابق للأمن العسكري، والظاهر أن ذلك الكلام لم يعجب بعض من ذكرهم في حواره وهو أحد العسكريين السابقين المتهمين في قضية براكة الساحل عبد السلام الخماري الذي رفع قضية ضدنا وتم الحكم فيها علينا غيابيا بخطية مالية وبتعويض لفائدته، فقمنا بالاعتراض على ذلك الحكم الغيابي وحدد موعد النظر في اعتراضنا يوم الثلاثاء 2014/7/15 بالمحكمة الابتدائية بأريانة، وتأخر النظر في القضية ليوم 2014/8/12 بطلب من الدفاع، علما أن مدير المخابرات العسكرية يملك اعترافا خطيا من الشاكي باشتراكه في المؤامرة المتعلقة بقضية براكة الساحل، وهناك خطأ إجرائي حيث تم تتبع الصحفي ورئيس التحرير وليس الصحفي ومدير الجريدة، من الواضح أن هذه القضية بها نية استهداف سياسي وإلا ما كان ليتم إدانة الصحفي ورئيس التحرير لنشرهما حوارا موثقا ومسجلا من مسؤول سابق”.
وقال الباي:” تفاجأت ورئيس التحرير السيد توفيق العياشي برفع قضية ضدنا بالمحكمة الابتدائية بأريانة من طرف عبد السلام الخماري وصالح العابدي بصفتهما شاكيين متضررين من المقال الذي كتبته، ورسمت القضية تحت عدد 1616 وصدر الحكم ضدنا غيابيا لعدم بلوغ الاستدعاء لنا بإلزامنا بدفع خطية مالية تقدر بألف دينار وأداء مبلغ ألفي دينار لفائدة الشاكيين بالتضامن بيني وبين رئيس التحرير ونشر نص الحكم بالعدد اللاحق من الجريدة، وبعد علمنا بنص الحكم قمنا بالاعتراض على الحكم الغيابي وهو الآن موضوع قضية اعتراضية منشورة أمام المحكمة الابتدائية بأريانة ومثلنا فيها أمام المحكمة بتاريخ 2014/7/15 وتم تأجيلها لجلسة 2014/8/12 بطلب من المحامين لإعداد وسائل الدفاع، كما أعتبر أن هذه القضية هي قضية سياسية بامتياز لعدة أسباب منها تدخل أجهزة الدولة وهذا مؤشر، كذلك المحامي الذي ترافع فيها هو مستشار سابق لوزارة العدل، ثم أنه منذ سنوات وأنا أشتغل على الجهاز السري لحركة النهضة وفد تم تهديدي في السنة الماضية من أجل ذلك كما تم إبلاغي بطرق غير مباشرة أن أعدل عن المضي في هذا الموضوع، فهذه القضية هي سياسية هدفها هرسلتنا لإخافتنا، وأعتبرها الأولى من نوعها في تاريخ الاعلام التونسي باعتبار أن جل ما فعلته هو نشر حوار مسجل وبه كل الاثباتات، فهي أول مرة يدان فيها صحافي من أجل نشر حوار”.
وبتاريخ 2014/7/19 قامت وحدة من الأمن الوطني بالمهديّة بغلق مقرّ وحدة انتاج لبرامج إذاعة “النور للقرآن والسنة”، وقناة “الانسان” التي تبث من لندن تطبيقا لقرار خلية الأزمة برئاسة الحكومة، وقد تم إيقاف 5 عاملين بالمقرّ والتحقيق معهم حول طبيعة الخطاب المطروح في الإذاعة، حيث أمضوا على إلتزامات بعدم البث تقتضي تتبعهم جزائيا وقضائيا في حال الخرق وتم إخلاء سبيلهم، وأفاد المدير التنفيذي لإذاعة “النور للقرآن والسنة” محمد الصيود لمصادر حقوقية أنه “انتقلت وحدة أمنية إلى مقرّ وحدة الإنتاج حاملة قرار غلق من رئاسة الحكومة وعمدت إلى إغلاق المقرّ ونقل كل العاملين به إلى منطقة الأمن بالمهدية”، وأضاف الصيود أنه “وقد أمضى كل أعضاء الفريق الخمس على إلتزام بعدم البث يقتضي تتبعهم جزائيا وقضائيا في حال مخالفته إثر التحقيق معهم حول ما إعتبر خطاب تكفيريا ودعوة للجهاد”.
وأوضح المدير العام لإذاعة “نور للقرآن والسنة” وقناة “الإنسان” غسان العايب لمصادر حقوقية أنه ” قد تقدمت إذاعة “نور للقرآن والسنة” بـثلاثة مطالب بالترخيص لها للهيئة العليا المستقلة للإعلام السمعي البصري وقد تلقت وعود بالنظر فيها وهي بإنتظار الردّ النهائي كغيرها من الإذاعات”، وشدد العايب على أنّ ” قناة “الإنسان” تبثّ من لندن وهي لا تخضع إلى القانون التونسي حيث لا يمكن اتخاذ قرار بغلقها”، وأضاف أنّ ” القرار شمل وحدة الانتاج المتوجدة بولاية المهدية ونحن سوف نطعن لدى المحكمة الإدارية في هذا القرار غير قانوني والذي لم يستند إلى مشورة الهيئة العليا المستقلة للإعلام السمعي البصري “.
وبتاريخ 2014/7/22 مثل الصحفي “نزار بهلول” أمام المحكمة الابتدائية بأريانة من أجل قضية اتهم بها بالثلب والإساءة لسمعة سهام بن سدرين عضو هيئة الحقيقة والكرامة وذلك على خلفية كتابته 3 مقالات حولها اعتبرت مسيئة لسمعتها وتسببت لها في ضرر معنوي، وقال بهلول للفريق الوطني لرصد وتوثيق الانهاكات الواقعة على الاعلام في تونس:” سبب مثولي أمام القضاء هي سهام بن سدرين عضو هيئة الحقيقة والكرامة وذلك على خلفية كتابتي 3 مقالات حولها اعتبرتهم مسيئين لسمعتها وتسببوا لها في ضرر معنوي”، وأضاف:” لم أحضر جلسة يوم 2014/6/9 باعتبار أن الشاكية تولت استدعائي عن طريق عدل تنفيذ والحال أن القضية جزائية ولا بد أن تتولى المحكمة المختصة استدعائي، وأخرت القضية لجلسة يوم 2014/7/22 وقد حضرتها رفقة محامي الأستاذ فتحي المولدي الذي طلب التأخير للاطلاع على ملف القضية ولإعداد وسائل الدفاع، وقد قررت هيئة المحكمة تأخير القضية لجلسة يوم 2014/10/10″.
السودان
ورصدت شبكة “سند” حالتي انتهاك وقعت بحق صحفيين اثنين، ومؤسسة إعلامية واحدة خلال شهر تموز/ يوليو، فبتاريخ 2014/7/5 قامت الأجهزة السودانية بمصادرة عدد اليوم ذاته من صحيفة “التيار” بعد طباعتها، وقال عثمان الميرغني لوكالة الصحافة الفرنسية، “إن عناصر من جهاز المخابرات والأمن صادرت حوالي 23 ألف نسخة من عدد التيار السبت الماضي”، وأضاف أن جهاز الأمن قال إنه تحرك بسبب مقال حول غضب وزير الاستثمار مصطفى عثمان إسماعيل، بعد التأخير في الحوار الوطني الذي باشرت به الحكومة، وأضاف الميرغني “المشكلة الكبرى هي مشكلة الحرية، لا نتمتع بما يكفي من الحرية كي نكتب، واصفا المناخ بالنسبة لوسائل الإعلام بأنه “مظلم جدا”.
بتاريخ 2014/7/19 قام رجال مسلحون ملثمون وصل عددهم نحو 10 رجال باقتحام مبني صحيفة “التيار” وسط العاصمة السودانية الخرطوم واعتدوا بالضرب بأعقاب البنادق علي رئيس تحرير الصحيفة “عثمان ميرغني” والصحفي “عبدالله اسحق”، واستولت على مقتنياتهم من حواسيب وهواتف، وتم نقل رئيس التحرير الى المستشفى لتلقي العلاج، وقد باشرت الأجهزة الأمنية التحقيق في هذا الاعتداء.
سوريا
ورصد التقرير ثلاث حالات من الانتهاكات في سوريا وقعت بحق أربعة صحفيين محترفين، فبتاريخ 2014/7/16 تعرض فريق وكالة الأناضول للأنباء إلى هجوم أثناء توجهه لتغطية الأخبار في منطقة تستهدفها البراميل المتفجرة بمدينة “حلب” شمال سوريا واستهدف هجوم بقذائف الهاون والصواريخ السيارة التي تقل الفريق أثناء مغادرتها إلى حي الميسر الواقع تحت سيطرة قوات المعارضة لتغطية أحداث قصف البراميل المتفجرة فيها، إذ أسفر الهجوم عن مقتل الدليل المرافق للفريق “أحمد أبو رشاد” ونجا كل من المصورين الصحفيين “صالح محمد ليلى” و”أحمد محمد علي” من الهجوم بسلام، حيث أوضح محمد ليلى أن الهجوم استهدفهم بشكل مباشر؛ إلا أن الصواريخ أصابت سيارة الدليل المرافق للفريق.
وبتاريخ 2014/7/24 احتجزت ميلشيات اﻵشايس التابعة لحزب اﻻتحاد الديمقراطي الكردي السوري الصحفي “سعدون السينو” مراسل قناة أورينت في الحسكة خلال قيامه بتصوير تقرير عن التسول في مدينة الحسكة شمال سوريا، حيث قامت باحتجازه لمدة ساعة واحدة في بلدة الدرباسية، ويذكر أنه في البداية وقبل إطلاق سراحه وُجهِت إليه تهمة العمل مع قناة معادية، ثم تهمة العمل من دون ترخيص.
وبتاريخ 2014/7/29 أبلغ تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” النشطاء في محافظة دير الزور السورية بأن عليهم أن يقسموا على الولاء له ويخضعوا للرقابة من خلال اجتماع تم عقده التنظيم لهم، ويكفوا عن استخدام كلمة “داعش” للإشارة إلى التنظيم الذي يعرف باسم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، وقامت بمنع النشطاء أيضا من العمل مع القنوات التلفزيونية بشكل مباشر، وأبلغ التنظيم النشطاء بأن أي لقطات فيديو أو صور أو تقارير مكتوبة يجب أن تعرض على “المكتب الإعلامي” التابع للدولة الإسلامية قبل النشر.
أما النشطاء الإعلاميين، فسجل التقرير ثلاث حالات انتهاك بحقهم خلال شهر تموز/ يوليو، فبتاريخ 2014/7/9 قُتل الناشط الإعلامي السوري “محمد عادل عكش”، بقصف قوات النظام السوري لمدينة حلب بالبراميل المتفجرة، أثناء عمله ضمن حملة لتوزيع المساعدات الانسانية.
وبتاريخ 2014/7/13 عُثر على الناشط الاعلامي “عمر بصل” على طريق اتستراد مطار حلب الدولي مقتولاً برصاصة في رأسه، وكان مع زميله يحمل تبرعات نقديّة تقدر بحوالي 900 ألف ليرة سورية عند تعرّضه للسرقة والقتل على طريق المطار.
وبتاريخ 2014/7/22 قتل الناشط الاعلامي “أسعد بجروك” متأثراً بجراحه التي أصيب بها جراء القصف الجوّي على ساحة الشهداء في مدينة حريتان بريف حلب الشمالي.
العراق
وخلال شهرتموز/ يوليو تم تسجيل4)) حالات انتهاك وقعت بحق ثلاثة صحفيين أثناء ممارسة عملهم الصحفي في العراق، ومؤسسة إعلامية واحدة، فبتاريخ 2014/7/13 أصيب كل من: الصحفي “ميثم الشيباني” مراسل قناة الحرة والمصور “ميثم الفتلاوي” من نفس القناة بجروح اثناء تغطيتهما اشتباكات مسلحة وقعت في منطقة الرويعية التابعة لناحية جرف الصخر شمال الحلة، إثر كمين نصبه مسلحون في جرف الصخر، والصحفيان كانا برفقة الفرقة الذهبية واصيبا في الاشتباكات العنيفة الجارية مع مسلحي داعش.
وبتاريخ 2014/7/14 تعرض مقر صحيفة “التآخي” العراقية في بغداد للاقتحام من قبل مجموعة من المسلحين الملثمين وقام الملثمون بتهديد العاملين فيها باستهدافهم ما لم يتم وقف صدورها بشكل نهائي، كما استولوا على العديد من الملفات وثلاث سيارات وهواتف الموظفين، وصرح رئيس تحرير الصحيفة الزميل “بدرخان سندي” لبعض المصادر الإعلامية أن الصحيفة ستوقف بدءاً من الثلاثاء إصدارها بسبب تهديدات المجموعة المسلحة، ولن يعاد الاصدار ما لم يتم ضمان أمن وسلامة الموظفين جميعهم، وبحسب المصادر أيضاً فإن المعلومات المتوافرة تشير الى أن المجموعة الملثمة تابعة لعصائب “اهل الحق” التي تعمل تحت إمرة رئيس الحكومة نوري المالكي، والتي تعرف بتهديدها وتصفيتها لكل معارضيه وخصومه السياسيين.
وبتاريخ 2014/7/20 قامت جماعة داعش بالاستيلاء على منزل مدير مكتب قناة الشرقية في مدينة الموصل، وقال مصدر أمني رفض ذكر اسمه للمصادر الإعلامية “أن ارهابيي داعش استولوا على منزل مدير مكتب قناة الشرقية “جمال البدراني” في حي الاندلس وسط الموصل وقاموا بمصادرة جميع محتويات المنزل ” وأضاف أن “عصابات داعش استولت على المنزل بعد امتناع البدراني من مبايعة تلك العصابات “.
وبتاريخ 2014/7/28 قام خمسة رجال مجهولين بالإعتداء على الاعلامي “إيهان سعيد” مقدم النشرة الإخبارية الكورمانجية في قناة “به يام” مما تسبب في إصابة الإعلامي الكردي الشاب بجروح خطيرة في رأسه وجسمه جراء الهجوم وتم نقله إلى المستشفى، وفي تصريح لسعيد لبعض وسائل الاعلام المحلية جاء فيه “أنه قبل عشرة أيام جاء أفراد من أسايش قسم الأمن في دهوك، للاستقصاء عنه وعن عائلته ودراسته وتنقلاته اليومية، وأنهم كانوا يراقبونه عندما كان جالساً في المقهى، وفي تصريح لمدير تلفزيون به يام “فاروق علي” لبعض المصادر الإعلامية أكد “إن السلطات قد فتحت تحقيقاً بعد ساعات قليلة على وقوع الهجوم، حيث أبلغته الشرطة أنها ألقت القبض على شخصين تم استجوابهما على الفور”.
فلسطين
تمكن التقرير من تسجيل (68) حالة انتهاك وقعت بحق (39) صحفيا، و16)) مؤسسة إعلامية مارستها السلطات الإسرائيلية والمستوطنيين، فبتاريخ 2014/7/2 قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي باعتقال الصحفية والناشطة في مجال الأسرى “بشرى الطويل” المحررة في صفقة وفاء الأحرار بعد مداهمة منزلها في مدينة البيرة وسط الضفة الغربية المحتلة، حيث قام جنود الاحتلال باعتقال الناشطة الطويل بشكل همجي قبل أن يقتادوها إلى مكان مجهول، حيث اندلعت مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال عقب الحادثة.
وبتاريخ 2014/7/7 قام مستوطنين إسرائيليين بالاعتداء على الصحفية “نهى مصلح” ورشقها بالحجارة اثناء قيامها بإجراء حوار مع شابة مقدسية لراديو امريكا الوطني، مما أدى الى اصابتها بالكتف.
وبتاريخ 2014/7/8 قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصف منزل الصحفية والمذيعة في إذاعة رأي اليوم “فاطمة القاضي” في مدينة رفح في غزة.
وبتاريخ 2014/7/8 أصيب المصور الصحفي “يعقوب أبو غلوة” خلال تصويره لقصف قوات الاحتلال لمنزل عائلة كوارع في مدينة خان يونس، ونقل على أثرها إلى مستشفى ناصر لتلقي العلاج.
وبتاريخ 2014/7/9 أصيب المصور الصحفي “زياد إسماعيل عوض ” مصور الشبكة الفلسطينية للصحافة والإعلام في قصف استهدف منزل عائلة المناصرة المجاور لمنزله الذي تضرر بالكامل بمخيم المغازي في المنطقة الوسطى وكانت إصابة عوض بقدمه ويده وبعض الرضوض في جسمه.
وبتاريخ 2014/7/9 قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصف منزل الصحفية “بثينة اشتيوي” وعائلتها في حي الزيتونة في غزة، مما أدى لتدمير المنزل بالكامل وتشريد بثينة وعائلتها.
بتاريخ 2014/7/9 قامت القوات الإسرائيلية بقصف منزل الصحفي “عيادة قويدر” مراسل وكالة الرأي في المحافظة الوسطى في قطاع غزة.
وبتاريخ 2014/7/9 قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بشن غارة جويّة استهدفت من خلالها سيارة صحافة وسط مدينة غزّة مما أسفر عن مقتل “حامد شهاب” من فريق وكالة ميديا 24 الصحفيّة بحي الرّمال وسط مدينة غزّة.
وبتاريخ 2014/7/9 قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصف منزل الصحفي “محمود عمر اللوح” في مدينة غزة مما أدى لإصابته بشظايا في قدمه.
بتاريخ 2014/7/10 قامت طائرات الاحتلال الإسرائيلي بالتشويش على بث قناة “فلسطين اليوم” واخترق جيش الاحتلال بث القناة وقام بنشر رسائل تهديدية لمدة دقيقة وربع ضد المقاومة وأبناء الشعب الفلسطيني.
وبتاريخ 2014/7/10 قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصف منزل المصور “محمود العثامنة” مصور تلفزيون فلسطين في غزة، مما أدى الى اصابته وتدمير منزله بالكامل.
بتاريخ 2014/7/14 قامت قوات الاحتلال الاسرائيلي بالتشويش على اذاعة “صوت القدس”، كما قام الجيش باختراق البث الإذاعي للإذاعة ووجه رسائل تحريضية ضد المقاومة.
وبتاريخ 2014/7/14 قام الاحتلال الإسرائيلي باختراق موقع “وكالة شهاب”، موقع “الرسالة”، موقع “فلسطين أون لاين”، موقع “وكالة صفا”.
وبتاريخ 2014/7/14 قامت القوات الإسرائيلية بتدمير مقر “المكتب الإعلامي لجبهة التحرير العربية” في مدينة غزة، و”مكتب نقابة الصحفيين” سابقاً والذي لازال يحتوي على أرشيف وملفات النقابة وبعض الممتلكات التابعة لها.
وبتاريخ 2014/7/15 أصدرت محكمة عوفر الإسرائيلية، حكماً بالسجن الإداري لمدة أربعة أشهر على مصور فضائية الأقصى “أحمد الخطيب”، بعد اعتقاله بتاريخ 2014/7/6 على حاجز زعترة العسكري الإسرائيلي جنوب مدينة نابلس، وقال شقيقه مصعب الخطيب لمصادر حقوقية: “تم اعتقال شقيقي أحمد بعد أن أوقفت قوات الاحتلال السيارة التي كانت تقله على حاجز زعترة بتاريخ 6 تموز/يوليو، وتم نقله أولاً الى معسكر حوارة في نابلس لمدة يومين، وبعد ذلك إلى معسكر عوفر، حيث علمنا من المحامي الموكل الدفاع عنه انه خضع لتحقيق قاسٍ تركز على عمله في فضائية الأقصى، وقد أصدرت محكمة عوفر حكماً بسجنه إدارياً لمدة أربعة شهور”.
وبتاريخ 2014/7/15 تعرض موقع “وكالة الرأي” إلى هجوم إلكتروني عنيف اشترك فيه هاكرز من أكثر من 31 دولة، أهما (أمريكا وإسرائيل ودول من جنوب شرق آسيا)، حيث شن هؤلاء هجوما عنيفا اضطرت فيه الوكالة إلى الاحتجاب مؤقتا حفاظا عليها.
بتاريخ 2014/7/16 قرر قاضي محكمة الصلح في القدس المحتلة الإفراج المشروط عن المصورين الصحفيين “اياد الطويل” و “عبد العفو زغير” حيث تم منعهما من دخول المسجد الاقصى مدة 20 يوم اضافة الى حبس منزلي لمدة اسبوع وكفالة بقيمة 1000 شيكل، وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت بتاريخ 2014/7/13 المصور الصحفي “عبد العفو زغير” والمصور الصحفي “إياد طويل” خلال حملة اعتقالات واسعة في أحياء مختلفة من القدس المحتلة.
وبتاريخ 2014/7/16 قامت القوات الإسرائيلية بالتشويش على بث “فضائية الأقصى” واختراقه وبث تهديدات وانذارات لأهل القطاع.
وبتاريخ 2014/7/16 قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصف البرج الذي تقع فيه “إذاعة وطن” في مدينة غزة مما تسبب بإصابة المذيع “أحمد العجلة” برضوض خفيفة في جسمه، والمراسل “طارق حمدية” برضوض في ساقه اليمنى، كما ادى القضف لحدوث أضرار مادية في المحطة، حيث تهشمت بعض الأجهزة وخاصة جهاز(كوارت) الخاص بالبث والذي تقدر قيمته بحوالي ثلاثين ألف دولار، بالإضافة لتضرر سيارة خاصة بالمحطة من نوع (دايو) من أثار القصف كما، وقد ادى القضف الى توقف بث الإذاعة.
وبتاريخ 2014/7/16 استهدفت طائرات الاحتلال بشكل متعمد منزلي الصحفيين الشقيقين “يوسف ابو شريعة” و”عطية ابو شريعة” مصوري تلفزيون فلسطين في حي الصبرة جنوب مدينة غزة، وسوتهما بالأرض.
وبتاريخ 2014/7/16 قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بحرق سيارة الصحفي “جعفر اشتية” مصور وكالة الانباء الفرنسية بعد استهداف الاحتلال للصحفيين بعشرات قنابل الغاز خلال تغطيتهم مسيرة على حاجز حوارة.
وبتاريخ 2014/7/16 أصيبت الصحفية “أسماء الغول” بجراح طفيفة ساقها اليمنى وكدمة في رأسها جراء قصف برج داوود في غزة ولم تستدع تلقي العلاج في المستشفى.
وبتاريخ 2014/7/17 قام جيش الاحتلال الإسرائيلي باقتحام منزل الصحفي “علاء الطيطي” مراسل فضائية الأقصى بمدينة الخليل خلال حملة اعتقالات ومداهمات قام بها في مدينة الخليل، ويذكر ان الطيطي لم يكن في منزله وقت الاقتحام.
وبتاريخ 2014/7/18 قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصف مكتب “الشركة الوطنية للإعلام” في برج الجوهرة وسط مدينة غزة بثلاثة صواريخ مما أدى إلى إصابة فني الصوت “محمد شبات” واحداث دمار كامل بمقر الشركة واستديوهاتها ومعداتها، وافاد مصطفى محمد شحادة مدير عام الوكالة لمصادر حقوقية ” تعرض مكتبنا في مدينة غزة ( الرمال – برج الجوهرة، الطابق الثامن ) صباح اليوم الجمعة للقصف من قبل مروحية أباتشي اسرائيلية بثلاث صواريخ دون سابق إنذار، وترتب على القصف تحطيم زجاج وأبواب وشبابيك المكتب ومعدات التصوير وغرف التصوير والمكاتب والأستوديوهات والبث الفضائي، الأمر الذي أدى لتوقف البث الفضائي، واضاف شبات ” لقد تواجد في المكتب أثناء القصف 35 شخصا بين مصور صحفي وصحفي ومهندس، وعند انفجار الصاروخ الأول انسحبنا باتجاه السلم تاركين المكتب، وبعد وصول الصاروخين الثاني والثالث أصيب فني الصوت بالوكالة محمد شبات البالغ من العمر (42 عاما)، بيده اليسرى بين الرسغ والكوع حيث تم نقله بسيارة الإسعاف إلى مستشفى الشفاء، حيث تبين وجود كسر في يده، وقد مكث في المستشفى لمدة ساعتين”.
وبتاريخ 2014/7/18 تعرض المصور الصحفي “كريم الترتوري” مصور قناة ميدي TV1 لجروح إثر اصابته بخمس شظايا قبل أن يتم نقله إلى أحد مستشفيات غزة بفعل قصف طائرات العدو الصهيوني لعمارة يقع فيها مقر مكتب القناة بقطاع غزة، حيث وجه الطيران الحربي الإسرائيلي صاروخ دمر الطابق الثامن من عمارة الجوهرة التي يقع فيها مكتب القناة، وأكد مراسل ميدي 1 في قطاع غزة سامح رمضان “أن الطيران الحربي استهدف البناية بصاروخ تحذيري، ولكنه لم يمهل قاطنيها الوقت الكافي للمغادرة، حيث باغتهم بصاروخ آخر، أتى على الطابق الثامن بالكامل، فيما تعرض مكتب القناة لتشققات وأضرار متوسطة”.
وبتاريخ 2014/7/18 قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي باختراق مواقع إخبارية الكترونية وهي: “فلسطين اليوم”، موقع “غزة الآن” وموقع و”كالة شهاب”.
وبتاريخ 2014/7/18 أصيب المصور والمراسل الصحفي “علاء بدارنة” بقنبلة غاز في كتفه، خلال مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وجنود الاحتلال على حاجز حوارة جنوبي شرق نابلس. وذكر شهود عيان أن الاحتلال أصاب بدارنة في كتفه بشكل مباشر، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، حيث وصفت إصابته بالمتوسطة.
وبتاريخ 2014/7/19 اصيب المصور الصحفي “توفيق حميد” مصور وكالة الراي في ظهره بعد قصف مدفعية الاحتلال منزله في بيت لاهيا وإصابة أفراد عائلته بجروح.
وبتاريخ 2014/7/20 قامت مجموعة من اليمين الإسرائيلي المتطرف بالاعتداء على المصور “أحمد عباس” مصور تلفزيون فلسطين بالضرب والرفس خلال تغطيته تظاهرة تضامنية مع غزة وتظاهرة أخرى مقابلة لها نظمها اليمين الاسرائيلي المتطرف ضدها في مدينة حيفا، وقال عباس لمصادر حقوقية: “خلال تغطيتي تظاهرة تضامنية مع غزة في منطقة الكرمل في حيفا، حيث أقيمت في مقابلها تظاهرة لليمين الاسرائيلي المتطرف، وخلال تواجدي في المنطقة التي احتشد فيها اليمينيون المتطرفون لأصور ما يجري هناك، انتبه هؤلاء إلى أنني عربي فهجموا نحوي واعتدوا عليّ بالضرب والرفس، وحاولوا أن ينتزعوا الكاميرا منّي لكسرها، إلى أن جاءت الشرطة بعد دقائق وأنقذتني منهم، لكن الكاميرا تضررت قليلاً”.
وبتاريخ 2014/7/20 استشهد المصور الصحفي “خالد حمد” في قصف اسرائيلي استهدفه مع مسعف فلسطيني في حي الشجاعية شرق غزة رغم ارتدائه زي الصحافة واثناء تغطية القصف هناك.
وبتاريخ 2014/7/21 اصيب الصحفي “احمد البديري” مراسل قناة فلسطين اليوم في مدينة القدس المحتلة بطلق ناري من قوات الاحتلال اثناء تغطينه للاشتباكات بين جيش العدو وشبان فلسطينيين في حي العيسوية – القدس.
وبتاريخ 2014/7/21 قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بمحاصرة منزل الصحفية “الاء ابو شنب” في حي الشجاعية ومنع خروجها من منزلها هي وعائلتها مع تشديد القصف عليهما.
بتاريخ 2014/7/21 قامت طائرات الاحتلال بقصف منزل الصحفية “سهير الخراز” مراسلة في شبكة الراي في منطقة تل الهوا جنوب مدينة غزة.
وبتاريخ 2014/7/21 قامت طائرات الاحتلال بقصف منزل الصحفي “حمد خميس دحلان” من قناة العهد بصاروخين من طائرة اسرائيلية بدون طيار، ومن ثم عاودت طائرات” اف 16″ لتقصف المنزل مرة أخرى.
وبتاريخ 2014/7/22 قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصف مكتب قناة “الجزيرة” في غزة برصاصتين متفجرتين أطلقت بواسطة طائرة أو دبابة، أسفر عنهما اضرارٌ مادية ولم تسجل أي إصابات في طاقم القناة، ويأتي هذا الاستهداف المباشر للقناة بعد تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي ليبرمان “بأن شبكة الجزيرة لا تقوم بعمل صحفي وإنما بغسيل دماغ، وإنها أصبحت جزءا متكاملا مما وصفه بالإعلام الدعائي للمنظمات الإرهابية، وإنه تم البدء في دراسة عدم السماح لها بالعمل في البلاد”.
وبتاريخ 2014/7/21 قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي باستهداف مكتب “أسوشييتدبرس” في برج الجلاء مما تسبب بتكسير ألواح الزجاج وبعض المعدات وتصدع في جدران المكتب، وأفاد مصور وكالة الاسوشيتد برس في غزة خالد الاشقر بأن شظايا الصواريخ طالت مكتب الوكالة الكائن في الطابق الحادي عشر من برج نعمة، مما تسبب بتكسير ألواح الزجاج وبعض المعدات وتصدع في جدران المكتب”.
وبتاريخ 2014/7/22 قامت طائرات الاحتلال باستهداف “مركز الدوحة لحرية الإعلام” الذي يقع في الطابق العلوي لبرج الجلاء والذي تتواجد به عدد من الطواقم الصحفية.
وبتاريخ 2014/7/22 اصيب الصحفي “سامي ثابت” مصور فضائية فلسطين اليوم بجراح خلال استهداف قوات الاحتلال لمستشفى شهداء الاقصى وسط غزة.
وبتاريخ 2014/7/22 قامت طائرات الاحتلال بقصف منزل الصحفية والمخرجة “ريما محمود أبو صبحة” بصاروخين بلا سابق إنذار، ثم عاد الطيران الإسرائيلي في صباح اليوم التالي ليقصف بقايا المنزل في حتى تمت تسويته بالأرض.
وبتاريخ 2014/7/22 أُصيب الصحفي “صخر مدحت ابو العون”من وكالة فرانس برس في وجهه جراء القصف الصاروخي الذي شنه الجيش الإسرائيلي بالقرب من مستشفى الشفاء.
بتاريخ 2014/7/23 اعتقلت قوات الأمن الإسرائيلية الصحفي “محمود أبو خضير” مراسل راية FM، من منزله في حي شعفاط، وسيمثل أمام محكمة إسرائيلية، إلى أنه تم الإفراج عنه بعد دفع غرامة مالية قدرها 4000 شيكل وحكمت عليه بالسجن البيتي لمدة سبعة أيام، ويُمنع مغادرته نهائياً إلى أن تنتهي المدة.
وبتاريخ 2014/7/21 أصيب المصور المستقل “أمجد عرفة” برصاصة في الكتف أثناء وجوده في القدس الشرقية بالقرب من مستشفى المقاصد، الذي نقل إليه لتلقي الإسعافات الأولية.
وبتاريخ 2014/7/22 أصيب المصور “أنس أبو معيلق” ويعمل في وكالة الاناضول بجروح متوسطة، في بطنه وقدمه، خضع على إثرها لعملية جراحية جراء قصف الاحتلال لمستشفى شهداء الأقصى.
وبتاريخ 2014/7/22 قام أحد المستوطنين الإسرائيليين بالاعتداء بالضرب على الصحفي “فراس الخطيب” مراسل قناة BBC اثناء تغطيته المباشرة لأحداث العدوان على غزة، مما ادى الى قطع البث لتفادي اي تصعيد من قبل الاسرائيليين الذين تعمدوا مضايقة طواقم البث العربية.
وبتاريخ 23/7/2014 قامت طائرات الاحتلال بقصف منزل “ياسر ابو هين” رئيس تحرير موقع وكالة صفا ما أدى الى استشهاد والده واثنين من احفاده.
وبتاريخ 2014/7/23 استشهد الصحفي “عبد الرحمن زياد ابو هين” ويعمل في قناة الكتاب الفضائية جراء قصف الاحتلال منزله في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
بتاريخ 2014/7/23 أصيب المصور الصحفي “صابر إبراهيم نور الدين” مصور وكالة الأنباء الألمانية بشظايا القذائف التي أطلقها الجيش الإسرائيلي، بينما كان يغطي عملية انتشال الجثث والأشلاء في الشجاعية.
وبتاريخ 2014/7/24 أصيب الإعلامي “نادر بيبرس” مدير انتاج برنامج صباح الخير يا قدس ومصور في تلفزيون فلسطين برصاصة مطاطية في أسفل رقبته في واد الجوز بالقدس.
وبتاريخ 2014/7/25 أصيب المصور الصحفي “معاذ مشعل” مصور وكالة الاناضول بشظية رصاص حي متفجر في يده اليمنى اثناء تغطيته للمواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال عند مستوطنة بيت ايل شمال رام الله، وشظية منها دخلت في يده اليمنى فوق الرسخ واستقرت هناك.
وبتاريخ2014/7/25 اصيب الصحفي “جهاد بركات” مراسل فضائية فلسطين اليوم بالإغماء جراء استهدافه بقنابل الغاز من قبل قوات الإحتلال عند حاجز قلنديا.
وبتاريخ 2014/7/25 اصيب “زكريا الصالحي” ويعمل مونيتير في شركة رامسات بجرح في صدره عند حاجز قلنديا.
وبتاريخ 2014/7/25 اصيب المصور الصحفي “شادي حاتم” مصور شبكة راية اف برصاصة من مصدر مجهول عند حاجز قلنديا.
وبتاريخ 2014/7/26 أصيب الصحفي “رامي الخطيب” في مدينة القدس برصاصة مطاطية في ساقه اليمنى.
وبتاريخ 2014/7/26 أصيب المصور الصحفي “ثائر ابو بكر” مصور وكاله وفا في جنين بحالة اختناق وكسر في ساقه اليمنى بعد إطلاق النار عليه من قبل الاحتلال اثناء تغطيته للمسيرة التي جابت الشوارع تنديدا بالمجزرة على غزة.
وبتاريخ 2014/7/27 استهدفت طائرة بدون طيار مقر “مرئية الأقصى” في الطابق 15 ببرج الشروق بالرمال بصاروخ، وترتب على القصف تهدم جدران المقر واجهزة الكمبيوتر والمكاتب والكاميرات، كما ترتب على القصف انفجار خزانات المياه على سطح البرج وامتلاء المكتب بالمياه وتعطل شبكة الكهرباء واجهزة التكييف.
وبتاريخ 2014/7/29 استشهد الصحفي “عزت ضهير” مراسل شبكة منبر الحرية الاعلامية جراء قصف منزلهم بصاروخين يمدينة رفح في قطاع غزة.
وبتاريخ 2014/7/29 استشهد الصحفي “بهاء الدين غريب” محرر الشؤون العبرية في تلفزيون فلسطين في قصف طائرة استطلاع اسرائيلية له بمدينة رفح.
وبتاريخ 2014/7/29 قام الطيران الحربي الإسرائيلي بقصف مقر “فضائية الأقصى” في حي النصر بمدينة غزة دون وقوع إصابات،كما اغار الطيران على مقر “فضائية الاقصى الثاني” في حي الشيخ رضوان”كما قصف الطيران مقر “مرئية وإذاعة الأقصى” في برج الشروق في حي الرمال بغزة مما أدى إلى توقف الإذاعة.
وبتاريخ 2014/7/29 قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصف منزل الصحفي “عماد اشتيوي” المحرر في وكالة صفا في حي الزيتون، مما أدى الى تدميره بالكامل.
وبتاريخ 2014/7/30 استشهد الصحفي “عاهد زقوت” في قصف قوات الاحتلال الذي استهدفت منزله في حي النصر في مدينة غزة.
وبتاريخ 2014/7/30 استشهد المصور الصحفي “رامي ريان” مصور في الشبكة الفلسطينية للصحافة إثر تغطيته لاحداث قصف سوق الشجاعية.
وبتاريخ 2014/7/30 اصيب المصور الصحفي “حامد الشوبكي” مصور وكالة المنارة جراء القصف الذي استهدف الشجاعية.
وبتاريخ 2014/7/31 استشهد الصحفي “سامح العريان” من قناة الأقصى متأثراً بالجراح التي أصيب بها في 2014/7/30 في مجزرة سوق الشجاعية.
وبتاريخ 2014/7/31 قامت طائرات الاحتلال الاسرائيلي بقصف مبنى “فضائية الأقصى” في شارع اللبابيدي بغزة.
وبتاريخ 2014/7/30 أصيب المصور الصحفي “محمد نور الدين الديري” مصور الشبكة الفلسطينية للصحافة والإعلام بجروح بالغة في رأسه على إثر قصف قوات الاحتلال لسوق الشجاعية في مدينة غزة، حيث نقل بعدها للعلاج في مستشفى الشفاء.
وبتاريخ 2014/7/31 استشهد الصحفي “محمد ضاهر” من مؤسسة الرسالة للإعلام متأثراً بجراحه الحرجة التي أصيب بها في مجزرة الشجاعية الأولى، واستهدفت طائرات الاحتلال منزل عائلة ضاهر خلال القصف المكثف على حي الشجاعية في 2014/7/20.
وبتاريخ 2014/7/31 قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي باستهداف “مكتب الصحفي سعود ابو رمضان” بشكل مباشر والذي يعمل للوكالة الألمانية بقذيفة مدفعية أطلقها الاحتلال على المكتب المتواجد في الطابق الثامن في برج الباشا في شارع الثلاثيني ما أدى الى تدمير المكتب بالكامل.
وبتاريخ 2014/7/31 قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتمديد الاعتقال الاداري بحق الأسير الصحفي “محمد منى” لمدة 6 أشهر إضافية.
أما في المناطق التابعة للسلطة الفاسطينية، سجل التقرير حالة واحدة وقعت بحق موسسة اعلامية، فبتاريخ 2014/7/10-9 قامت مجموعة من الشبان الفلسطينيين الغاضبين بتخريب مكتب تلفزيون “فلسطين اليوم” في مدينة القدس، مما تسبب في قطع البث، وقال مراسل التلفزيون أحمد البديري: “لقد تهجمت مجموعة من الشبان الزعران على مكتب القناة في منطقة الطور، على مدى يومين متتاليين ولأسباب غير معروفة لدينا، وأدى الاعتداء الى قطع البث التلفزيوني، لكن المشكلة سوّيت بعد تدخل وجهاء من المدينة وأهالي الشبان”.
الكويت
ووثق التقرير حالة انتهاك واحدة في الكويت خلال شهر تموز/ يوليو وقعت بحق مؤسستين اعلامييتن، فبتاريخ 2014/7/22 قامت وزارة الاعلام الكويتية بإصدار قرار بإلغاء ترخيص قناة “اليوم” وصحيفة “عالم اليوم” بعد فقدانهما أحد الشروط الواجب توافرها بالترخيص، حيث وافق مجلس الوزراء على مشروع مرسوم بسحب الجنسية الكويتية من “أحمد جبر كاظم عافت الشمري” وهو رئيس مجلس ادارة الفضائية وممن يكون قد كسبها معه عن طريق التبعية، وذلك وفقا لأحكام المادة 13 من قانون الجنسية الكويتية رقم 15 لسنة 1959.
لبنان
ووثق التقرير (4) حالات انتهاك خلال شهر تموز/ يوليو في لبنان وقعت بحق خمسة صحفيين، فبتاريخ 2014/7/3 قام أحد عناصر سرايا المقاومة التابعة لحزب الله يدعى محمود أبو دراع بالاعتداء بالضرب المبرح وكيل من الشتائم والتهديدات باﻻعتداء على عرض رئيس تحرير موقع بوابة صيدا الاعلامية الالكتروني “عبد الباسط ترجمان” قرب منزله في الفيلات، وذلك على خلفية قيامه بنشر أخبار عن سرايا المقاومةوانتهاكاتها، هذا وقد تقدّم ترجمان بدعوى قضائية ضد المعتدي أبو دراع لدى مخفر صيدا الجديد.
وبتاريخ 2014/7/8 تعرض فريق قناة (MTV) الذي ضم المراسل “جورج عيد والمصور “خليل عقيقي للتهديد بينما كان يصوّر تقريراً عن الكسارات العشوائية في بلدة عين دارة في أعالي الشوف، وأشار الشريط الذي بثته القناة في نشرتها المسائية إلى أنه “بينما كان الفريق يصور إحدى الكسارات في عين دارة، ترجل سائق إحدى الشاحنات وقام بتصوير لوحة السيارة التابعة للفريق وقال أنه سيبلغ عنها لأنه ممنوع التصوير في المكان، وبعد ذلك حضرت مجموعة من الشبان ونصحوا الفريق بالمغادرة وحذروه من أن أصحاب الكسارات لا يحبون أن تصور كساراتهم وأنهم قاموا بالإعتداء على أشخاص حاولوا الإقتراب منها من قبل”، وأوضح المراسل عيد في ختام رسالته أن أصحاب هذه الكسارات “يتمتعون بغطاء سياسي”.
وبتاريخ 2014/7/9 قام أحد طلاب كلية الإعلام في الجامعة اللبنانية بالإعتداء بالضرب على مصوّر قناة الجديد “عصام أبو رجيلي” أثناء تغطية فعاليات الإضراب الذي دعت إليه هيئة التنسيق النقابية في وزارة التربية، وقد حاول طلاب من الجامعة منع المصوّر من التصوير وقيامه بتغطية الفعاليات مستنجدين بحضور عناصر من قوى الأمن الداخلي الذين رفضوا منع أبو رجيلي من التصوير، إلا أن الطلاب المذكورين عادوا ليغتنموا غياب العناصر الأمنية ويعتدوا بالضرب على أبو رجيلي ما أدى إلى إصابته برضوض وخلع في كتفه، مما استدعى نقله إلى مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت للمعالجة، وصرح أستاذ كلية الإعلام والتوثيق الدكتور علي رماح لبعض الوسائل الاعلامية أنه ” الذي تقدم بشكوى ضد زعران يستقوون بالسياسة في الجامعة اللبنانية”.
وبتاريخ 2014/7/15 تعرض فريق قناة الجديد المؤلف من الصحفية “نانسي السبع” والمصور “سعد عياد” للاعتداء من قبل شبان في منطقة العرقوب عمدوا الى محاصرة السيارة التابعة للقناة فيما كان المصور بداخلها والبدء برفسها وتكسيرها والتهديد بقتله، لكنه تمكن من الفرار مع المراسلة والخروج من القرية، وقالت السبع لمصادر حقوقية: “كنت قد اتفقت مع سمير أبو قيس، المفرج عنه بقضية إلقاء الصواريخ على شمال فلسطين المحتلة لإجراء مقابلة معه، واتصلت أيضاً بالشيخ عبدالحكيم عطوي، شقيق الشيخ الدكتور حسين عطوي الذي أوقف بعد اعترافه بإطلاق الصواريخ، لإجراء مقابلة معه أيضاً، ولدى وصولي الى العرقوب اتصلت بالشيخ عبد الحكيم لأعلمه بوصولي فسألني، لماذا يكرهونكم في العرقوب؟ فأجبت لا فكرة لدي عن الموضوع، وعند وصولنا الى منزل أبو قيس مر شاب يركب دراجة نارية وكال الشتائم لقناة “الجديد”، لم أكترث للموضوع ودخلت المنزل وأجرينا المقابلة، بعد خروجنا من المنزل، وبينما كنت لا أزال أتكلم مع أبو قيس، لاحظ المصور سعد عياد مرور الشاب نفسه على الدراجة النارية مرة أخرى، وشعر بأن شيئاً ما سيحدث، فسارع الى وضع الكاميرا والعدة في صندوق السيارة وما إن دخل إليها حتى وصل عدد كبير من الشبان على دراجات نارية ترافقهم سيارة، اصطفوا أمام سيارتنا وترجلوا عن دراجاتهم وطوقوا السيارة وعياد في داخلها وقد عمد الى إقفال أبوابها من الداخل، بعد ذلك قام الشبان بتهديد عياد بقتله وبدأوا برفس السيارة ومحاولة تحطيمها وبالفعل نجحوا في تحطيم الضوء، فما كان من عياد إلا ان استدار بالسيارة وحاول الهروب، فركضت خلفه ودخلت بين الشبان وقرعت على زجاج السيارة كي يفتح لي، تردد بفتح السيارة في بادئ الأمر خوفاً من أن يدخلها الشبان، ولكنه سرعان ما خفف من سرعته وفتح لي الباب فدخلت السيارة وانطلقنا، أضافت: “استمر الشبان في ملاحقتنا فاتصلت بالشيخ عبدالحكيم عطوي لأنه تابع للجماعة الإسلامية كي يساعدنا، فقال لي الشيخ غادروا البلدة لأن الشبان يريدون قتلكم، وبالفعل تمكنّا من الفرار من البلدة بسلام ولكننا لم نتمكن من اجراء مقابلة مع الشيخ عبدالحكيم ولم تتسنى له فرصة طرح وجهة نظره من قضية توقيف شقيقه الشيخ الدكتور حسين عطوي الذي اعترف بإطلاقه الصواريخ”.
ليبيا
تمكنت شبكة “سند” من تسجيل حالتي انتهاك وقعت بحق مؤسستين إعلاميتين في ليبيا خلال شهرتموز/ يوليو، فبتاريخ 2014/7/9 تعرض مقر قناة “ليبيا الوطنية” للسطو، حيث تم سرقة الكاميرات ومعدات الاستديو بالكامل، ومعدات إضاءة تبلغ قيمتها 200,000 دينار ليبي، وأكد بوبكر العرفي موظف بقناة ليبيا الوطنية فرع بنغازي “أن أبواب الاستديو ليست محطمة، ولم يعبث السارق بأي محتويات أخرى في مقر القناة، بإستثناء باب المخزن الذي يحتوي على مُعدات الإضاءه، وأضاف أن قناة ليبيا الوطنية فرع بنغازي رصدت مُكافئة قدرها 5000 دينار ليبي لمن يُدلي باي معلومات عن مكان المعدات”.
وبتاريخ 2014/7/9 أدى سقوط قذيفة هاون على مقر تلفزيون مدينة بنغازي الليبية “بي تي في” إلى تدمير كبير في مقر المحطة، وذلك خلال قصف عنيف متبادل بين قوات اللواء المنشق عن الجيش الليبي خليفة حفتر، وعدد من كتائب الثوار السابقين، وقال خالد نجم مدير المحطة التلفزيونية الرسمية التابعة للمجلس البلدي لمدينة بنغازي، “إن مقر تلفزيون بنغازي أصيب بقذيفة هاون، أدت إلى تدمير كامل للمرافق الفنية للاستوديوهات”، وأضاف أن “هذا الحادث اضطرنا آسفين إلى توقيف بث القناة الوليدة في أولى مراحلها التجريبية خلال شهر رمضان الكريم”، وتابع نجم أنه “في ظل هذه الظروف الصعبة وقلة الإمكانيات، ما علينا إلا ترميم ما نتج من هذا الحادث، والعودة إلى استكمال مسيرتنا الإعلامية، ولن توقفنا هذه العراقيل عن قافلة بناء الوطن”، ومقر المحطة يقع في حي طابلينوا، وهو أحد الأحياء الراقية الآهلة بالسكان داخل مدينة بنغازي، ويقع على مقربة من مقرات عدد من كتائب الثوار المستهدفة بالقصف، ولم يبين أي من المسؤولين الأمنيين، أو مديرو القناة ما إذا كان سقوط القذيفة كان عشوائيا أم يستهدف القناة الوليدة التي أنجزت وفقا لتجهيزات تقنية حديثة وعالية”.
المغرب
تمكنت شبكة “سند” من تسجيل حالتي انتهاك وقعت بحق صحفيين اثنين في المغرب خلال شهرتموز/ يوليو، فبتاريخ 2014/7/3 اعتقلت السلطات المغربية الإعلامي ومراسل التلفزيون الصحراوي “محمود الحيسن” من أمام منزل عائلته الكائن بشارع مزوار بحي الفتح بمدينة العيون / الصحراء الغربية، حيث قامت 4 سيارات تابعة للشرطة المغربية بزي مدني ورسمي أوقفت الحيسن، وتوجهت به إلى جهة مجهولة، ويذكر أنه عضو في تنسيقية اكديم إزيك للحراك السلمي، وبتاريخ 2014/7/21 مثل المدون و الصحفي الصحراوي محمود الحيسن رفقة المعتقل السياسي الصحراوي “عبد الكريم بوشلگة” أمام قاضي التحقيق المغربي بمحكمة الاستئناف بمدينة العيون عاصمة الصحراء الغربية من أجل استنطاقهما تفصيليا، وقد حضر المحامي الأستاذ ” لحبيب الركيبي خليلي ” عن هيئة المحاماة بأگادير / المغرب لمؤازرة المعتقلين السياسيين الصحراويين محمود الحيسن و عبد الكريم بوشلگة ، و الذي التمس من قاضي التحقيق منحهما السراح المؤقت ، مدليا بضمانات قانونية طبقا لقانون المسطرة الجنائية المغربية، وحسب ما صرحت به عائلة المعتقل السياسي و المدون الصحفي الصحراوي محمود الحيسن “أن النيابة العامة رفضت منح السراح المؤقت للمعتقلين الصحراويين و تشبثت بمتابعتهما وهما في حالة اعتقال”
وبتاريخ 2014/7/16 تعرض منزل الصحفي “المهدي الجواهري” مراسل جريدة الاخبار بالقنيطرة الى محاولة حريق من طرف مجهول، حيث كان الجواهري قد غادر المنزل، واكد الجواهري لبعض وسائل الاعلام المغربية المحلية “انه عند عودته الى المنزل وجد الجيران هم الذين تطوعوا لإطفاء النيران التي شبت في النافذة ونجحوا في منعها من الإمتداد الى داخل المنزل، مما جنبه كارثة حقيقية، وان الدرك لم يقوموا بمعاينة الحريق، بالرغم من ان الزميل الجواهري ذهب عندهم في نفس يوم الحريق ووعدوه بالمجىء، وذكرت المصادر أيضاَ أن الزميل لم يوجه اصبع الاتهام لأي أحد، لم يستبعد أن يكون الحادث دوافع انتقامية .
مصر
ووثقت الشبكة خلال شهر تموز (4) حالات انتهاك في مصر وقعت بحق ((4صحفيين، فبتاريخ 2014/7/2 قم اثنان من افراد الامن بمنع المصور الصحفي “محمد عبد الرحمن” مصور جريدة فيتو من التغطية أمام ديوان محافظة القاهرة وقاموا باحتجازه للتحقيق الشفهي، وقال محمد في شكوى تقدم بها للفريق الوطني لرصد وتوثيق الانتهاكات الواقعة على حرية الاعلام في مصر :” كنت أغطي تظاهرات واحتجاجات عدد من العمال ضد محافظ القاهرة جلال السعيد أثناء استلامه معدات نظافة أمام ديوان عام الوزارة بمنطقة عابدين، وخلال التقاطي صور للعمال والمحافظ فوجئت باثنين من أمناء الشرطة ضمن أفراد الأمن أمام الديوان يقومون باعتراضي لفظيا “بتعمل إيه.. وانت مين” فجاوبتهم إنى صحفي بقوم بعملي، وأضاف: “تم اصطحابي إلى داخل ديوان المحافظة بدون قوة أو عنف فقد سرت معهم بشكل طبيعي حتى لا أتعرض لأذى أو يشكوا فيّ -وهناك أخرجت لهم كارنيه (البطاقة) العمل الخاص بجريدة فيتو واطلعوا على الصور على الكاميرا”، وتابع: “بعد ذلك أخبروا إحدى العاملات اعتقد إنها سكرتيرة أو موظفة بالاتصال بالجريدة للتأكد من هويتي ومدى صحة كلامى وقد ثبت لهم بالفعل أنى أعمل بالجريدة وانتهى الموضوع”.
وبتاريخ 2014/7/4 تعرض المصور الصحفى بجريدة المصرى اليوم “حازم عبد الحميد” للمنع من التغطية الصحفية بالتصوير والتهديد بالمحاكمة العسكرية والإحتجاز داخل دورية شرطة ومصادرة الكاميرا منه بسبب تصويره إغلاق قوات الجيش الشوارع بجوار جامعة الأزهر، وقال حازم في شكوى تقدم بها للفريق الوطني لرصد وتوثيق الانتهاكات الواقعة على حرية الاعلام في مصر :” أنه نزل بتكليف من جريدة المصرى اليوم يوم الجمعة الموافق 4 يوليو بعد صلاة الجمعة مباشرة وحوالى الساعة الواحدة ظهرا لتصوير إغلاق قوات الجيش بالمدرعات لبعض الشوارع بجوار جامعة الأزهر بمدينة نصر فى الإتجاهين من المنصة وحتى رابعة العدوية، واضاف أنه فور وصوله المكان حوالى الواحدة ظهرا أعتلى كوبري (جسر) المشاة المتواجد فى هذه المنطقة بجوار الجامعة ليتمكن من أخذ صورة عرضية تظهر إغلاق قوات الجيش والشرطة للشوارع، وبعد انهائه للتصوير، وعند نزوله إلى من الكوبرى وجد شخصا يرتدى ملابس مدنية يسأله “من انت .. وبتصور أيه هنا “، ورددت عليه وقلت انا مصور صحفى وبصور الشارع انت اللى مين فقالى مباحث وتعالى كلم الضابط اللى واقف هناك، فذهبت معه وكان تقريبا رائد لأنى لا اعرف اى رتب فى رتب الشرطة إلا رتبة الرائد، حيث كان يرتدى زيا عسكريا وجنبه ضابط اخر رتبه اكبر ولكن لا اعرف رتبته بالتحديد، وهنا طلب منى الرائد ان يرى ما صورته وذلك بعد ان تحقق من هويتى اولا وعلم أننى مصور صحفى أتبع لجريدة المصرى اليوم، وحينما شاهد الصور سألنى ” ماهذا” فقلت له صور المدرعات وهى تغلق الشوارع الجانبية لجامعة الأزهر، هنا رد قائلا أنت بتصور أليات عسكرية، أنت هتتحاكم عسكريا، قلت له هذا الكلام ينطبق عليّ فى حالة صورت منطقة عسكرية ولكن انا الان أصور فى الشارع وقد صورناها ألاف المرات منذ الثورة حتى الأن وطالت المناقشة حتى انى قلت له سلمنى للجيش كى أحاكم عسكريا فرد على قائلا انت هتقعد معانا هنا لحد ما نروح القسم وطلب منى ان أركب البوكس(دورية) فحاولت ان اجرى مكالمة تليفون هنا هو قالى لى “مش هاتتكلم”، رديت علية وقولته انا هكلم الجرنال لأنى مش شغال مع نفسى انا شغال مع جرنال محترم ولازم يبقوا عارفين انا فيين فوافق وأخبرت الجرنال وكتبت بوست على الفيس أنى محجوز داخل مدرعة وطلب منى إغلاق التليفون بعدها، وطلب منى انه يأخد الكاميرا وانا صممت على ألا اتركها وبعد شد وجذب اخذ الكاميرا وغاب لمدة ساعة وهنا طلبت من امين الشرطة المتواجد معى فى البوكس ان اجرى مكالمة تليفونية بالجرنال فوافق ولكن سريعا قبل ان يأتى الرائد وكلمت الجرنال وطمأنونى انهم اجروا اتصالاتهم بالداخلية وانى سوف أخرج، وحينما عاد الضابط قال لو عايز تمشى امسح الصور وبالفعل مسحت الصور حتى أغادر هذا الحبس، ولم احرر محضرا لأنى اعلم جيدا ان الداخلية لن تفعل شيئا، وذلك من واقع خبرة فى اكثر من واقعة سابقة وتحديدا منذ الثورة كما ان النقابة لا تساعدنا فى اى شىء”.
وبتاريخ 2014/7/18 قام أحد أفراد الأمن المصري بالاعتداء على الصحفي “أحمد علي” مراسل بوابة الفجر وذلك حلال تغطيته التظاهرات التي أقامها أنصار الإخوان المسلمون في أسموه جمعة “لبيك يا غزه” بمنطقة المهندسين، حيث قام الضابط المهتدي بأخذ الكاميرا منه عنوة، ومنعه من التصوير، وهدده بأن يدفع المواطنين بالاعتداء عليه وضربه، بحجة أنه تابع لقناة الجزيرة القطرية.
وبتاريخ 2014/7/26 نقل المصور الصحفي “أحمد جمال زيادة” لزنزانة التأديب لمدة شهر كامل على خلفية تقدمه بشكوى لمصلحة السجون ضد إدارة السجن بعد تعرضه للاعتداء بسجن “أبو زعبل“، وقد تقدم زيادة بشكوى لمصلحة السجون ضد إدارة سجن “أبو زعبل” لتعرضه للاعتداء بالسب والضرب من قِبَل أمين شرطة ومجموعة من المخبرين، وكما ذكر في رسالة له أنه قد تعرض للسب والضرب من قِبَل أمين شرطة ومجموعة من المخبرين وحينما قام بتهديدهم برفع قضية بالواقعة تم استدعائه إلى مكتب ضابط المباحث ليكتب ضابط المباحث على التذكرة الشخصية الخاصة به أنه رفض الدخول إلى الزنزانة بعد انتهاء التريض، ثم أمر أمين الشرطة الذي اعتدى عليه بأن يدخل التأديب لمدة 3 أيام، وقام اﻷمين باصطحابه لزنزانة تأديب ﻻ تتسع إﻻ لشخص واحد فقط وﻻ يوجد بها إضاءة وبها فتحة وحيدة للتهوية، وبعدها قليل جاء اﻷمين ومعه 3 سجناء آخرين، منهم سجين سياسي واثنان جنائيان، وحينما قام زيادة بتقديم شكوى لمصلحة السجون ضد اﻻعتداء الذي تعرض له تم إحالته لزنزانة التأديب لمدة شهر كامل، ويذكر أن الزميل زيادة قد تم القبض عليه في تاريخ 28 ديسمبر 2013 أثناء تغطيته للاشتباكات بين قوات اﻷمن وطلبة جامعة اﻷزهر وقد وجهت له النيابة العديد من اﻻتهامات من بينها التظاهر دون إخطار، وقطع الطريق، والدعوة إلى قلب نظام الحكم، وحيازة أسلحة وقد قدم المحامي الخاص به مستندات تدل على أن “شبكة يقين اﻹخبارية” هي التي كانت قد انتدبت “أحمد زيادة” لتغطية اﻷحداث، إﻻ أن النيابة قد اختارت أن ﻻ تلقي بالاً لهذا المستند.
اليمن
تمكنت شبكة “سند” من رصد وتوثيق (4) حالات اعتداء وقعت بحق ((5صحفيين، فبتاريخ 2014/7/1 قام ثلاثة أشخاص مسلحين ملثّمين يستقلون سيارة بتهديد الصحفي “توفيق المسلمي” إذا لم يتوقف عن النشر عن جماعة أنصار الله، ثم حاولوا دفعه صوب السيارة بالقوة وتحت تهديد السلاح فقاومهم، فقاموا بالاعتداء عليه بالضرب بأعقاب البنادق في الرأس وبعصى غليظة مما أدى إلى إصابة في رأسه، وحين شاهدوا عددا من المارة في الشارع يتدخلون لاذوا بالفرار، وقال المسلمي لمصادر حقوقية:”هذه الحادثة جاءت على خلفية تغطيتي الإخبارية عبر موقع يمان نيوز للحرب الدائرة في محافظة عمران”.
وبتاريخ 2014/7/6 قامت مجموعة مسلحة تتبع لجماعة الحوثي باقتحام منزل الصحفي “يحيى الثلايا” بمحافظة عمران، وقال الثلايا:” في وقت كنت فيه بالعاصمة صنعاء، تم التواصل معي من قبل أسرتي بتعرض منزلي للاقتحام من قبل مسلحين حوثيين فأمرتهم بإخلاء المنزل فوراً حفاظاً على حياتهم”، وأوضح “حدث ذلك بسبب ما أنشره عن الوضع في محافظة عمران وبسبب مقابلة تلفزيونية على فضائية اليمن تحدثت فيها عن الوضع الإنساني هناك”.
وبتاريخ 2014/7/30 قام شخص مجهول بمحاولة قتل الصحفي “منصور الفقيه”، حيث أطلق نحوه رصاصتين من سلاح كلاشنكوف مرت فوق رأسه، ثم لحقه ذلك الشخص وأطلق رصاصات أخرى لم تصبه، وقال الفقيه: “يبدو أن ذلك الشخص كان يريد أن يوصل رسالة مفادها بأنه من السهل قتلي”، وأضاف: “هذه الحادثة جاءت عقب حملة تحريض عليّ عبر قناة فضائية المسيرة الحوثية وكل ذلك على خلفية تغطيتي ونشري عن الحرب الدائرة في محافظة عمران”.
وبتاريخ 2014/7/31 قام مسلحون مجهلون باختطاف الإعلاميين “يوسف القحمي” و”يوسف حازب” عندما كانا يقومان بتصوير وتوثيق الأضرار التي لحقت بمنازل مواطنين في مدينة عمران وما لحق بمدرسة حراء لتحفيظ القران في منطقة الورك بالمحافظة، وقد قام المختطفون بمصادرة الكاميرا التلفزيونية وعدسة كبيرة وشريحة ذاكرة الكاميرا،وتم الافراج عنهم بعد أربعة أيام من الاختطاف، وصرح الاعلاميان أنه “هجم علينا تسعة أشخاص يحملون أسلحة (كلاشينكوف) كانوا على سيارة عليها شعار جماعة الحوثي وقاموا بمصادرة الكاميرا التلفزيونية وعدسة كبيرة وشريحة ذاكرة الكاميرا”، وأضافا “بعد دقائق من تحركنا استوقفنا سيارة شرطة حوثية على متنها خمسة أشخاص مسلحين، عليها شعار جماعة الحوثي أيضا، قاموا بتفتيشنا ونهب الكاميرا وعدسة كبيرة وكل ما بحوزتنا من بطائق وأوراق والتحقيق معنا وسؤالنا لماذا لم نأخذ الإذن بالتصوير من المكتب السياسي والإعلامي التابع لجماعة الحوثي في صنعاء أو عمران وغيرها من الاسئلة”.
وأضافا “بعد دقائق من تحركنا استوقفنا سيارة شرطة حوثية على متنها خمسة أشخاص مسلحين، عليها شعار جماعة الحوثي أيضا، قاموا بتفتيشنا ونهب الكاميرا وعدسة كبيرة وكل ما بحوزتنا من بطائق وأوراق والتحقيق معنا وسؤالنا لماذا لم نأخذ الإذن بالتصوير من المكتب السياسي والإعلامي التابع لجماعة الحوثي في صنعاء أو عمران وغيرها من الاسئلة”، وأوضحا “بعدها أخذونا إلى ملعب عمران الرياضي وتم احتجازنا فيه لمدة أربعة أيام بتاريخ 2014/8/3، بعد أن كتبنا تعهدا خطيا بعدم التصوير في أي منطقة من المناطق التي تقع تحت سيطرة جماعة الحوثي إلا بعد أخذ الإذن من المكتب السياسي والإعلامي للجماعة بالعاصمة صنعاء وتعهدنا أيضاً بعدم نشر أي خبر عما حدث لنا وما صورناه، بل وأجبرونا على تصوير لقاء متلفز لقناة المسيرة شكرنا فيه حسن ضيافتهم وكرمهم ومعاملتهم”، مؤكدين أنه لم يتم إعادة الكاميرا التلفزيونية إليهما وكذا عدسة Wide Angle وشريحة ذاكرة الكاميرا الخاصة بالمادة المصورة، فحتى الآن لازالت هذه الأدوات مصادرة لدى جماعة الحوثي”.