Skip links

التقرير الرصدي الدوري حول الانتهاكات الواقعة على الإعلاميين في العالم العربي نيسان/ إبريل 2015

تقرير حالة الحريات الإعلامية في العالم العربي

نيسان/ إبريل 2015

 

23 صحفياً فقدوا حياتهم منذ مطلع العام 2015

مقتل 9 إعلاميين في العراق وليبيا وارتفاع ملموس في عدد الانتهاكات بمصر والمغرب خلال شهر نيسان

 

  • الأجهزة الأمنية والحوثيون والمتنفذون والتنظيمات المسلحة يسجلون أعلى معدلات الانتهاكات في دول العالم العربي خلال نيسان/ إبريل الماضي

 

مقدمة

شهد نيسان 2015 مقتل 9 إعلاميين غالبيتهم بالاغتيال والقتل العمد بالإعدام في كل من العراق وليبيا، باستثناء مقتل صحفي في اليمن أثتاء قيامه بتغطية القصف الذي تعرضت له البلاد جراء عملية “عاصفة الحزم”، مما يزيد من عدد الصحفيين القتلى منذ بداية العام 2015 إلى 23 صحفياً، ووثق التقرير 5 حالات اختطاف واختفاء قسري وهي إحدى الانتهاكات التي أصبحت في غاية الخطر حيث يتعرض المختطفين من الصحفيين للقتل العمد بالإعدام بعد اختطافهم وحجزهم قسرياً خاصة من قبل ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، كما تعرض صحفيان لمحاولة اغتيال.

 

في العراق قتل صحفيان عراقيان على يد تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية “داعش” وبنفس الأسلوب المتعمد بالإعدام بعد اختطافهما من قبل التنظيم في أوقات سابقة، حيث قام تنظيم داعش بإعدام الصحفي “أحمد محمود الصفار” الذي كان يعمل في قناة الموصلية المحلية، في ناحية القيارة جنوب الموصل بعد أن أقرت المحكمة الشرعية التابعة للتنظيم إعدامه رميا بالرصاص وسلمت جثته للطب العدلي بالموصل، كما قام التنظيم بإعدام الصحفي “ثائر العلي” رئيس التحرير لجريدة رأي الناس، وذلك بسبب تهم ترتبط بتسريب معلومات خاطئة عن أحوال التنظيم في الموصل، وكان داعش قد اختطفت العلي بوقت سابق في منطقة الدواسة وسط الموصل، فيما قامت مجموعة من المسلحين بمحاولة اختطاف واغتيال الصحفي ومقدم البرامج في قناة الإشراق الفضائية “حكمت الصافي” حين كان يزور محافظة بابل لغرض التغطية الصحفية.

وتعرضت حرية الصحفيين في ليبيا خلال نيسان الماضي لضربة قوية بمقتل 6 صحفيين، حيث اغتيل الإعلامي “مفتاح القطراني” صاحب شركة إعلامية في بنغازي جراء إطلاق رصاص في رأسه في مقر شركته في بنغازي بليبيا، ولم يعرف الفاعل، وبذات الوقت تم العثور على جثث خمسة من طاقم شبكة تلفزيون برقة الذين اختطفوا من ثمانية شهور، وضمت قائمة الضحايا كلاً من: “خالد الهميل”، “يونس الصل”، “عبد السلام الكحلة”، “يوسف القمودي”، ومحمد جلال (مصور مصري الجنسية). وقال المتحدث باسم الحكومة الموقتة حاتم العريبي “إن جثث خمسة من ستة أفراد شكلوا طاقم شبكة التلفزيون، وجِدَت بالقرب من مدينة البيضاء”.

وفي اليمن؛ فقد الصحفي “محمد راجح شمسان” مراسل قناة اليمن اليوم حياته إثر القصف الذي وقع على أحد الشوارع القريبة من جبل فج عطان في العاصمة صنعاء من قبل طيران عاصفة الحزم، كما تعرض 4 صحفيين وإعلاميين يمنيين للاختطاف من جماعة الحوثي التي سجلت انتهاكات في 10 حالات، كما تعرض صحفي آخر لمحاولة اغتيال.

يذكر أن مدير معهد صحافة الحرب والسلام “عمار الشابندر” قد لقي مصرعه وأصيب زميله في المعهد الصحفي والباحث عماد الشرع في انفجار سيارة مفخخة في منطقة الكرادة، ونعت الأوساط الإعلامية والثقافية العراقية الشابندر الذي قتل في الانفجار مع عشرة أشخاص وجرح العشرات، ولم تسجل شبكة “سند” مقتل الشابندر في قائمة الانتهاكات بسبب عدم تمكنها من توثيق أية أدلة تثبت أن الشابندر لقي حتفه بسبب عمله الصحفي وليس بسبب تواجده في مكان عام لحظة وقوع الانفجار.

ولم يتمكن الباحثون في شبكة “سند” من الوصول لمعلومات مؤكدة حول مقتل الصحفيين التونسيين “سفيان الشورابي” و”نذير القطاري” المختطفين في ليبيا بعد أن سبق وأعلن تنظيم “داعش” إعدامهما بداية العام الجاري.

وكان الصحفيان التونسيان اُعتُقلا لأول مرة في الثالث من سبتمبر 2014 في شرق ليبيا وأُفرج عنهما بعد أيام، ثم اعتقلتهما مجموعة مسلحة وفُقدا في منطقة بشرق ليبيا في الثامن من الشهر نفسه، وكانت النيابة العامة في تونس فتحت تحقيقًا في يناير الماضي حول الصحفييْن التونسييْن ولا يزال التحقيق جارياً حتى لحظة إعداد هذا التقرير، ولم يثبت فقدانهما للحياة.

التحذيرات التي أطلقتها شبكة “سند” في تقاريرها الماضية منذ مطلع العام 2015 حذرت وتوقعت تنامي عدد الانتهاكات التي ترصدها وتوثقها ما يشير إلى ازدياد مستمر في الاعتداءات على الإعلاميين وحرية الإعلام العام الحالي، ولا يزال مرتكبي الاعتداءات بلا محاسبة، وقد سجل هذا التقرير أعلى المعدلات في الانتهاكات ويستمر في تحذيره من تصاعد المعدلات ضمن البيئات السياسية والاقتصادية التي تعيشها عدة دول من دول العالم العربي، وما زاد من عدد الانتهاكات هو تصاعدها في كل من مصر والمغرب التي جاءت في أول قائمة البلدان حسب ترتيب عدد الانتهاكات الواقعة بها.

وارتكبت الأجهزة الأمنية العربية وجماعة الحوثي في اليمن والمسؤولون والمتنفذون في عدد من الدول والتنظيمات المسلحة أعلى معدلات الانتهاكات خلال الشهر الماضي.

ووثق التقرير خلال شهر نيسان/ إبريل 17 نوعاً وشكلاً من أشكال الانتهاكات الجسيمة والجزائية والتي يفلت مرتكبوها من العقاب عادة ولا يتعرضون للمحاسبة أو المسائلة، وبلغ مجموع هذه الانتهاكات 116 انتهاكاً من أصل 285 انتهاكاً وثقها التقرير وبنسبة بلغت 41% من مجموع الانتهاكات.

ولوحظ أن الاعتداء الجسدي ظل يتسيد قائمة الانتهاكات الجسيمة كما في الأشهر الماضية، حيث تكرر الشهرالماضي 32 مرة وبنسبة 27.6% من مجموع الانتهاكات مقابل 23 انتهاكاً في الشهر الذي سبقه (مارس).

ولاحظ الراصدون كثرة الحالات الجماعية في مصر والتي بلغت 19 حالة تمثل غالبيتها بمنع التغطية والاعتداء الجسدي واللفظي، كما أظهرت معدلات الانتهاكات التي تمكن الباحثون والراصدون في شبكة “سند” من رصدها وتوثيقها، أن أكثر هذه المعدلات وقعت خلال نيسان الماضي في مصر بنحو 85 انتهاكاً بعد أن كانت اليمن متصدرة لقائمة الانتهاكات في مارس بنحو 31 انتهاكاً، وقد لوحظ ارتفاعاً كبيراً بعدد الانتهاكات التي سجلها الراصدون في مصر خلال الشهر الماضي.

تقرير حالة الحريات الإعلامية في العالم العربي لشهر نيسان/ إبريل 2015

 

تضمن تقرير حالة الحريات الإعلامية في العالم العربي لشهر نيسان/ إبريل 2015 على 3 محاور رئيسة كالتالي:

أولاً: الانتهاكات الواقعة على حرية الإعلام في العالم العربي لشهر نيسان/ إبريل 2015، ويحتوي على:

1.1: رصد وتوثيق الانتهاكات الواقعة على حرية الإعلام في العالم العربي خلال نيسان/ إبريل

2.1: الجهات المعتدية والمنتهكة لحرية الإعلام

3.1: الانتهاكات الجسيمة والجزائية الواقعة على حرية الإعلام

4.1: ترتيب الدول والمناطق حسب معدلات الانتهاكات

 

ثانياً: انتهاكات حرية الإعلام والحقوق الإنسانية المعتدى عليها في نيسان/ إبريل

1.2: الحق في السلامة الشخصية

2.2: الحق في حرية الرأي والتعبير

3.2: الحق في الحرية والأمان الشخصي

4.2: حق التملك

5.2: الحقوق في مجال شؤون القضاء

6.2: الحق في الحياة

7.2: الحق في الخصوصية

8.2: الحق في معاملة غير تمييزية

 

ثالثاً: الانتهاكات الواقعة على حرية الإعلام في الدول العربية المرصودة لشهر نيسان/ إبريل 2015:

3.3: الجزائر 2.8.3: الانتهاكات في مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية في الضفة الغربية
4.3: السودان 9.3: لبنان
5.3: سوريا 10.3: ليبيا
6.3: الصومال 11.3: مصر
7.3: العراق

8.3: فلسطين

12.3: المغرب

13:3 موريتانيا

1.8.3: إنتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي 14.3: اليمن

 

  1. الانتهاكات الواقعة على حرية الإعلام في العالم العربي لشهر نيسان/ إبريل 2015

 

1.1: رصد وتوثيق الانتهاكات الواقعة على حرية الإعلام في العالم العربي خلال نيسان/ إبريل 2015:

تمكن الراصدون والباحثون في شبكة “سند” من رصد وتوثيق 108 واقعة انتهاك خلال شهر نيسان الماضي، فيما بلغ عدد الحالات في الشهر الذي سبقه (مارس) 70 حالة، وقد تضمنت الحالات 38 نوعاً وشكلاً من أنواع الانتهاكات التي يتعرض لها الإعلاميون في دول العالم العربي، وسجل 284 انتهاكاً وقع على 107 إعلامياً وصحفياً ومصورين صحفيين إضافة لـ 17 مؤسسة إعلامية في 14 دولة عربية هي: الأردن، تونس، الجزائر، السودان، سوريا، الصومال، العراق، فلسطين (الضفة الغربية وقطاع غزة)، لبنان، ليبيا، مصر، المغرب، موريتانيا واليمن.

 

كالعادة يستمر انتهاك المنع من التغطية بالاستحواذ على أعلى معدلات ونسب الانتهاكات وقد تكرر خلال شهر نيسان الماضي 47 مرة بنسبة بلغت 16.2%، واستمر الاعتداء الجسدي ثاني أعلى المعدلات كمياً بتكراره 32 مرة وبنسبة 11.2% من مجموع الانتهاكات، متساوياً مع معدلات المحاكمات غير العادلة التي بقيت تتصدر قائمة أكثر الانتهاكات تكراراً.

وسجل التقرير 27 انتهاكاً بالاعتداء اللفظي وبنسبة 9.5% وحل في المرتبة الرابعة في سلم أشكال وأنواع الانتهاكات، يليه مباشرة الخسائر بالممتلكات بنسبة 5.3%% وتكرر 15 مرة، ثم الإصابة بجروح وتكرر 14 مرة بنسبة 5% متساوياً مع الاعتداء على مقار الذي تكرر 14 مرة أيضاً.

وتساوى انتهاكي مصادرة أدوات العمل وحجز الحرية بتكرار بلغ 11 مرة وبنسبة 3.9% لكل منهما، فيما وثق التقرير 10 حالات اعتقال تعسفي تعرض لها 10 صحفيين، و9 حالات استدعاء أمني للتحقيق بسبب العمل الصحفي مما يعد انتهاكاً لحرية الرأي والتعبير.

 

وتعرض 4 صحفيين وإعلاميين للتهديد بالقتل بنسبة 1.4% متساوياً مع انتهاك المنع من البث الإذاعي والفضائي بنفس المعدل، يليهما معاً انتهاكات القرصنة الإلكترونية والتوقيف والاعتداء على الممتلكات الخاصة والتهديد بالإيذاء والاعتداء على حرمة الأماكن الخاصة وإيذاء ذوي القربى بواقع 3 تكرارات لكل واحدة منها.

وتكرر مرتين كل من انتهاكات محاولة الاغتيال، الإضرار بالأموال، التحريض واغتيال الشخصية، حذف محتويات الكاميرا، الاعتداء على أدوات العمل، المعاملة المهينة والمضايقة.

وتكرر لمرة واحدة فقط كل من انتهاكات المنع من العمل الإعلامي، المصادرة بعد الطبع، محاولة الاختطاف، الاستهداف المتعمد بالإصابة، التعذيب، السجن، القتل أثناء التغطية، الرقابة اللاحقة، التدخل في العمل الإعلامي وأخيراً حجب المواقع الإلكترونية، وذلك حسب الجدول أدناه:

NO نوع الانتهاك التكرار %
1 المنع من التغطية 47 16.4
2 الاعتداء الجسدي 32 11.2
3 المحاكمة غير العادلة 32 11.2
4 الاعتداء اللفظي 27 9.5
5 الخسائر بالممتلكات 15 5.3
6 الإصابة بجروح 14 5
7 الاعتداء على مقار العمل 14 5
8 مصادرة أدوات العمل 11 3.9
9 حجز الحرية 11 3.9
10 الاعتقال التعسفي 10 3.5
11 الاستدعاء الأمني للتحقيق 9 3.2
12 القتل العمد 8 2.8
13 الاختطاف والاختفاء القسري 5 1.7
14 التهديد بالقتل 4 1.4
15 المنع من البث الإذاعي والفضائي 4 1.4
16 القرصنة الإلكترونية 3 1
17 التوقيف 3 1
18 الاعتداء على الممتلكات الخاصة 3 1
19 التهديد بالإيذاء 3 1
20 الاعتداء على حرمة الأماكن الخاصة 3 1
21 إيذاء ذوي القربى 3 1
22 محاولة الاغتيال 2 0.7
23 الإضرار بالأموال 2 0.7
24 التحريض واغتيال الشخصية 2 0.7
25 حذف محتويات الكاميرا 2 0.7
26 الاعتداء على أدوات العمل 2 0.7
27 المعاملة المهينة 2 0.7
28 المضايقة 2 0.7
29 المنع من العمل الإعلامي 1 0.3
30 المصادرة بعد الطبع 1 0.3
31 محاولة اختطاف 1 0.3
32 الاستهداف المتعمد بالإصابة 1 0.3
33 التعذيب 1 0.3
34 السجن 1 0.3
35 القتل أثناء التغطية 1 0.3
36 الرقابة اللاحقة 1 0.3
37 التدخل في العمل الإعلامي 1 0.3
38 حجب المواقع الإلكترونية 1 0.3
  المجموع 285 100

2.1: الجهات المعتدية والمنتهكة

كما في العادة تصدرت الأجهزة الأمنية في الدول المرصودة قائمة الجهات التي تسببت بالانتهاكات الموثقة في هذا التقرير أو كانت السبب في وقوعها من بين 16 جهة قام الباحثون في شبكة “سند” من تصنيفها حسب المعلومات التي تمكنوا من الوصول إليها في كل حالة من الحالات التي رصدها التقرير، حيث ارتكبت الأجهزة الأمنية انتهاكات في 43 حالة وبنسبة 39.4% من مجموع الحالات، وما يرفع نسبة اعتداءات الأجهزة الأمنية هو الاعتداءات التي ارتكبتها الأجهزة الأمنية في مصر خاصة الجماعية منها، يليها 10 حالات من الاعتداءات على الصحفيين ارتكبتها جماعة الحوثي في اليمن كان أبرزها الاختطاف، وبمعدل 9 حالات قام مسؤولون ومتنفذون في عدد من الدول المرصودة بارتكاب 9 حالات تجاه الصحفيين في تساوي مع تنظيمات وجماعات مسلحة التي تسببت في 9 حالات وكان أخطرها الاختطاف القسري ومحاولة الاغتيال.

لقد تسبب مجهولي الهوية في 6 حالات بالقرصنة الإلكترونية والتهديدات بالإيذاء والقتل، يليهم اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على الصحفيين الفلسطينيين في 5 حالات، بينما تعرض صحفيون للإصابة بجروح إضافة إلى مقتل صحفي يمني أثناء التغطية إذ لم يتبين لراصدي وباحثي شبكة “سند” مصدر الإصابات.

وارتكب مواطنون عاديون انتهاكات تجاه إعلاميين في 4 حالات، يساويهم في الحالات انتهاكات ارتكبها جامعات ومعاهد تعليمية، وارتكبت مؤسسات المجتمع المدني انتهاكات  بحق إعلاميين في ثلاث حالات،  وقد ارتكب تنظيم “داعش” في حالتين انتهاكات منها قتل صحفيين بالقتل العمد في العراق واختطاف صحفي آخر والإفراج عنه مقابل فدية مالية.

وتعرض صحفيون من قبل مؤسسات مجتمع مدني لانتهاكات وقعت في 3 حالات، وتوزعت باقي الحالات على رجال أعمال، دوائر ومؤسسات حكومية، مجالس نيابية وبرلمانات، رجال دين وأندية رياضية.

 

NO الجهة المنتهكة عدد الحالات %
1 الأجهزة الأمنية 43 39.4
2 جماعة الحوثي في اليمن 10 9
3 مسؤولون ومتنفذون 9 8.2
4 تنظيمات مسلحة 9 8.2
5 مجهولي الهوية 6 5.5
6 قوات الاحتلال الإسرائيلي 5 4.6
7 أثناء التغطية 5 4.6
8 مواطنون عاديون 4 3.6
9 جامعات ومعاهد 4 3.6
10 مؤسسات مجتمع مدني 3 2.7
11 تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” 2 1.8
12 رجال أعمال 2 1.8
13 دوائر ومؤسسات حكومية 2 1.8
14 مجالس نيابية وبرلمانات 2 1.8
15 رجال دين 1 0.9
16 أندية رياضية 1 0.9
    108 100

 

3.1: الانتهاكات الجسيمة والجزائية

وثق التقرير خلال الشهر الماضي 17 نوعاً وشكلاً من أشكال الانتهاكات الجسيمة والجزائية والتي يفلت مرتكبوها من العقاب عادة ولا يتعرضون للمحاسبة أو المسائلة، وبلغ مجموع هذه الانتهاكات 116 انتهاكاً من أصل 285 انتهاكاً وثقها التقرير وبنسبة بلغت 41% من مجموع الانتهاكات.

لاحظ الباحثون أن الاعتداء الجسدي ظل يتسيد قائمة الانتهاكات الجسيمة كما في الأشهر الماضية، حيث تكرر في إبريل الماضي 32 مرة وبنسبة 27.6% من مجموع الانتهاكات مقابل 23 انتهاكاً في الشهر الذي سبقه (مارس)، وجاء انتهاك الإصابة بجروح في المرتبة الثانية وبنسبة 12% بعد أن كان في شهر مارس بالمرتبة الثالثة بمعدل 11%.

لوحظ ارتفاع في انتهاك الاعتداء على مقار العمل إذ وصلت نسبته في نيسان 12% مقابل 3.3% في مارس ويعزى السبب للاعتداءات على مقار العمل التي ارتكبتها جماعة الحوثي خلال الشهر الماضي في اليمن إضافة إلى مصادرتها لأدوات العمل عند الاعتداء على المقار ما رفع من نسبة مصادرة أدوات العمل من 2% في مارس إلى 9.5% في نيسان.

ولم يتراجع انتهاك الاعتقال التعسفي كثيراً وبقي على نفس معدله السابق تقريباً وقد تكرر الشهر الماضي 10 مرات مقابل 12 مرة في الشهر الذي سبقه.

الأخطر هو ارتفاع عدد حالات القتل العمد من 3 حالات في مارس إلى 8 حالات في نيسان الماضي، وسجل التقرير 5 حالات اختطاف واختفاء قسري وهو ذات العدد الذي سجله التقرير في نسخته الخاصة بشهر مارس عندما سجل 5 حالات اختطاف أيضاً.

وتكرر انتهاك التهديد بالقتل 4 مرات وقعت في مصر والعراق وموريتانيا، وتعرض 4 صحفيين للحبس والتوقيف، وتكرر الاعتداء على الممتلكات الخاصة 3 مرات، واختطف ثلاثاً من أقرباء أحد الصحفيين في اليمن بسبب عمله الإعلامي، فيما تعرض صحفيان لمحاولات اغتيال إحداها وقعت في اليمن والثانية في الصومال، وتكرر الاعتداء على ادوات العمل مرتان.

وفقد صحفي يمني حياته بسبب القصف أثناء قيامه بتغطية الأحداث الجارية هناك، وتعرض صحفي عراقي للتعذيب على أيدي تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية، وتعرض صحفي سوري للاستهداف المتعمد بالإصابة في سوريا من قبل الجيش النظامي أثناء التغطية، ومن الحالات الخطيرة التي وثقها التقرير أيضاً قيام مجموعة من المسلحين في العراق بمحاولة اختطاف صحفي كان يزور محافظة بابل لغرض التغطية الصحفية.

NO نوع وشكل الانتهاك التكرار %
1 الاعتداء الجسدي 32 27.6
2 الإصابة بجروح 14 12
3 الاعتداء على مقار العمل 14 12
4 مصادرة أدوات العمل 11 9.5
5 الاعتقال التعسفي 10 8.6
6 القتل العمد 8 7
7 الاختطاف والاختفاء القسري 5 4
8 التهديد بالقتل 4 3.4
9 الحبس والتوقيف 4 3.4
10 الاعتداء على الممتلكات الخاصة 3 2.6
11 إيذاء ذوي القربى 3 2.6
12 الاعتداء على أدوات العمل 2 1.7
13 محاولة الاغتيال 2 1.7
14 القتل أثناء التغطية 1 0.8
15 التعذيب 1 0.8
16 الاستهداف المتعمد بالإصابة 1 0.8
17 محاولة الاختطاف 1 0.8
مجموع الانتهاكات الجسيمة 116 41%
مجموع الانتهاكات لشهر نيسان 2015 ونسبتها المئوية 284 100%

 

4.1: ترتيب الدول والمناطق حسب معدلات الانتهاكات

أظهرت معدلات الانتهاكات التي تمكن الباحثون والراصدون في شبكة “سند” من رصدها وتوثيقها، أن أكثر هذه المعدلات وقعت خلال نيسان الماضي في مصر بنحو 85 انتهاكاً بعد أن كانت اليمن متصدرة لقائمة الانتهاكات في مارس بنحو 31 انتهاكاً، وقد لوحظ ارتفاعاً كبيراً بعدد الانتهاكات التي سجلها الراصدون في مصر خلال الشهر الماضي.

وتمكن الراصدون من توثيق 41 انتهاكاً وقعت في اليمن ارتكب غالبيتها جماعة الحوثي، فيما تمكن الراصدون من توثيق 30 انتهاكاً في المغرب وهي من المرات القليلة التي يتمكن بها الوصول من تسجيل هذا العدد من الانتهاكات في المغرب ما يشير إلى تراجع في الحريات الصحفية هناك، كما سجلت تونس 28 انتهاكاً خلال نيسان الماضي بعد أن سجلت 13 انتهاكاً في (مارس).

وبقيت انتهاكات سلطات الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين بنفس معدلاتها تقريباً  بنحو 24 انتهاكاً وثقها الراصدون في نيسان مقابل 27 انتهاكاً في (مارس)، يليها مباشرة العراق بواقع 21 انتهاكاً، ثم الأردن بنحو 11 انتهاكاً، ليبيا 10 انتهاكات وتضمنت 6 حالات اغتيال وقتل عمد، سوريا 9، السودان 6، لبنان 5، الانتهاكات في كل من أراضي الضفة الغربية وارتكبتها أجهزة السلطة الوطنية الفلسطينية تراجعت من 8 انتهاكات في مارس إلى 4 في نيسان الماضي، يليها موريتانيا بمعدل انتهاكين، وأخيراً الجزائر بمعدل انتهاك واحد فقط، كما يظهر الجدول أدناه:

NO الدولة ومكان وقوع الانتهاك التكرار %
1 مصر 85 30
2 اليمن 41 14.4
3 المغرب 30 10.5
4 تونس 28 9.8
5 انتهاكات سلطات الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين 24 8.4
6 العراق 21 7.3
7 الأردن 11 3.8
8 ليبيا 10 3.5
9 سوريا 9 3
10 الصومال 8 2.8
11 السودان 6 2
12 لبنان 5 1.7
13 الانتهاكات في الضفة الغربية 4 1.4
14 موريتانيا 2 0.7
15 الجزائر 1 0.4
المجموع 285 100%
  1. انتهاكات حرية الإعلام والحقوق الإنسانية المعتدى عليها في نيسان/ إبريل 2015

 

1.2: الحق في السلامة الشخصية:

سجل التقرير 86 انتهاكاً وقع على الحق بالسلامة الشخصية، وقد جاء الاعتداء على هذا الحق بالمرتبة الأولى من حيث عدد الحقوق الإنسانية المعتدى عليها والتي تعرض لها الصحفيون التي وثقها التقرير خلال شهر نيسان، وقد وثق الباحثون 32 اعتداءاً جسدياً، 27 اعتداءاً لفظياً، 14 الإصابة بجروح، 4 التهديد بالقتل، 3 التهديد بالإيذاء، محاولتي اغتيال، انتهاكين بالمعاملة المهينة، حالة تعذيب وحالة استهداف متعمد بالإصابة.

الحق المعتدى عليه شكل ونوع الانتهاك التكرار %
 

الحق في السلامة الشخصية

الاعتداء الجسدي 32 11.2
الاعتداء اللفظي 27 9.4
الإصابة بجروح 14 5
التهديد بالقتل 4 1.4
التهديد بالإيذاء 3 1
محاولة الاغتيال 2 0.7
المعاملة المهينة 2 0.7
التعذيب 1 0.3
الاستهداف المتعمد بالإصابة 1 0.3
المجموع 86 30%

 

2.2: الحق في حرية الرأي والتعبير:

وارتفعت نسبة الاعتداء على الحق في حرية الرأي والتعبير خلال نيسان الماضي 72 انتهاكاً مقابل الشهر الذي سبقه (مارس) 36 انتهاكاً، وبقي في المرتبة الثانية من حيث الحقوق المعتدى عليها، وثق الباحثون 47 حالة منع من التغطية، 9 حالات استدعاء أمني للتحقيق، 4 المنع من البث الإذاعي والفضائي، 3 قرصنة إلكترونية، حالتي مضايقة، وحالتي حذف محتويات الكاميرا، حالة واحدة المصادرة بعد الطبع، وحالة واحدة لكل من الرقابة اللاحقة، المنع من العمل الإعلامي والتدخل في العمل الإعلامي.

الحق المعتدى عليه شكل ونوع الانتهاك التكرار %
 

 

الحق في حرية الرأي والتعبير

 

 

 

 

 

 

المنع من التغطية 47 16.4
الاستدعاء الأمني للتحقيق 9 3.2
المنع من البث الإذاعي والفضائي 4 1.4
القرصنة الإلكترونية 3 1
المضايقة 2 0.7
حذف محتويات الكاميرا 2 0.7
المصادرة بعد الطبع 1 0.3
الرقابة اللاحقة 1 0.3
المنع من العمل الإعلامي 1 0.3
التدخل في العمل الإعلامي 1 0.3
حجب المواقع الإلكترونية 1 0.3
المجموع 72 25.2%

 

3.2: الحق في الحرية والأمان الشخصي:

وبقي الحق في الحرية والأمان الشخصي بالمرتبة الثالثة حيث سجل التقرير 34 انتهاكاً في نيسان الماضي، مقابل 24 انتهاكاً في مارس، فقد وثق الراصدون 11 انتهاكاً بحجز الحرية، و10 الاعتقال التعسفي، 5 انتهاكات الاختطاف والاختفاء القسري    ، 4 الحبس والتوقيف، 3 إيذاء ذوي القربى وحالة واحدة محاولة الاختطاف  .

وتحتمل الانتهاكات الواقعة على الحق في الحرية والأمان الشخصي عدداً من الانتهاكات الجسمية والجزائية التي يفلت مرتكبيها من العقاب، وهي حالات الاعتقال التعسفي، الاختطاف، إيذاء ذوي القربى.

الحق المعتدى عليه شكل ونوع الانتهاك التكرار %
 

الحق في الحرية والأمان الشخصي

حجز الحرية 11 3.9
الاعتقال التعسفي 10 3.5
الاختطاف والاختفاء القسري 5 1.7
الحبس والتوقيف 4 1.4
إيذاء ذوي القربى 3 1
محاولة الاختطاف 1 0.3
المجموع 34 12%

 

4.2: حق التملك:

47 حالة انتهاك رصدها التقرير ذات الصلة بحق التملك، فقد سجل الراصدون 15 انتهاكاً للخسائر بالممتلكات، و14 حالة بالاعتداء على مقار العمل، 11 بمصادرة أدوات العمل، ثم 3 انتهاكات بالاعتداء على الممتلكات الخاصة، انتهاكين بالاعتداء على أدوات العمل، وانتهاكين بالإضرار بالأموال.

 

الحق المعتدى عليه شكل ونوع الانتهاك التكرار %
 

حق التملك

الخسائر بالممتلكات 15 5.3
الاعتداء على مقار العمل 14 5
مصادرة أدوات العمل 11 3.9
الاعتداء على الممتلكات الخاصة 3 3.1
الاعتداء على أدوات العمل 2 0.7
الإضرار بالأموال 2 0.7
المجموع 47 16.4%

 

5.2: الحقوق في مجال شؤون القضاء:

وثق الباحثون 32 انتهاكاً بالمحاكمة غير العادلة بارتفاع كبير عن شهر مارس الذي سجل  14 حالة، ومقابل 11 حالة وقعت في شهر فبراير الماضي.

الحق المعتدى عليه شكل ونوع الانتهاك التكرار %
 

الحقوق في مجال شؤون القضاء

المحاكمة غير العادلة 32 11.2
المجموع 32 11.2%

 

6.2: الحق في الحياة:

مباشرة وحسب عدد الانتهاكات المصنفة على الحقوق الإنسانية، يأتي أكثر الحقوق الإنسانية خطورة على الإعلاميين والصحفيين، وهو الحق في الحياة، فقد سجل التقرير 9 حالات فقدان للحياة، واحدة منها قتل أثناء التغطية والحالات الثمانية الأخرى تمثل بالقتل العمد وقعت في العراق وليبيا.

الحق المعتدى عليه شكل ونوع الانتهاك التكرار %
 

الحق في الحياة

القتل العمد 8 2.8
القتل أثناء التغطية 1 0.3
المجموع 9 3.2%

7.2: الحق في الخصوصية:

وسجل التقرير 3 حالات اعتداء على حرمة الأماكن الخاصة، مقابل 4 حالات في الشهر الذي سبقه (مارس).

 

الحق المعتدى عليه شكل ونوع الانتهاك التكرار %
 

الحق في الخصوصية

الاعتداء على حرمة الأماكن الخاصة 3 1
المجموع 3 1%

 

8.2: الحق في معاملة غير تمييزية:

وتمكن الباحثون من رصد وتوثيق انتهاكين بالتحريض واغتيال الشخصية.

الحق المعتدى عليه شكل ونوع الانتهاك التكرار %
الحق في معاملة غير تمييزية التحريض واغتيال الشخصية 2 0.7
المجموع 2 0.7%

 

الانتهاكات الواقعة على حرية الإعلام في الدول العربية المرصودة لشهر نيسان/ إبريل

 

وفيما يلي عرضاً تفصيلياً للاعتداءات والانتهاكات التي وقعت بحق الصحفيين والاعلاميين والمؤسسات الإعلامية في العالم العربي خلال شهر نيسان/ إبريل 2015 موزعةً حسب الترتيب الأبجدي لأسماء الدول العربية وتاريخ وقوع الانتهاك:

1.3: الأردن

NO نوع الانتهاك التكرار %
1 الاستدعاء الأمني للتحقيق 2 18.2
3 الاعتداء اللفظي 2 18.2
2 الاعتداء الجسدي 1 9
4 التوقيف 1 9
5 محاكمة غير عادلة 1 9
6 التهديد بالإيذاء 1 9
7 المنع من التغطية 1 9
8 حذف محتويات الكاميرا 1 9
9 المعاملة المهينة 1 9
  المجموع 11 100

وثقت وحدة رصد وتوثيق الانتهاكات في شبكة “سند” ثلاث حالات وقعت بحق ثلاثة صحفيين ورسام كاريكتوري خلال شهر نيسان/ إبريل في الأردن، وبلغ مجموع الانتهاكات 11 انتهاكاً كان مصدرها الأجهزة الأمنية ومجهولي الهوية إضافة إلى التهديد بالإيذاء من قبل تنظيم “داعش” الذي تعرض له رسام الكاريكاتور أسامة حجاج، فبتاريخ 2015/4/11 تعرض مصور وكالة هوا الأردن “خليل يعقوب الحجاجرة” لاعتداء بالضرب والإساءة بألفاظ نابية والمنع من التغطية وحذف محتويات الكاميرا من قبل 7 أفراد من الأمن العام والدرك خلال تغطيته حملة أمنية لإزالة البسطات من الوسط التجاري.

وقال الحجاجرة للفريق الوطني لرصد وتوثيق الانتهاكات الواقعة بحق الإعلاميين “عين”: “تعرضت لاعتداء بالضرب والإساءة بألفاظ نابية لي أمام أهالي العقبة من قبل الأمن العام والدرك خلال حملة أمنية لإزالة البسطات من الوسط التجاري، وأثناء قيامي بتأدية واجبي منعت من التغطية حيث كان الدرك والأمن العام يقومون بضرب أحد المواطنين بطريقة مسيئة مما دفعني إلى تصوير الحادثة، وتفاجأت بقيام أحد الدركيين بمهاجمتي وقد وضع رأسي تحت (إبطه) وبدأ بسحلي على الشارع العام وأنا أصرخ بأنني صحفي دون أي فائدة، وما لبثت أن تكاتف علي عدد من الدركيين والشرطة وقاموا بضربي بطريقة مبرحة ومهينة أمام الجميع، ومسح الصور من هاتفي، ومن ثم تم سحبي إلى الزنزانة وتحويلي إلى المركز الأمني حيث تم توقيفي في النظارة لعدة ساعات، ومن ثم وبعد جهود كبيرة من إدارة وكالتي الإخبارية تم نقلي إلى المستشفى من قبل الدفاع المدني عبر سيارة إسعاف بسبب تدهور حالتي الصحية”.

وأضاف الحجاجرة “فقدت التوازن وذلك إثر الكدمات التي تعرضت لها من قبل نحو 7 أفراد وضابط من الدرك والأمن وتم إيصالي للمستشفى لغاية الكشف الطبي حيث تعرضت إلى إصابات في منطقة الوجه وآلام في الخاصرة وجروح في منطقة الجبين وكدمات على الرأس والقدم والظهر، وتفاجأت برفض معالجتي إلا بعد دفع مبلغ (650) دينار بدل قيمة الإجراءات الطبية بشكل أظن أنه تعجيزي أن يتوفر هكذا مبلغ معي أو مع ذوي الذين هرعوا إلى المستشفى، حيث وبعد عدة محاولات مع الطبيب المناوب استطعت الحصول على التقرير الطبي ومن ثم تم إعادتي إلى النظارة بعد إجباري والدي على التوقيع بخروجي من المستشفى العسكري على مسؤوليتنا الشخصية لعدم توفر المبلغ المالي المطلوب، وتم تحويلي صباحا إلى المدعي العام في محكمة العقبة حيث توصلنا إلى حل عشائري مع المشتكين الذين هم في الأساس (المعتدين) وانتهت القضية بصلح داخل المحكمة بعد سحب التقرير الطبي الخاص بي وبهم وإنهاء القضية، علما بأنني مظلوم ولم اعتدي على أحد ولكن القانون في صفهم كونهم حصلوا على تقارير طبية مشابهة وهي كيدية بالطبع”.

وبتاريخ 20/4/2014 تلقى الرسام الكاريكاتوري “أسامة حجاج” الذي ينشر رسوماته في صحيفة العرب اليوم رسالة تهديد عبر بريده الإلكتروني بعنوان “آخر تنبيه” توعد فيها المرسل بالعقاب للحجاج إذا استمر بالرسم عن تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، وتالياً نص رسالة التهديد: “إلى متى سوف تبقى ترسم المسلمين والمجاهدين بهذه الصورة السيئة، وترسم من يقتلون المسلمين من مشارق الأرض ومغاربها بصورة الملاك، إتقي الله في رسوماتك ولا تكن مع الكفار والفئة الضالة، لا تكن عوناً لهم على المسلمين، واعلم يا من يقولون عنك رساماً حراً، وما أنت إلا ذيل كغيرك للكفار ترسم ما يملونه عليك أسيادك، لماذا لا تهاجم الكفار والحكام العرب الخونة كما تهاجمنا، جبان، على كل حال ابقى على ما أنت عليه وسوف تكون عما قريب عبرة لمن غيرك، ما عليك إلا الانتظار فإنا على تقصيك لقادرون”.

وقال حجاج للفريق الوطني لرصد وتوثيق الانتهاكات الواقعة على الإعلاميين في الأردن “عين”: “تلقيت رسالة عبر بريدي الإلكتروني عنوانها “آخر تنبيه” ونصها تهديد وتوعد بالعقاب إذا استمريت بالرسم عن تنظيم الدولة الإسلامية، علماً بأنني أرسم كاريكتورات مركزة عن تنظيم داعش وبشكل مكثف منذ قيامهم بقتل الشهيد الطيار معاذ الكساسبة، وقمت منذ ذلك الحين برسم شعار يحمل جملة (كلنا معاذ) ممثلة بطائرة بألوان العلم الأردني، ولقد انتشرت بشكل كبير في عدة دول حول العالم، وذلك بعد قيام جلالة الملكة رانيا العبدالله بنشرها على صفحتها على الإنستغرام”.

وتابع الحجاج شكواه بالقول “منذ ذلك الحين كانت تأتيني شتائم عابرة على رسوماتي على صفحتي الخاصة على الفيسبوك، وكانت بالنسبة لي عادية لأنها أمر روتيني بالنسبة لرسام كاريكاتوري، أما الرسالة الأخيرة فكانت مختلفة وخاصة طريقة اللهجة والتهديد”.

وبتاريخ 2015/4/23 أوقف مدعي عام محكمة بداية عمان الكاتب “جمال أيوب” لمدة 15 يوما على ذمة التحقيق في سجن ماركا، على خلفية نشره مقالاً بعنوان “لماذا شنت السعودية حرب على اليمن”، وبعد المثول أمام المحكمة برفقة الصحفي أسامة الراميني رئيس تحرير الموقع الإلكتروني الذي كان قد نشر المقال من بين مواقع أخرى، وحُقق معه ولم يتم توقيفه.

وقال نجل الموقوف محمد جمال أيوب للفريق الوطني لرصد وتوثيق الانتهاكات الواقعة على الإعلاميين في الأردن أن “مدعي عام عمان طلب حضور والدي للمحكمة بعد كتابة مقال بعنون لماذا شنت السعودية حربا على اليمن، بعدما تم نشر المقال في أكثر من 17 موقعا 13 منها أردنية”.

وبين نجل الموقوف أن “المدعي العام طلب حضور والدي برفقة الصحفي أسامة الراميني للمحكمة يوم الأربعاء 2015/4/22، وتأجلت إلى صباح اليوم التالي”، مضيفا أنه “بعد أن قام المدعي العام التحقيق مع والدي تم إيقافه في سجن ماركا 15 يوما على ذمة التحقيق”.

وأضاف نجل الصحفي أيوب أنه “وبتاريخ 2015/4/26 تقدم محامي والدي بطلب كفالة في محكمة البدايات التي رفضت الكفالة كون القضية ليست من اختصاصها، وجرى تحويلها إلى محكمة أمن الدولة التي تحتاج من يومين أو ثلاث أيام لحين وصول ملف القضية”.

وقال المحامي طاهر نصار الذي يتولى الدفاع عن أيوب للفريق الوطني لرصد وتوثيق الانتهاكات في الأردن ” زرت يوم السبت 2015/4/25 موكلي الموقوف في سجن ماركا على خلفية نشره مقالا بعنوان عاصفة الصحراء والهجوم على اليمن، وكان يرى موكلي في هذا المقال أن تقديم المعونات للشعب اليمني أولى من شن الحرب عليه”.

وأضاف المحامي نصار أن “مدعي عام عمان قام بتوجيه تهمة تعكير صفو العلاقات مع دولة صديقة، وقام بتوقيفه 15 يوما على ذمة التحقيق في سجن ماركا يوم الخميس 2015/4/23 أثناء مثوله أمام مدعي عام عمان محكمة بداية عمان”.

 وقال المحامي نصار أن “مدعي عام عمان أبلغه أن الموقع الإخباري الرئيسي الذي قام بنشرالمقال هو موقع أخبار البلد، أما باقي المواقع الأخرى فهي قامت باقتباس المقال”.

وبين المحامي نصار “أن موكلي الموقوف هو سجين حرية رأي وتعبير، فالأصل أن يتم وضعه مع موقوفين متهمين بتهم شبيهة كالتي تعرض لها، وليس مع أصحاب القيود والسوابق الجرمية واللا أخلاقية، وأن موكلي يحتاج إلى علاجات كونه مريض فهي غير متوفرة داخل السجن”.

وأوضح المحامي نصار في معرض توضيح موقف موكله، “أن قضية موكلي هي قضية مطبوعات ونشر ولا يجوز التوقيف فيها وفقا لقانون المطبوعات والنشر، فضلا عن أنها عبارة عن وجهة نظر الكاتب، وهذه وجهة النظر مكفولة فهو لم يشتم أو يسب، وإنما قام بعرض وجهة النظر مكفولة بنصوص الدستور، إلا أن المحكمة حملت النص ما لا يحتمل، هذا ماحصل مع قضية موكلي ومن باب تكميم الأفواه والتضييق على الحريات العامة”.

وبين المحامي نصار أنه “وبتاريخ 2015/4/26 قمت بطلب تقديم كفالة من أجل إخلاء سبيل موكلي الموقوف لكن المحكمة اعتذرت عن الكفالة كون القضية ليست من اختصاصها، وأنه تم إحالة ملف القضية إلى محكمة أمن الدولة”.

 وأضاف “حتى يوم 2015/4/27 لم يصل ملف القضية إلى محكمة أمن الدولة، وننتظر وصول الملف لطلب إخلاء سبيل موكلي بالكفالة”.

من جهته قال الصحفي أسامة الراميني للفريق الوطني لرصد وتوثيق الانتهاكات أنه “بتاريخ 2015/4/22 اتصلت معي مديرة مكتب مدعي عام محكمة بداية عمان وطلبت حضوري على خلفية قضية وشكوى جرى تسجيلها ضدي”.

وبين الراميني “طلبت أن يتم تأجيل حضوري إلى المدعي العام إلى يوم الخميس 2015/4/23، لكن مديرة المكتب اعتذرت عن ذلك، حيث قمت بالإتصال مع المدعي العام وطلبت أن يؤجل الموعد إلى يوم الخميس 2015/4/23 كوني كنت في ارتباط مهني وظيفي خارج العاصمة، فاستجاب المدعي العام لطلبي، ثم توجهت في موعد الجلسة إلى مكتب المدعي العام مع الكاتب جمال أيوب والذي نشر مقالا على موقع أخبار البلد الإلكتروني بعنوان لماذا تقصف السعودية الشعب اليمني وشرعية السيسي”.

 وأضاف الراميني “بعد ذلك مثلت أمام المدعي العام لوحدي وبدون محامي، حيث لم يسمح المدعي العام لمندوب نقابة الصحفيين بحضورالتحقيق كون حضوره غير قانوني، فسألني المدعي العام إن كنت أرغب الإدلاء بإفادتي وحدي أو مع وجود محامي فاخترت الخيارالأول وبدأ التحقيق الذي استمر حوالي الساعة حول موضوع المقال وعنوانه ومحاوره وبعض المقتطفات التي تضمنها هنا وهناك”.

 وأوضح الراميني أنه “تم توجيه عدة تهم بحقي مثل تعكير صفو العلاقات مع دولة أجنبية، والقدح والذم، وعدم تحري الدقة والموضوعية، وعدم التوازن في عرض المادة الصحفية والإساءة لمؤسسات عسكرية، وبعدها طلب المدعي العام التحفظ عليّ من قبل الشرطة لحين استكمال التحقيق مع الطرف الآخر الكاتب جمال أيوب ليصدر قراره بتركي وشأني حرا بدون توقيف”.

أما بخصوص الكاتب جمال أيوب بين الراميني أنه “جرى توقيفه في سجن ماركا لمدة 15 يوما على ذمة التحقيق بإعتبار أن أيوب هو من كتب المقال وهو من نشره على أكثر من 17 موقعا بعضها أردني وبعضها الآخر عربي يبث من خارج الأردن، كما أن أيوب قام بنشر المقال على صفحته على الفيس بوك”.

2.3: تونس

NO نوع الانتهاك التكرار %
1 المنع من التغطية 9 32
2 الاعتداء الجسدي 8 28.5
3 الاعتداء اللفظي 7 25
4 الاعتداء على أدوات العمل 1 3.5
5 محاكمة غير عادلة 1 3.5
6 التوقيف 1 3.5
7 الإصابة بجروح 1 3.5
  المجموع 28 100

تمكن الراصدون في شبكة “سند” من رصد وتوثيق ثلاث حالات اعتداء وقعت بحق 17 صحفيا وإعلاميا في تونس ارتكبت الأجهزة الأمنية اثنين منها، وأما الثالثة رجال أعمال،  أبرزها كماً انتهاك المنع من التغطية وتكرر 9 مرات والاعتداء الجسدي وتكرر 8 مرات، إضافة إلى انتهاك الاعتداء اللفظي الذي تكرر 7 مرات.

فبتاريخ 2015/4/17 قامت مجموعة من الحرس الوطني المسؤولة عن تأمين مقابلة اتحاد تطاوين واتحاد بن قردان بملعب نجيب الخطاب بتطاوين بالاعتداء الجسدي واللفظي على الصحفيين إثر انتهاء المقابلة وهم: الصحفي “عمر المستيسر” والمصور المرافق له “محي الدين بن غازي” والسائق “غسان الكسيكسي” الذين يعملون في القناة الوطنية، الصحفي “حمد الصهال” والمصور المرافق له “فتحي الناصري” الذين يعملون في قناة الحوار التونسي، الصحفي “فتحي المدب” مراسل قناة شبكة تونس الإخبارية، والصحفي “هيثم المحضي” مراسل إذاعة أواليس FM.

وقال مصور القناة الوطنية محي الدين بن غازي قال لمصادر حقوقية “فوجئنا بموجة العنف التي تلت المقابلة دون مبرر، وكنا بمكان بعيدا عن الجمهور ومن السهل تمييزنا عبر صدرياتنا وبطاقتنا وكاميرا التصوير الخاصة بنا، لكن أعوان الحرس الوطني قاموا بالاعتداء علينا أثناء عملية تدخلهم ضد المتظاهرين من الجمهور الفارين في اتجاهنا”.

من جانبه أوضح مراسل القناة الوطنية عمر المستيسر “وخلال عملية التدخل ضدنا قمنا بالاستظهار ببطاقتنا ولكن تواصل الاعتداء علينا بالدفع والسب ليتطور ضد سائق طاقم الوطنية غسان الكسيكسي إذ قام الأعوان بالاعتداء عليه بالضرب، مما خلف له إصابة على مستوى ساقه”.

وقال الكسيكسي “في ظل احتجاجنا على الاعتداء اللفظي والمادي أمام المسؤول عن فرقة الحرس الوطني أكد هذا الأخير أنه سيعيد الكرة لو أعيدت المقابلة”.

وبتاريخ 2015/4/20 منع حراس وزارة الخارجية في تونس الصحفيين من تغطية زيارة مبعوث الكونغو الديمقراطية إلى وزارة الخارجية والصحفيين هم: مراسل “ماهر الصغير” إذاعة جوهرة FM الخاصة، الصحفي “راسم ساسي” مراسل إذاعة إكسبراس FM، الصحفية “فايزة العرفاوي” مراسل إذاعة اي FM، الصحفية “نهلة بن سالم” صحفية في قناة حنبعل، الصحفية “لطيفة لنور” مراسلة اذاعة راديو6 تونس، الصحفي “عائد عميرة” والمصور المرافق له “أمين الأندلسي” ومصور الفيديو “عربي محجوب” وهم من وكالة الأناضول، بينما تم السماح فقط للتلفزة الوطنية ووكالة تونس إفريقيا للأنباء بالدخول، في حين ظلّ بقيّة الإعلاميّين قرابة الساعة أمام باب وزارة الخارجية ولم يسمح لهم إلا بعد مغادرة المبعوث الكونغولي، حيث لم يتمكنوا الا من مواكبة زيارة المفوض السامي لحقوق الانسان، رغم أن الدعوة شملت الحدثين معا.

وقال الصحفي بوكالة أنباء الأناضول عائد عميرة “وصلنا صباحا لتغطية زيارة مبعوث الكونغو الديمقراطية لوزارة الخارجية التونسية وزيارة المفوض السامي ولكن للأسف تم منعنا وسمح فقط للوطنية ووكالة تونس افريقيا للأنباء بتعلة الأوامر”.

وأضاف عميرة “أكد الحراس أن منع الدخول بقرار من الوزارة وبقينا جالسين على السور الخارجي لأكثر من ساعة بانتظار السماح لنا بالدخول، وهي معاملة مسيئة ومهينة للصحفيين، لم يحترم حقنا في الوصول إلى المعلومة والمساواة بين كل المؤسسات الإعلامية”.

وأوضح “وبعد دخولنا إثر انتظار طويل أكد المسؤول على الإعلام أن تصرف حراس البوابة كان تصرفا فرديا وليس هنالك أي أوامر تمنع دخولنا، إن هذا يعد إلقاء بالمسؤولية على عاتق الأمنيين خاصة أننا لاحظنا تغير في طريقة تعامل وزارة الخارجية أثناء مواكبتنا لبعض الندوات والتظاهرات التي تنظمها”.

وبتاريخ 2015/4/22 تعرض الصحفي “ناجح الزغدودي” مدير مكتب الشروق بالقيروان لاعتداء من مدير مهرجان ربيع الفنون أثناء تغطية عرضاً للشاعر هشام الجخ في تونس، وفي تفاصيل الحادثة بأن الصحفي كان بصدد ممارسة عمله الصحفي المتمثل في تغطية عرض الشاعر هشام الجخ غير أن مدير المهرجان منعه من التصوير وحاول تكسير الكاميرا والاعتداء عليه مما استدعى التدخل الأمني.

3.3: الجزائر

NO نوع الانتهاك التكرار %
1 محاكمة غير عادلة 1 100
  المجموع 1 100

وتمكن الراصدون من توثيق حالة انتهاك واحدة وقعت على صحفي خلال شهر نيسان/ إبريل في الجزائر، حيث تم بتاريخ 2015/4/6 محاكمة الصحفي “الحمزة سفيان” مراسل جريدة آخر ساعة من قبل محكمة  الشريعة بولاية تبسة في الجزائر والحكم عليه بالسجن لمدة ثلاثة وغرامة مالية قدرها 10 ملايين سنتيم، على خلفية الدعوى القضائية التي رفعها ضده رئيس مصلحة الموظفين بمستشفى “محمد شبوكي” ببلدية الشريعة، بعد أن تناول المراسل قبل حوالي الستة أشهر خبرا مفاده إنهاء مهام رئيس المصلحة.

ورغم القوانين الجديدة التي أقرها رئيس الجمهورية الجزائرية والتي تحمي من السجن، إلا أن المحاكمة جرت الأسبوع الماضي دون إعلام المراسل بموعدها، حيث علم هذا الأخير بالأمر عن طريق الصدفة، وهو ما حرمه من حق الدفاع عن نفسه في الجلسة بعد أن دخلها دون محام، وخلال المحاكمة طلب القاضي من المراسل الإفصاح عن مصدره التي استقى منه الخبر قبل أن يختتم الجلسة ويعلن عن النطق بالحكم، رغم أن رئيس المصلحة رفض استعمال حقه في الرد عبر الجريدة واتجه للقضاء.

4.3: السودان

NO نوع الانتهاك التكرار %
1 القرصنة الإلكترونية 2 33.3
2 المصادرة بعد الطبع 1 16.6
3 الاستدعاء الأمني للتحقيق 1 16.6
4 الرقابة اللاحقة 1 16.6
5 الإضرار بالأموال 1 16.6
  المجموع 6 100

وسجل التقرير ثلاث حالات في السودان تضمنت 6 انتهاكات وقعت على صحفي واحد وجريدة وموقعين إلكترونيين ارتكبتها الأجهزة الأمنية ومجهولي الهوية بالقرصنة خلال شهر نيسان/ إبريل، فبتاريخ 2015/4/12 تعرض موقع صحيفة “سودانايل” الإلكتروني السوداني للاختراق من قبل قراصنة الإنترنت مما أدى لتوقف الموقع تماما، وكان حجم الاعتداء كبير، كما تعرضت صحيفة “حريات” للاختراق في نفس اليوم لمدة 12 ساعة، وجاء هذين الاعتدائين عشية قيام الانتخابات العامة في السودان.

وقامت السلطات السودانية بتاريخ   2015/4/17بمصادرة نسخ من صحيفة “اليوم التالي” بسبب نشرها مقالا عن اعتقال ناشطة سياسية عشية الانتخابات الرئاسية، وفق ما أفاد رئيس تحرير الصحيفة لوكالة فرانس برس.

وبتاريخ 2015/4/23 استدعى جهاز الأمن السوداني الصحفية “سهير عبد الرحيم” وحقق معها بسبب مقالها الذي يحمل عنوان المخلوقات الفضائية، الذي تتحدث فيه عن قمع حرية الصحافة في بلادها.

5.3: سوريا

NO نوع الانتهاك التكرار %
1 الإصابة بجروح 3 33.3
2 الخسائر بالممتلكات 2 22.2
3 الاستهداف المتعمد بالإصابة 1 11
4 الاعتداء على مقار العمل 1 11
5 مصادرة أدوات العمل 1 11
6 الاعتداء على أدوات العمل 1 11
  المجموع 9 100

وتمكنت وحدة رصد وتوثيق الانتهاكات التابعة لشبكة “سند” من رصد وتوثيق أربع حالات وقعت بحق ثلاثة صحفيين وإذاعة محلية واحدة، وتضمنت الحالات على 9 انتهاكات أعلاها الإصابة بجروح بواقع 3 حالات، خلال شهر نيسان/ إبريل في سوريا، فبتاريخ 2015/4/4 قامت مجموعة من عناصر جبهة النصرة بمصادرة معدات البث ومحتويات مكتب “راديو ألوان” في مدينة سراقب في ريف محافظة إدلب بسوريا، من دون معرفة الأسباب، وقال مدير الراديو أحمد القدور في حديث لمصادر حقوقية “تحدثت الإدارة مع مسؤولي التنظيم، كما شارك المجتمع المحلي في سراقب بنوع من الوساطة أو محاولة فهم صلب المشكلة من أجل الوصول إلى حلها، ولكنهم في كل مرة كانوا يعطوننا أسباباً غير مقنعة”.

وما زال بث الراديو مقطوعاً في المحافظة بحسب بيان الإذاعة الذي اعتذرت فيه من المستمعين على موجات FM في إدلب وريفها عن عدم التمكن من متابعة بثها بسبب قيام عناصر جبهة النصرة بمصادرة معدات البث ومحتويات المكتب في سراقب ونقلها إلى جهة مجهولة، من دون إذن من أي محكمة، ومن دون إبداء الأسباب، مضيفة “إننا مستمرون معكم عبر موقعنا على شبكة الإنترنت، وعبر بثنا على موجات FM في مناطق أخرى من سوريا”، وواعدة مستمعيها “بالعمل على معاودة البث على موجات FM في إدلب وريفها في أقرب فرصة ممكنة”.

وأصيب الصحفي “همام النجار” مراسل شبكة شام بتاريخ 2015/4/7 في مدينة مارع بريف حلب الشمالي بسوريا عن طريق سيارة مفخخة من قبل تنظيم داعش.

وبتاريخ 2015/4/14 أصيب المصور الصحفي “حسين نصر” من وكالة الأناضول للأنباء بجروح طفيفة، إثر سقوط صاروخ أطلقته قوات النظام السوري في مدينة حلب بسوريا، وذلك أثناء تغطيته الاشتباكات التي جرت بالقرب من مبنى المخابرات الجوية التابع للنظام السوري في منطقة جمعية الزهراء في حلب، وأفاد مراسل الأناضول أن “الطاقم التابع للوكالة المكون من المصور الصحفي صالح محمود ليلى، ومصوري الفيديو محمد كوراب وحسين نصر اتخذ التدابير اللازمة بالاختباء خلف تل من التراب، وبدأوا بتصوير الاشتباكات”.

وأضاف المراسل “أن صاروخا أطلق من قوات النظام السوري سقط على بعد 5 أمتار من مكان اختباء أفراد الطاقم وأصاب المصور نصر بجروح طفيفة في رأسه، وتمكن مصورو الأناضول من التقاط مقطع فيديو لسقوط الصاروخ وانفجاره”.

وأشار مراسل الأناضول صالح محمود ليلى الذي كان ضمن الطاقم المتابع للاشتباكات أن “الصاروخ الذي كان يستهدف المعارضين، سقط قريبا من طاقم الأناضول”، لافتا أنهم اضطروا لمغادرة المكان للحفاظ على حياتهم.

وتعرض الصحفي “عمار دندش” مراسل قناة أورينت نيوز للإصابة جرّاء استهداف النظام السوري بتاريخ  2015/4/25لسيارة البث الخاصة بالقناة، وذلك أثناء تغطيته للمعارك في مدينة جسر الشغور في ريف إدلب بسوريا، حيث تم إسعاف المراسل عمار دندش إلى أحد المشافي الميدانية القريبة حيث أشار نشطاء إلى أن الإصابة التي تعرض لها تعتبر طفيفة.

وقال مالك ومدير عام مجموعة أورينت الإعلامية غسان عبّود عبر حسابه الخاص في فيسبوك “محاولة اغتيال فاشلة لفريق تغطية أورينت في جسر الشغور من قبل قوات الأسد، وسماع الثوار أوامر من قيادة قوات الأسد تطلب من فلولها المنهزمة وخلاياهم بالسعي الحثيث لتصفية إعلاميي أورينت بجسر الشغور”.

6.3: الصومال

NO نوع الانتهاك التكرار %
1 الاعتقال التعسفي 4 50
2 المنع من البث الإذاعي والفضائي 2 25
3 محاولة الاغتيال 1 12.5
4 الإصابة بجروح 1 12.5
  المجموع 8 100

وسجل التقرير ثلاث حالات وقعت بحق خمسة صحفيين وإذاعتين وتضمنت 8 انتهاكات أبرزها محاولة الاغتيال التي تعرض لها مصور موقع راديو مقديشو الحكومي “فرحان طاهر” من قبل عناصر من متمردي حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة، وسجلت 4 حالات اعتقال تعسفي وحالتين بالمنع من البث الإذاعي والفضائي.

فبتاريخ 2015/4/1 قامت الشرطة في كل من العاصمة مقديشو ومدينة بربرة باعتقال كلا من الصحفي “عبد الفتاح حسن كلغعل” مراسل إذاعة غوب جوغ، والصحفي “أحمد سعيد محمد” مراسل قناة “كلس” في الصومال، وقد استنكر الأمين العام الاتحاد الوطني للصحفيين الصوماليين محمد إبراهيم بكستان الواقعة بقوله “نستنكر اعتقال الصحفيين الصوماليين بتتابع حيث إن أصحاب المهن الصحفية يلاقون صعوبات كبيرة من قبل سلطات الأمن”، وأضاف “أنهم يطالبون الحكومة الفيدرالية وإدارة أرض الصومال بتقديم الصحفيين إلى محاكمة عادلة وإخلاء سبيلهم”، وطالب بإطلاق سراح الصحفيين على الفور.

 وبتاريخ 2015/4/4 أغلقت قوى الأمن الصومالية إذاعتي “شبيلي” و”إسكاي FM” واعتقلت المذيع “أحمد عبدي حسن” ومدير إذاعة شبيلي “محمد موسى محمود ” بتهمة نشر تقارير منسوبة لمتمردي حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة والذين تبنوا الهجوم الدامي على جامعة بشمال شرق كينيا والذي أسفر عن مقتل 148 شخصا وإصابة 80 آخرين، وقال الناطق باسم وزارة الأمن الداخلي “إن قوى الأمن والشرطة اعتقلت صحفيين من إذاعتي شبيلي وإسكاي على خلفية بث تقارير ممنوعة”.

وأضاف “أن كلا من أحمد عبدي حسن الذي أذاع الخبر، ومحمد موسى محمود مدير إذاعة شبيلي تم زجهما في السجن”، وكانت الحكومة الصومالية أغلقت هاتين الإذاعتين لمدة عام عندما اتهمتا بالمخالفة.

وتعرض مصور موقع راديو مقديشو الحكومي “فرحان سليمان طاهر” لمحاولة اغتيال بتاريخ 2015/4/10 من قبل عناصر من متمردي حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة وذلك على مقربة من منزله بمديرية حي هدن جنوب العاصمة مقديشو، حيث تعرض الصحفي لطلقات نارية في الرأس والصدر. وقالت الشرطة المحلية “إن الجناة لاذوا بالفرار، ولكن تم إلقاء القبض على عدد من المشتبهين بضلوعهم في أنشطة إرهابية”.

7.3: العراق

NO نوع الانتهاك التكرار %
1 الإصابة بجروح 5 23.8
2 الاعتداء الجسدي 2 9.5
3 القتل العمد 2 9.5
4 المنع من التغطية 2 9.5
5 الاختطاف والاختفاء القسري 1 4.7
6 الاعتداء اللفظي 1 4.7
7 محاولة الاختطاف 1 4.7
8 محاولة اغتيال 1 4.7
9 التعذيب 1 4.7
10 التهديد بالقتل 1 4.7
11 حجز الحرية 1 4.7
12 الاعتقال التعسفي 1 4.7
13 المنع من العمل الإعلامي 1 4.7
14 الإضرار بالأموال 1 4.7
  المجموع 21 100

قتل صحفيان عراقيان على يد تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية “داعش” وبنفس الأسلوب المتعمد بالإعدام بعد اختطافهما من قبل التنظيم في أوقات سابقة، وتمكنت وحدة رصد وتوثيق الانتهاكات من رصد وتوثيق 13 حالة وقعت بحق 9 صحفيين وقناة فضائية تضمنت 21 انتهاكاً جاء أعلاها كماً الإصابة بجروح، خلال شعر نيسان/ إبريل، فبتاريخ 2015/4/1 أصيب مصور قناة البغدادية “فاضل الكرعاوي” بشظية في ساقه جراء انفجار قنبلة على مقربة منه، وذلك خلال مرافقته القطعات العراقية الأمامية في قتالها ضد المجموعات الإرهابية (داعش) لتحرير مناطق جديدة في محافظة الأنبار.

وقامت قوات الشرطة الوطنية في وزارة الداخلية العراقية بتاريخ 2015/4/3 بإغلاق مكتب قناة “الشرقية” الفضائية بتهمة مخالفتها القوانين العراقية وتعمدها التحريض على العنف والكراهية، حيث أعلن العميد عبد الكريم خلف مدير مركز عمليات قوات الشرطة الوطنية في وزارة الداخلية، إغلاق مكتب قناة الشرقية الفضائية لمخالفتها القوانين العراقية وتعمدها التحريض على العنف والكراهية. وقال خلف “أصدرنا أمرا بغلق قناة الشرقية الفضائية بشكل نهائي”.

وأوضح أن “وزارة الداخلية أصدرت بيانا قبل حوالي شهر موجها لكل القنوات الفضائية العاملة في العراق، لتوخي الدقة والحذر في نقل الأخبار وتجنب التحريض على أعمال العنف والكراهية”. وأكد أن “قناة الشرقية خالفت القانون واستمرت في هذا الاتجاه بالتحريض على العنف، من جانبه، أكد مصدر في مكتب قناة الشرقية في بغداد، رفض كشف اسمه غلق مكتب قناة الشرقية حسب أمر صادر من وزير الداخلية جواد البولاني شخصيا”.

وبتاريخ2015/4/5  أصيب الصحفي “سامر السامرائي” مراسل قناة “سامراء” خلال الاشتباكات التي جرت في حي القادسية بمدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين بين القوات الأمنية والحشد الشعبي من جهة، وعناصر من تنظيم داعش من جهة أخرى، وقال مصدر طلب عدم الكشف عن اسمه أن “السامرائي يتمتع بحالة صحية جيدة وهو يتلقى العلاج اللازم في مستشفى سامراء”.

وبتاريخ 2015/4/5 أصيب الصحفي “مرتضى الموسوي” مراسل قناة الغدير الفضائية بجروح خطيرة أثناء تغطيته للمعارك في جبال حمرين الدائرة بين القوات الأمنية بمساندة الحشد الشعبي ضد داعش، وقامت القوات الأمنية بنقل الموسوي إلى مستشفى سامراء لتلقي العلاج وحالته الآن مستقرة.

تلقى الصحفي “نيد باركر” مدير مكتب  وكالة رويترز البريطانية للأنباء في العراق تهديدات بالقتل بتاريخ 2015/4/5، على خلفية تقرير نشرته الوكالة عن انتهاكات قام بها عناصر من الحشد الشعبي والقوات الحكومية المشتركة في مدينة تكريت عقب استعادتها من قبضة تنظيم “الدولة الاسلامية”، وقالت وكالة رويترز في بيان أصدرته بهذا الخصوص، إن التهديدات ضد باركر بدأت على صفحة عراقية على موقع فيسبوك تديرها جماعة تطلق على نفسها اسم المطرقة، ويعتقد أنها بحسب مصدر أمني عراقي مرتبطة بجماعات شيعية مسلحة، ضمن ما يعرف بـ الحشد الشعبي، ويذكر أن باركر غادر العراق على إثر ذلك.

وبتاريخ 2015/4/7 قامت بعض من عناصر الحشد الشعبي بالاعتداء الجسدي على الصحفي “ذو الفقار البلدواي” مراسل السومرية قرب معمل ألبان تكريت في صلاح الدين بالعراق دون معرفة الأسباب، فيما نقل المراسل إثر الاعتداء الى المستشفى لتلقي العلاج.

وقام تنظيم داعش بإعدام الصحفي “أحمد محمود الصفار” الذي كان يعمل في قناة موصلية محلية، في ناحية القيارة جنوب الموصل بتاريخ  2015/4/8بعد أن أقرت المحكمة الشرعية التابعة للتنظيم إعدامه رميا بالرصاص وسلمت جثته للطب العدلي بالموصل.

وبتاريخ 2015/4/11 قامت شرطة منطقة ناحية القاسم بالاعتداء الجسدي واللفظي على الصحفي “أحمد الجاسم” مراسل قناة دجلة الفضائية واحتجازه خمس ساعات قبل الإفراج عنه، وكان ذلك عندما ذهب لعمل تقرير تلفزيوني عن واقع الخدمات في الناحية، وقال الجاسم لمصادر حقوقية أنه توجه صباح ذلك اليوم إلى ناحية القاسم التي تقع إلى الجنوب من مركز مدينة الحلة بعد أخذ موافقة السلطات التي صرحت له بعمل تقرير تلفزيوني عن الخدمات في الناحية، لكن الشرطة في مدخل المدينة منعوه، وطلبوا منه الاتصال بالضابط الذي صرح له بالعمل وكان برتبة مقدم وقد أبلغ عناصر الشرطة بضرورة السماح له بدخول الناحية.

وأضاف الجاسم “ما أن تحركت بسيارتي حتى صرخ بي أحد عناصر السيطرة ليتهمني بالتجاوز على القانون، وإنني تحركت دون أخذ موافقة منه مع إنه كان يستمع للمقدم وهو يصرح لي بالدخول، ثم ضربوني وشتموني ومزقوا قميصي ووضعوني في سيارة وأبقوا سيارتي الشخصية في الشارع دون إطفائها، وبقيت داخل السيارة تجوب بي الناحية”.

وأضاف أيضا “أنزلوني ووضعوني في مركز الشرطة وواجهني نقيب في المركز وهو يقول، يجب أن نؤدبك، وهكذا كان يفعل ضابط برتبة ملازم معي ولم يطلقوا سراحي رغم بقائي محتجزا من الساعة الحادية عشرة صباحا حتى الرابعة، ورغم قدوم أقارب لي وأصدقاء، وحتى مع مناداة ضابط العلاقات والإعلام، لكن كل ذلك ذهب سدى ولم يتم إطلاق سراحي إلا بعد تدخل المحافظ شخصيا، وكان ذلك عند الساعة الرابعة والنصف مساء”.

وبتاريخ 2015/4/15 اعتقلت قوات الأمن التابعة لوزارة الداخلية في العراق الإعلامي “نوفل الياسري” وذلك بسبب شكوى من قبل عضو مجلس النواب عزيز كاظم العكيلي النائب عن كتلة المواطن في محافظة ذي قار، وقال مدير وكالة القانون برس في بيان صحافي “نستنكر هذا العمل غير الحضاري الذي قامت به قوة تابعه لوزارة الداخلية باعتقال الزميل الإعلامي نوفل الياسري بسبب شكوى باطله من قبل عضو مجلس النواب عزيز كاظم العكيلي النائب عن كتلة المواطن في محافظة ذي قار”.

وبتاريخ 2015/4/24 قامت مجموعة من المسلحين بمحاولة اختطاف واغتيال الصحفي ومقدم البرامج في قناة الإشراق الفضائية “حكمت الصافي” حين كان يزور محافظة بابل لغرض التغطية الصحفية، وقاموا بطعنه عدة طعنات، وطالب المرصد العراقي للحريات الصحفية وزارة الداخلية بفتح تحقيق عاجل في حادثة قيام مسلحين بمحاولة لخطف صحفي في وسط مدينة الحلة، وطعنه بسكين في منطقة القلب الأمر الذي كاد أن يودي بحياته لولا تداخل طبي سريع، وماتزال حالته حرجة، وأشار المرصد العراقي إلى ضرورة الكشف عن الجناة الذين قاموا بواقعة الاعتداء في وضح النهار ضد الصافي حين كان يزور محافظة بابل لغرض التغطية الصحفية.

وقال الصافي لمصادر حقوقية أنه “توجه إلى مدينة بابل في عمل صحفي، وحين خرج من دار قريب له وسط حي الإسكان في المدينة عند الساعة الواحدة والنصف من بعد الظهر فوجئ بسيارة بيضاء اللون نوع سوناتا تقل ثلاثة مسلحين أوقفوه وسط الشارع وسألوه عن وجهته وطبيعة عمله، وحين أجابهم، إنه يعمل صحفيا، أمر قائد المجموعة رفيقيه بإرغامه على الصعود إلى السيارة”.

وأضاف الصافي “أنه حاول الفرار من بين أيديهم في الاتجاه المعاكس لوقوف السيارة بغية تضليلهم وتأخيرهم في حال مطاردته، لكنهم ركضوا خلفه وأسقطوه أرضا وانهالوا عليه بالضرب المبرح، ثم حاولوا طعنه في منطقة الوجه لكنه أمسك مقبض السكين بيده، ثم تعرض لطعنه أخرى في منطقة القلب، وثانية كادت أن تخترق الرئة لولا عناية الله، حيث تركوه وفروا إلى جهة مجهولة، وقام مواطنون بنقله إلى مستشفى الجمهوري في الحلة وأجرى طبيب مختص تداخلا جراحيا أنقذ حياته قبل نقله بشكل عاجل إلى بغداد وهو في حال يبدو إنها أكثر استقرارا رغم حرج الإصابة وعمق الضربة في جسده”.

وأوضح الصافي أنه يقدم برامج حوارية منذ سنتين في قناة الإشراق الفضائية التي يديرها الإعلامي المعروف حيدر القطبي وهي معتدلة في خطابها، كما إنه لا يقدم الإثارة، ويركز على الواقعية في طرح الأسئلة أثناء النقاش مع الضيوف، وليعرف سبب استهدافه، وما إذا كان ذلك له صلة ما بطبيعة عمله الصحفي.

وبتاريخ 2015/4/26 قام تنظيم داعش بإعدام الصحفي “ثائر العلي” الذي كان يعمل رئيساً لتحرير جريدة رأي الناس، ونائباً لرئيس جمعية أسرة العراق العاملة ضمن منظمات المجتمع المدني، وذلك بسبب تهم ترتبط بتسريب معلومات خاطئة عن أحوال التنظيم في الموصل، ويذكر أن داعش اختطفت العلي بتاريخ 2015/4/6 في منطقة الدواسة وسط الموصل.

وقامت حماية رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي بالاعتداء بالضرب على مجموعة من الصحفيين بتاريخ 2015/4/27، وذلك أثناء تغطية مؤتمر صحفي لرئيس مجلس الوزراء في جامعة كربلاء في العراق، وقال شاهد عيان “أن حماية العبادي أبلغوا ممثلي وسائل الإعلام بأن لديهم أوامر واضحة بمنع جميع وسائل الإعلام باستثناء قناة العراقية الرسمية من الدخول إلى المؤتمر، مشيراً الى أن منع الصحفيين أدى إلى مشادة كلامية بينهم وبين حماية العبادي تطورت إلى اعتداء بالضرب على بعض الصحفيين”.

وأضاف الشاهد “أن مدير إعلام مكتب محافظ كربلاء تدخل لمنع الاحتكاك بين الصحفيين وحماية رئيس مجلس الوزراء، لكنه تعرض أيضاً للضرب من قبل أفراد الحماية”، لافتاً إلى أن “حماية العبادي قاموا بعد ذلك بإخراج جميع الصحفيين من جامعة كربلاء”.

8.3: فلسطين

1.8.3: إنتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي

NO نوع الانتهاك التكرار %
1 المنع من التغطية 8 33.3
2 الاعتداء الجسدي 6 25
3 حجز الحرية 3 12.5
4 الخسائر بالممتلكات 1 4
5 الاعتقال التعسفي 1 4
6 الاعتداء على حرمة الأماكن الخاصة 1 4
7 مصادرة أدوات العمل 1 4
8 الاعتداء على الممتلكات الخاصة 1 4
9 الحبس 1 4
10 محاكمة غير عادلة 1 4
  المجموع 24 100

وسجل التقرير خمس حالات اعتداء مارستها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق 11 صحفي وإعلامي فلسطيني تضمنت 24 انتهاكاً أبرزها المنع من التغطية والاعتداء الجسدي، فبتاريخ 2015/4/9 قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالاعتداء على بعض الصحفيين من بينهم الصحفي “زاهر أبو حسين” عضو نقابة الصحفيين الفلسطينيين، وذلك بعد اختراقهم للحواجز التي وضعها الأمن الإسرائيلي بحجة إقامة المارثون الرياضي.

وبتاريخ 2015/4/14 قامت قوات الاحتلال الإسرائيلية باعتقال الصحفي “أمين أبو وردة” مدير مكتب وموقع أصداء الإخباري في مدينة نابلس في فلسطين، وقاموا بالتحقيق معه في منزله لمدة أربع ساعات، كما قاموا بعمليات تخريب في ممتلكات المنزل، وصادرت كافة الأجهزة الالكترونية التي يمتلكها.

وقررت محكمة عوفر الإسرائيلية بتاريخ  2015/4/16الحكم على الصحفي الأسير “يحيى صالح” بالسجن 20 شهرا وغرامة مالية 2000 شيكل مع وقف تنفيذ 18 شهر، بعد تحويل ملفه من الاعتقال الإداري إلى قضية أخرى، ويذكر أن صالح معتقل منذ 2014/6/15 وأحيل للاعتقال الإداري مدة 4 أشهر ثم جدد له 6 أشهر.

وبتاريخ 2015/4/18 قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي باحتجاز طاقم تلفزيون فلسطين وهم الصحفي “محمد اشتية”، المصور “عبد بلبيسي”، والصحفي المختص في شؤون الاستيطان “خالد معالي” قرب مستوطنة ليشم المقامة على أراضي كفر الديك بمحافظة سلفيت شمالي الضفة المحتلة، وذلك أثناء تغطيتهم لتجريف الأراضي في تلك المنطقة لصالح مستوطنة ليشم.

وبتاريخ 2015/4/24 قامت قوات الاحتلال الاسرائيلي بالاعتداء بالضرب على مجموعة من الصحفيين عرف منهم الصحفي “عباس المومني” مصور وكالة الأنباء الفرنسية، الصحفي “عصام الريماوي” مصور وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” والصحفي “محمد تركمان” من وكالة “رويترز” وذلك أثناء تغطيتهم للمسيرة الأسبوعية بالنبي صالح شمال غرب مدينة رام الله.

2.8.3: الانتهاكات في مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية في الضفة الغربية

NO نوع الانتهاك التكرار %
1 الاعتداء الجسدي 1 12.5
2 الاستدعاء الأمني للتحقيق 1 12.5
3 الاعتقال التعسفي 1 12.5
4 الاعتداء اللفظي 1 12.5
  المجموع 4 100

وتمكن الراصدون من رصد وتوثيق حالتي انتهاك وقعت بحق ثلاثة صحفيين في الضفة الغربية، فبتاريخ 2015/4/4 اعتقلت السلطات الفلسطينية الصحفي المستقل “بكر عتيلي” بعد استدعائه للمقابلة في مقر جهازالأمن الوقائي بمدينة طولكرم شمال الضفة دون توضيح الأسباب ولم تكن تلك المرة الأولى لاعتقاله في سجون السلطة الفلسطينية بسبب آرائه المعارضة لها.

بتاريخ 2015/4/18 قام نعمان شحادة مدير مركز منظمة الكشاف الأرثوذكسي وسكرتير عام الحركة الكشفية العربية والدرزية بالاعتداء اللفظي والجسدي على الصحفي “إبراهيم جريس” مراسل موقع المدار وذلك أثناء تغطيته احتفالية سرية كشافة ومرشدات مار الياس المكر بمناسبة عيد الفصح المجيد في قاعه داوود بقرية كفريا سيف.

9.3: لبنان

NO نوع الانتهاك التكرار %
1 المحاكمة غير العادلة 2 33.3
2 المنع من التغطية 1 16.6
3 القرصنة الإلكترونية 1 16.6
4 الاعتداء اللفظي 1 16.6
  المجموع 5 100

 تمكنت وحدة رصد وتوثيق الانتهاكات من رصد وتوثيق ثلاث حالات تضمنت 5 انتهاكات وقعت بحق صحفيين وقناة فضائية وصحيفة وموقع تابعا لنفس الصحيفة في لبنان خلال شهر نيسان/ إبريل، فبتاريخ 2015/4/5 تعرض موقع جريدة الأخبار اللبنانية لهجوم إلكتروني قوي أدى لتعطيل محتواه لساعات بدءا من الساعة السابعة الى الثانية عشر بتوقيت العاصمة بيروت.

وبدأت أولى جلسات محاكمة مدير أخبار قناة الجديد الصحفية “كرمى خياط” بتاريخ 2015/4/16 أمام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري بتهمة تحقير المحكمة من خلال نشر قوائم بأسماء أشخاص قيل إنهم شهود في تحقيق يتعلق باغتيال الحريري، وفي حال ثبوت التهم المنسوبة سيصدر حكم بالسجن قد يصل إلى سبع سنوات، وغرامة عليها وعلى قناة “الجديد” تصل إلى 130 ألف يورو.

وبتاريخ 2015/4/18 قام أحد المسؤولين الأمنيين عند مدخل سجن رومية في لبنان بمنع الصحفي “سلمان العنداري” مراسل المستقبل من تغطية ومتابعة أحداث التمرد التي حصلت في السجن، ووجه إليه عبارات غير لائقة طالبا منه وقف التصوير ومغادرة المكان على الفور.

وقال سلمان على صفحته الخاصة على موقع فاسبوك وتوتير “بعض القوى الأمنية المسؤولة عند مدخل سجن رومية تصرف معي ومع فريق العمل بطريقة غير لائقة وغير محترمة وغير مهذبة، اليوم وصلنا إلى محيط سجن رومية لنكمل تغطية الأمس إثر أحداث الشغب التي حصلت”.

وأضاف “اقتربت من المقدم المسؤول عند مدخل السجن وأبلغته بفائق الاحترام أني صحفي من تلفزيون المستقبل وأننا سنغطي مباشرة على الهواء آخر الأحداث المتعلقة بأعمال الشغب التي حصلت وانتهت يوم أمس، لم يرد رجل الأمن باحترام، وطلب مني بشكل مفاجئ الذهاب وعدم التصوير وقال: خذ أغراضك وأغلق كاميراتك واذهب، هذه منطقة خاضعة لسلطتي الأمنية وأطلب منك عدم التصوير بتاتا وترك المكان فورا”.

10.3: ليبيا

NO نوع الانتهاك التكرار %
1 القتل العمد 6 60
2 الإصابة بجروح 1 10
3 المنع من التغطية 1 10
4 قطع البث الإذاعي والفضائي 1 10
  المضايقة 1 10
  المجموع 10 100

وتعرضت حرية الصحفيين في ليبيا خلال نيسان الماضي لضربة قوية بمقتل 6 وتمكن الراصدون من توثيق أربع حالات انتهاك وقعت بحق ثلاثة صحفيين وقناة فضائية خلال شهر نيسان/ إبريل في ليبيا، فبتاريخ 2015/4/8 توقف بث قناة “النبأ” الليبية على القمر الصناعي المصري نايل سات بشكل مفاجئ، وقال مدير القناة وليد اللافي “أن توقف البث هو عمل مقصود”، وأضاف أن القناة لم “تتلق أي إخطار من إدارة نايل سات أو شركة GULF SAT الكويتية الوسيطة”.

بتاريخ 2015/4/13 قامت قوات الأمن الليبية المسؤولة عن حراسة مقر مجلس النواب بمنع المصور الصحفي “عبد العليم الصاوي” من تصوير مظاهرة أمام مقر مجلس النواب في مدينة طبرق الليبية، وأوضح الصاوي لمصادر محلية أن “مظاهرة خرجت من ميدان الشهداء بطبرق لنشطاء من المجتمع من مدينة بنغازي وطبرق باتجاه مقر البرلمان بالقاعدة البحرية رافضين للحوار”.

وأكد الصاوي أن  “رجال الأمن والحراسات أبعدوا المتظاهرين ومنعوني بطريقة غير لائقة من التصوير”، موضحا أنه كان يؤدي عمله والمظاهرة كانت سلمية ولم تستخدم العنف.

وتعرض الصحفي “حمدي عيسى الطيرة” مراسل قناة الزنتان لإصابة بطلق ناري في قدمه بتاريخ 2015/4/15، وذلك أثناء تغطيته للاشتباكات المسلحة التي تدور بين قوات الجيش الليبي وجماعه أنصار الشريعة ومليشيات مجلس شورى ثوار بنغازي بمحور سوق العرب في مدينة بنغازي، وأكد مصدر طبي بمستشفى الجلاء للجراحة والحوادث دخول الطيرة للمستشفى جراء إصابته في المحور مشيرا إلى أنه يتلقى العلاج اللازم وحالته الصحية مستقرة ويتماثل للشفاء.

وبتاريخ 2015/4/22 اغتيل الإعلامي “مفتاح القطراني” صاحب شركة إعلامية في بنغازي، وقتل جراء إطلاق رصاص في رأسه في مقر شركته في بنغازي بليبيا، ولم يعرف الفاعل، وأفاد مسؤولون ليبيون وشهود عيان “أن الإعلامي مفتاح القطراني اغتيل برصاصة في رأسه في مقر شركته الإعلامية في بنغازي بشرق ليبيا”.

وقال مسؤول في وزارة الداخلية الليبية “إن مواطنين أصدقاء للإعلامي مفتاح القطراني مدير شركة الأنوار للإنتاج الإعلامي دخلوا عليه خلال زيارة اعتيادية إلى مكتبه، ووجدوه مسجيا على كرسيه غارقا في الدماء ومفارقا للحياة، بعد أن تلقى رصاصة قاتلة في الرأس”.

وأضاف المسؤول طالبا عدم ذكر اسمه أن “قوى الأمن في المدينة شرعت في التحقيق وتتبع الجناة بعد نقل جثة القطراني إلى مشرحة مركز بنغازي الطبي لعرضها على الطبيب الشرعي”.

من جهته قال شاهد عيان طالبا عدم ذكر اسمه “إن القطراني وجد ميتا في مكتبه في شارع عشرين وسط مدينة بنغازي، ولم ينتبه أحد من الجيران أو المحال المجاورة للحادثة، ولم نعثر على أي أسلحة بجانبه”.

والقطراني إعلامي شاب زود العديد من المحطات الليبية الفضائية بالعديد من مقاطع الفيديو والتقارير المصورة للحرب التي يخوضها الجيش في مدينة بنغازي في مواجهة تحالف مكون من المقاتلين الإسلاميين في مجلس شورى ثوار بنغازي، وينضم القطراني إلى قائمة الإعلاميين الذين سقطوا أثناء أداء عملهم جراء حالة التدهور الأمني التي تعيشها ليبيا.

 

تم العثور بتاريخ 2015/4/27 على جثث خمسة من طاقم شبكة تلفزيون برقة الذين اختطفوا من ثمانية شهور، وتضم قائمة الضحايا كلاً من: “خالد الهميل”، “يونس الصل”، “عبد السلام الكحلة”، “يوسف القمودي”، ومحمد جلال (مصور مصري الجنسية). وقال المتحدث باسم الحكومة الموقتة حاتم العريبي “إن جثث خمسة من ستة أفراد شكلوا طاقم شبكة التلفزيون، وجِدَت بالقرب من مدينة البيضاء”.

وأضاف العريبي في تصريحات لمصادر صحفية أن “الخمسة من شبكة تلفزيون برقة، اختطفوا في أغسطس/ آب 2014، بينما كانوا يسافرون إلى مدينتهم أجدابيا بعد تغطية افتتاح البرلمان في طبرق”. وكان السادس قد فر بعد خطفه لكن ظروف هروبه ليست معلومة إلى هذا الوقت.

واتهم آمر المنطقة العسكرية البيضاء وقائد محور الصابري ببنغازي العقيد فرج البرعصي عناصر تنظيم داعش بالمسؤولية عن قتل الصحفيين الخمسة، وفق مصادر صحفية.

وتابعت شبكة “سند” حالة الصحفيين التونسيين المختطفيين في ليبيا “نذير القطاري” و”سفيان الشورابي” منذ أيلول 2014، حيث أعلنت الحكومة الليبية في طبرق بتاريخ 30/4/2014 مقتل الصحفيين التونسيين القطاري والشورابي على أيدي عناصر من “تنظيم الدولة”، وقال البيان الذي حمل رقم 41 لسنة 2015: “إنّ التحقيقات التي أجرتها الجهات المختصة مع خمسة متّهمين من التنظيمات الإرهابية أثبتت أنها تواصل ارتكاب أبشع الجرائم التي يندى لها الجبين باستهدافها لكافة شرائح المجتمع، وبينت أن المقبوض عليهم منهم اثنان ليبيان وثلاثة مصريين”.

وأضاف البيان: “المقبوض عليهم اعترفوا بمسؤوليتهم عن قتل طاقم قناة برقة المختطف منذ حوالي ثمانية أشهر، وكذلك قتل الصحفيين التونسيين المختطفين في ليبيا منذ مدّة”.

وأوضح البيان “أن الجهات الأمنية لم تتوصل حتى الآن إلى المكان الذي دفنت فيه الجثث لصعوبة الوصول إليه ووقوعه بضواحي مدينة درنة”.

وكان المتحدث باسم وزارة العدل في حكومة طبرق نعى رسميا في بيان بثته قناة الحدث الصحفيين التونسيين، وأوضح المتحدث أن “المتهمين بقتل الشورابي والقطاري إضافة إلى مجموعة من إعلاميين في تلفزيون “برقة”، هم من الجنسيتين الليبية والمصرية”.

وقرّرت خلية الأزمة في تونس، بإشراف رئيس الحكومة الحبيب الصيد، وبحضور وزيري الداخلية والخارجية إرسال قنصل تونس في بنغازي إبراهيم الرزقي إلى مدينة البيضاء للتنسيق مع حكومة الشرق في ليبيا، والتأكد من مدى صحة خبر مقتل الصحفيين الشورابي والقطاري.

كما التقى الصّيد بوالدي الصحفيين المختطفين وعبّر لهما عن تضامن حكومته معهما، مؤكّدا لهما أنّه يتابع شخصيّا المستجدّات بخصوص وضعيّة ابنيهما.

ولم يتمكن الباحثون في شبكة “سند” من الوصول لمعلومات مؤكدة حول مقتل الصحفيين التونسيين “سفيان الشورابي” و”نذير القطاري” المختطفين في ليبيا بعد أن سبق وأعلن تنظيم “داعش” إعدامهما بداية العام الجاري.

وكان الصحفيان التونسيان اُعتُقلا لأول مرة في الثالث من سبتمبر 2014 في شرق ليبيا وأُفرج عنهما بعد أيام، ثم اعتقلتهما مجموعة مسلحة وفُقدا في منطقة بشرق ليبيا في الثامن من الشهر نفسه، وكانت النيابة العامة في تونس فتحت تحقيقًا في يناير الماضي حول الصحفييْن التونسييْن ولا يزال التحقيق جارياً حتى لحظة إعداد هذا التقرير، ولم يثبت فقدانهما للحياة.

11.3: مصر

NO نوع الانتهاك التكرار %
2 المنع من التغطية 21 24.7
1 محاكمة غير عادلة 17 20
4 الاعتداء الجسدي 11 13
3 الاعتداء اللفظي 8 9.4
  الاستدعاء الأمني 5 5.8
5 حجز الحرية 4 4.7
8 الاعتداء على مقار العمل 4 4.7
  الخسائر بالممتلكات 3 3.5
6 التهديد بالقتل 2 2.3
7 اقتحام مقار العمل 2 2.3
11 الاعتقال التعسفي 2 2.3
9 مصادرة أدوات العمل 1 1
10 التدخل في العمل الإعلامي 1 1
12 التوقيف 1 1
13 المعاملة المهينة 1 1
  التحريض واغتيال الشخصية 1 1
  حذف محتويات الكاميرا 1 1
  المجموع 85 100

وسجل التقرير 85 انتهاكاً وقع بحق 21 صحفيا وإعلاميا وإذاعة واحدة وقناة فضائية واحدة في 33 حالة خلال شهر نيسان/ إبريل في مصر، وتوزعت الانتهاكات على حالات فردية تعرض لها صحفي واحد أو حالات جماعية وقعت على مجموعة من الصحفيين لم تتمكن شبكة “سند” من إحصاء عددهم في بعض الحالات، ويتبين من واقع الحالات التي رصدتها الشبكة في مصر خلال الشهر الماضي كثرة الحالات الجماعية التي وصلت إلى 19 حالة من مجموع الحالات البالغة 33 حالة.

لقد سجل انتهاك المنع من التغطية والمحاكمات غير العادلة والاعتداء الجسدي أعلى معدلات الانتهاكات، كما يستمر تعرض الصحفيين للمحاكمات غير العادلة التي وصلت إلى 17 محاكمة تعرض لها 17 صحفياً وصحفية ما يشير إلى استخدام القانون والقضاء للتقييد.

فبتاريخ 2015/4/1 قام أمن مبنى محافظة الإسكندرية بمنع مجموعة من الصحفيين وممثلي وسائل الإعلام، من حضور مؤتمر محافظ الإسكندرية هاني المسيري، مما أدى لنشوب مشادات كلامية بين الأمن والإعلاميين على بوابات المحافظة.

وبتاريخ 2015/4/1 تعرضت الصحفية “ناديا البنا” التي تعمل في بوابة أخبار اليوم للضرب والسب من قبل مدير قاعة سيد درويش في القاهرة أيمن الشيوي، أثناء تغطيتها لحفل تكريم الفنان أميتاب باتشان في العاصمة المصرية القاهرة.

وقام أهالي مدينة بركة السبع بتاريخ 2015/4/3 بالاعتداء بالضرب على الصحفي “مجد منصور” مالك جريدة مجد الثورة، والصحفية “مي أمين” التي تعمل محرره بنفس الجريدة وتهديدهم بالقتل في المنوفية بمصر، وأغلقوا المنفذ المؤدي لتوزيع الجريدة، وحطموا بعض محتوياته، وذلك بسبب تحقيقات نشرت في الجريدة، وحرر الصحفي مجد منصور محضراً بقسم شرطة بركة السبع، يحمل رقم 2015/6552، وذكر فيه أنه فوجئ بقيام مجموعة من المواطنين يتزعمهم “كهربائي” بالاستيلاء على منفذ توزيع جريدته المحلية مجد الثورة بالمدينة، وحطموا بعض محتوياته، ووضعوا أحد الأكشاك أمام المنفذ، لمنعهم من الدخول إليه، موضحّا أن زوجته مي أمين “محررة بالجريدة” عندما رأت هذا الوضع اعترضت فقاموا بالتعدي عليها وتمزيق ملابسها، كما اعتدوا عليه هو الآخر، وهددوه بالقتل.

وقال منصور أنه تم احتجازه في قسم الشرطة 4 ساعات، ووضع الكلابشات في يد زوجته، وأن الضابط قال له إنه سيتم احتجازه وزوجته حتى يتم عرضهما على النيابة، وأخرجوهما بعد 4 ساعات، بعد اتصال من وكيل نيابة وأخلى سبيلهما بضمان محل الإقامة. وطالب منصور، اللواء ممتاز فهمي، مدير أمن المنوفية، بالتدخل لحل الأزمة واستعادة حقه وزوجته ورفع الظلم عنهما.

وبتاريخ 2015/4/4 اقتحمت قوات الأمن المصرية بمنطقة السيدة زينب مقر “راديو حريتنا” التابع لمركز الأندلس لدراسات التسامح مصحوبة بعناصر من المصنفات الفنية، وقامت بتفتيش المكان تفتيشاً دقيقاً لمعرفة الطريقة التي يتم تحرير الأخبار بها واعتقلت مدير المركز الصحفي أحمد سميح.

وفي شهادته حول الواقعة قال الصحفي براديو حريتنا أحمد سعيد “أن قوات الأمن اقتحمت مقر الراديو التابع لمركز الأندلس لدراسات التسامح وقامت بتفتيش المكان تفتيشا دقيقا لمعرفة الطريقة التي يتم تحرير بها الأخبار”.

وأكد سعيد في تصريحات لمصادر حقوقية أن “قوات من مباحث السيدة زينب، مصحوبة بـعناصر من المصنفات الفنية، وعلى رأسها مدير مباحث المصنفات العميد أحمد بركات كان تقصد قناة فضائية بنفس العقار في الأساس إلا أنهم دخلوا الراديو محاولين معرفة التيار الذي ينتمي له الراديو”.

وأضاف أن “قوات الأمن اعتقلت أحمد سميح مدير مركز أندلس لدراسات التسامح ومناهضة العنف لنيابة السيدة زينب”، مؤكدًا أن التفتيش كان هادئ للغاية إلا أنه لم يكن متأكد من وجود إذن من النيابة العامة معهم للتفتيش.

وقال راديو حريتنا في بيان صادر عنه :”لا نعلم حتى الآن ما هي التهم الموجهة إليه”، وقامت القوة، وفقًا للبيان، بتفتيش المكان، وإجراء تحقيق مع العاملين به، حول كيفية صياغة الأخبار، واختيار المحتوى الخبري، وعن تبعيتهم لأي جماعات أو قوى سياسية”.

وبتاريخ 2015/4/5 أخلت نيابة السيدة زينب في مصر، سبيل الناشط الحقوقي، مدير مركز “أندلس” أحمد سميح، بكفالة وقدرها 5 آلاف جنيه مصري (حوالي 650 دولاراً أميركياً)، وحضر التحقيق مع سميح، كل من المحامي الحقوقي ومدير المنظمة المصرية لحقوق الإنسان وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان الحكومي حافظ أبو سعدة، والمحامية الحقوقية بجبهة الدفاع عن المتظاهرين، راجية عمران، والمحامي الحقوقي، نجاد البرعي، الذي علق ساخرا على أسباب القبض على سميح “حيازة برنامج ويندوز غير مرخص”.

قامت قوات الأمن المصرية بقيادة اللواء مجدي عبد العال، نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة في مصر بمنع الصحفيين وطردهم من مكان انفجار البرجين الرئيسين لتغذية مدينة الإنتاج الإعلامي بتاريخ 2015/4/4، وذلك أثناء تغطيتهم لأحداث انفجار برجي تغذية الكهرباء للمدينة.

وبتاريخ 2015/4/4 قامت أفراد الأمن المكلفين بتأمين محكمة عابدين في مصر بمنع مجموعة من الصحفيين وممثلي وسائل الإعلام من وكالات الأنباء العالمية والمحلية من التغطية والدخول لقاعة محاكمة 17 عضواً من حزب التحالف الشعبي، في أولى جلسات محاكمتهم بسبب كسر قانون التظاهر بميدان طلعت حرب والتي أسفرت عن مقتل الناشطة شيماء الصباغ.

وبتاريخ 2015/4/5 تم تأجيل محاكمة مصور شبكة يقين الإخبارية “أحمد جمال زيادة” لجلسة 2015/4/29 مع استمرار حبسه، يذكر أن قوات الأمن قد ألقت القبض علي أحمد جمال زيادة مصور شبكة يقين الإخبارية2013/12/28  أثناء تغطيته للاشتباكات التي دارت بجامعة الأزهر.

وبتاريخ 2015/4/5 قام حراس كنيسة ماري جرجس بالاعتداء اللفظي والجسدي على بعض الصحفيين في منطقة المنيا في مصر وهم “أحمد علم الدين”، “أنعام محمد ربيع” مراسلي جريد فيتو، و”وفاء عبد الرحيم” صحفية في مجلة المصور في قرية العور والمعروفة إعلاميّا بقرية شهداء مذبحة داعش، وذلك أثناء زيارة الصحفيين الإخوة الأقباط بالكنيسة بهدف التواصل معهم والاحتفال بعيد أحد الزعف.

وبتاريخ 2015/4/5 قررت نيابة الدخيلة بالإسكندرية تجديد حبس مراسل موقع كرموز “عبدالرحمن عبد السلام”، 15 يوماً على ذمة التحقيقات وذلك على خلفية اتهامه بحرق نقطة شرطة فوزي معاذ في الهانوفيل وحيازة متفجرات وقلب نظام الحكم وهذه الاتهامات وجهة إليه بعد القبض عليه بتاريخ 2015/3/21، وبتاريخ 2015/4/18 تم تجديد حبس المراسل 15 يوما على ذمة التحقيقات.

وبتاريخ 2015/4/6 تم الاعتداء على مجموعة من الصحفيين لفظيا من قبل العميد عزت سالم مدير إدارة العلاقات العامة بديوان عام محافظة البحر الأحمر في مصر، خلال زيارة الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار، واللواء أحمد عبد الله، محافظ البحر الأحمر، في جولتهما التفقدية في مدينة القصير، وعلى أثر ذلك انسحب الصحفيين من المكان.

وبتاريخ 2015/4/7 قامت قوات الأمن بمنع الصحفيين من دخول محكمة جنايات بورسعيد في مصر لتغطية جلسة إعادة محاكمة المتهمين في قتل 72 شخص من مشجعي النادي الأهلي في القضية المعروفة إعلاميًا بـ مذبحة بورسعيد.

وبتاريخ 2015/4/7 داهمت السلطات المصرية مقر قناة “سوريا الغد” المعارضة لنظام بشار الأسد، وصادرت جميع التجهيزات التي تملكها وطردت العاملين واعتقلت بعضهم، بدعوي أنهم تابعين لجماعة الإخوان المسلمين التي تصنفها السلطات الحالية في مصر إرهابية، وقال عبد الحفيظ شرف مدير عام القناة “إن قوة أمنية داهمت مقر القناة التي كانت تبث على القمر المصري نايل سات بمدينة الإنتاج الإعلامي في مدينة 6 أكتوبر، وأغلقت مكاتبها وصادرت المعدات بحجة بثها برامج تحريضية واعتقلت بعض من موظفيها”.

واعتبر شرف في تصريحات صحفية “أن قناة سوريا الغد لا تغطي مطلقا أخبار مصر وتركز جهودها فقط لتغطية الأحداث في سوريا، ومع هذا تم غلقها”.

وبحسب بيان أصدرته القناة فإنها “قناة ثورية سورية تأسست بعد اندلاع الثورة السورية بعدة أشهر وانطلق البث الرسمي لها في نهاية عام 2011 بمشروع إعلامي يهدف إلى دعم الشعب السوري الثائر في ثورته لنيل حريته من النظام السوري ولنقل ما يجري من أحداث على الأرض السورية بمصداقية كاملة ورفضت وهاجمت المنظمات المتطرفة الإرهابية التي تفتك بسوريا الآن وهي ضد كل أشكال التطرف والإرهاب”.

وبتاريخ 2015/4/8 اعتدى مساعد وزير الداخلية لقطاع جنوب الصعيد في مصر على مجموعة من الصحفيين ووسائل اعلام أثناء تغطيتهم مباراة لقاء الاسماعيلي والأهلي التي جرت في ملعب الجونة، وقام بطردهم من الملعب أثناء محاولتهم لتوضيح أنهم صحفيين ويؤدون عملهم.

وقامت قوات الأمن المصرية بإلقاء القبض على الصحفية “نورهان عمران” محررة بوابة الوفد أثناء أداء عملها بإجراء تحقيق صحفي في محكمة الأسرة بحلوان بتاريخ 2015/4/8، وتم اقتيادها لقسم شرطة حلوان وتحرير محضر ضدها بتهمة التصوير بدون تصريح، وتم إخلاء سبيلها بعدها بساعات.

وبتاريخ 2015/4/9 اعتدى أهالي شارع الأزهر بالعتبة بالضرب على “آيات أحمد” محررة جريدة فيتو، وذلك أثناء تغطيتها لأحداث الحريق المندلع بأحد مصانع الزيوت، يذكر أن الأهالي قد منعوا جميع الصحفيين وممثلي وسائل الإعلام المكلفين بتغطية الواقعة وطاردوهم بالكراسي الخشبية، رافضين دخولهم لتغطية الأحداث، دون إبداء أي أسباب.

بتاريخ 2015/4/9 قام 15 فردا من الأمن الإداري بكلية التجارة بجامعة حلوان بالاعتداء بالضرب والاعتداء اللفظي على مجموعة من الصحفيين وطردهم وذلك بعد أن قام عميد الكلية بالاعتداء اللفظي على الصحفيين، أثناء مطالبتهم لمقابلته لمعرفة سبب حجب نتيجة الفرقة الأولى للطلاب المستجدين بالكلية.

وبتاريخ 2015/4/10 قامت قوات الأمن المصرية باعتقال المصور الصحفي “عمرو سيد” مصور موقع صدى البلد، أثناء تغطيته لاشتباكات الأمن والمتظاهرين بمنطقة المطرية في مصر.

وبتاريخ 2015/4/11 قضت محكمة جنايات القاهرة بإعدام الصحفي المصري “وليد شلبي” وبالسجن المؤبد بحق 14 صحافياً، وتضم قائمة الإعلاميين، الذين صدرت ضدهم أحكام بالسجن المؤبد كلا من: “هاني صلاح الدين”، “أحمد سبيع”، “حسن القباني”، “إبراهيم الطاهر”، “مجدي عبد اللطيف”، “يوسف طلعت”، “سامحي مصطفى”، “مسعد البربري”، “خالد حمزة”، “جمال نصار”، “عمرو فراج”، “محمد العادلي”، “عبد الله الفخراني”، و”عبده دسوقي”.

وصدرت الأحكام ضد الصحفيين ضمن أحكام بالإعدام على مرشد جماعة الإخوان المسلمين و13 محكوما آخرين، اثنان منهم غيابيا، في القضية المعروفة إعلاميا بغرفة عمليات رابعة والمركز الإعلامي، حيث يتهمهم النظام المصري بالسعي إلى زعزعة الاستقرار والتخطيط لهجمات.

وقد أعلنت لجنة الحريات في نقابة الصحفيين المصريين عزمها تشكيل لجنة قانونية لدراسة أوضاع جميع الصحفيين (نقابيين وغير نقابيين) الذين صدرت بحقهم أحكام في قضية “غرفة عمليات رابعة”، ودراسة السبل القانونية لإطلاق سراحهم إلى حين البت النهائي في القضية.

بتاريخ 2015/4/12 قام أحد ضباط المباحث بمديرية أمن الإسكندرية، بالاعتداء بالضرب على الصحفي “محمد البسيوني” محرر جريدة صوت الأمة بالإسكندرية، وذلك أثناء قيامه بتصوير واقعة تعدى ضباط الشرطة على ضابط آخر من الجيش بمحيط الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، وقام بسحله بعد التقاط أول صورة للواقعة، محاولاً الاستيلاء على هاتفة المحمول الذي استخدمه في التصوير.

بتاريخ 2015/4/14 قام أمن فالكون المكلف بحماية أبواب جامعة الزقازيق في مصر بمنع مجموعة من الصحفيين دخول الجامعة لممارسة مهام عملهم في تغطية أخبار الجامعة، اشتكى عدد من صحفيي محافظة الشرقية من أمن فالكون المكلف بحماية أبواب جامعة الزقازيق، من سوء معاملتهم واعتراضهم، ومنع دخولهم الجامعة لممارسة مهام عملهم.

وأكد صحفيون من المحافظة أنه “أثناء اعتراضهم أمام البوابة، اتصلوا بإدارة العلاقات العامة والإعلام وتحدثوا مع الأمن المكلف بالبوابة لدخول الصحفيين والإعلاميين، إلا أن أمن شركة فالكون ضرب باتصالهم عرض الحائط وظل على موقفهم بعدم الدخول”، وأضاف الصحفيون “أنهم سيتجاهلون أخبار الجامعة إذا لم تتخذ رئاسة الجامعة موقف مع أمن الشركة فالكون، وعدم اعتراضهم الصحفيون أمام البوابات ومنعهم من الدخول، وحسن معاملتهم”.

وبتاريخ 2015/4/14 تعرضت “مدينة الانتاج الإعلامي” في مصر إلى تفجيرين استهدفا محولين كهربائيين يغذيان المدينة، مما أدى الى وقف بث قنوات تلفزيونية، والتفجيران ناجمان عن عبوات ناسفة والذي تبنى هذا التفجير تنظيم أجناد مصر.

وبتاريخ 2015/4/15 قامت قوات الأمن المكلفة بتأمين مجمع مـحاكم السويس في مصر بمنع الصحفي “عبد الله ضيف” مراسل جريدة الوفد من تغطية جلسة المحكمة لنظر دعوى اعتداء أمن المحكمة على المحامين، كما منع مدير مكتب اللواء طارق الجزار، مدير أمن السويس الصحفي عبد الله ضيف من لقاء مدير الأمن لعرض الواقعة علية بدعوى انشغاله. وطالبت جريدة وبوابة الوفد من وزارة الداخلية التحقيق في الواقعة ومحاسبة المسؤولين عنها وتمكين المراسل من دخول مجمع محاكم السويس ووقف اضطهاده وتمكينه من تأدية عمله.

وبتاريخ 2015/4/16 قامت قوات الأمن المكلفة بتأمين أكاديمية الشرطة بمنع الصحفيين والإعلاميين من دخول جلسة محاكمة جمال وعلاء مبارك، نجلي رئيس الجمهورية السابق، و7 آخرين من رجال الأعمال ومسئولين وأعضاء سابقين بمجلس إدارة البنك الوطني في قضية التلاعب بالبورصة، في الوقت الذي لم يصدر فيه قرار عن المحكمة برئاسة المستشار عبد العزيز بمنع حضور الجلسة.

وقرر مجلس إدارة نادي القضاة بتاريخ 2015/4/17 منع صحفيين وإعلاميين من تغطية الجمعية العمومية لمستشاري قضاة مجلس الدولة، مما أدى لاستياء بعض مصوري الفضائيات لمنعهم من تغطية الانتخابات بعد قرار رئيس مجلس الدولة الحالي المستشار جمال ندا قرر منع ظهور قضاة المجلس إعلاميًا.

وبتاريخ 2015/4/17 قام أفراد الأمن المكلفين بتأمين نادى الزمالك الرياضي في مصر بالاعتداء على الصحفيين وممثلي وسائل الاعلام مما أدى لنشوب مشاجرة عنيفة بين الأمن والمصورين، وذلك أثناء تغطيتهم لافتتاح رئيس الوزراء ” إبراهيم محلب ” للنادي بعد التطوير.

بتاريخ 2015/4/18 قررت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار السيد البدوي أبو القاسم بمنع الصحفيين من حضور أولى جلسات إعادة محاكمة أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء الأسبق بتهمة الكسب غير المشروع.

وبتاريخ 2015/4/19 قامت قوات الأمن المكلفة بحماية جامعة القاهرة باحتجاز الصحفي “كريم شعراوي” الذي يعمل في جريدة البيان، وذلك أثناء تغطيته فعاليات الطلاب بجامعة القاهرة، كما قاموا بالاعتداء على عدد من الصحفيين وممثلي وسائل الإعلام لفظياً ومنعهم من التغطية.

وبتاريخ 2015/4/21 منعت قوات الأمن المكلفة بحماية أكاديمية الشرطة من دخول القنوات الفضائية والصحف التي وصفتها بالمنتمية والموالية لجماعة الإخوان المسلمين، وذلك لدواع أمنية، وذلك أثناء نظر جلسة النطق بالحكم في قضية الاتحادية والمتهم فيها الرئيس السابق محمد مرسي وعدد من قيادات جماعة الإخوان.

بتاريخ 2015/4/21 أصدرت عميدة كلية الحاسبات والمعلومات في جامعة القاهرة الدكتورة إيمان ثروت تعليمات بمنع الصحفيين من دخول الكلية ومنعهم من تغطية مظاهرات الطلاب، كما طرد أفراد الأمن الصحفيين خارج الكلية عقب وصول مسيرة الطلاب إلى بوابة الكلية.

بتاريخ 2015/4/21 قامت نيابة أمن الدولة باستدعاء كل من صحفيين من جريدة المصري اليوم وهم: “محمود مسلم” رئيس تحرير، الصحفي “يسري البدري”، الصحفي “مصطفى مخلوف”، الصحفي “حسن أحمد حسين”، الصحفي “ابراهيم قراعة”، للتحقيق معهم في نشر ملف ثقوب البدلة الميري الذي تناول فيه تجاوزات وزارة الداخلية.

بتاريخ 2015/4/22 قامت قوات الأمن المكلفة بتأمين قاعة محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في التجمع الخامس بمصر، بمنع مجموعة من الصحفيين ووسائل الاعلام من تغطية جلسة إعادة محاكمة وزير الإسكان الأسبق محمد إبراهيم سليمان وآخرين من مسؤولي هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.

بتاريخ 2015/4/24 قام مدير عام مستشفى الحميات بوزارة الصحة بالاعتداء بالضرب والاعتداء اللفظي على الصحفي “أحمد بلال” الذي يعمل في جريدة المصري اليوم، وذلك أثناء تغطيته أوضاع المرضى، وحسب مصادر حقوقية لإن مدير المستشفى هاجم بلال قائلا “أنتم إعلام فاسد ومضلل”، وذلك بعد التقاطه صورة لطفلة مصابة بالتسمم في المستشفى، بسبب إهمال طبى من المستشفى ، وتم اقتياده لمدير الأمن بالمكان بعد أن استولى على هاتفه المحمول وعبث بمحتويات الهاتف ومسح الصور الخاصة بالمصابين بنفسه رغم اطلاعه على هويتي الصحفية وبطاقة نقابة الصحفيين.

وأكد بلال اليوم أنه سيتقدم ضد الدكتور المذكور بشكوى في نقابة الأطباء وفي وزارة الصحة، موضحاً أن ما يحدث هناك كارثة فالمرضى لا يجدون أسرة والمحاليل معلقة لبعضهم في الطرقات ومثبتة في أشجار، والمصابون مازالوا يتوافدون على المستشفى وبينهم أطفال، والأهالي يصرخون مؤكدين عدم وجود طبيب أطفال.

بتاريخ 2015/4/24 منعت أفراد أمن فالكون المسؤولة عن تأمين احتفالية نهاية بطولة كوبا كوكاكولا الصحفيين وممثلي وسائل الإعلام من تغطية الأجواء بعد نهاية الاحتفال الذي أقيم في نادي مدينة نصر بالصالة المغطاة، ومنعوا جميع المراسلين والصحفيين من إجراء أي حوارات صحفية أو تليفزيونية معهم.

بتاريخ 2015/4/26 قامت قوات الشرطة المكلفة بتأمين محطة سكك حديد رمسيس في مصر بمنع الصحفيين ووسائل الاعلام من تغطية الحريق الذي نشب بأحد القطارات بورش المحطة، وقاموا باحتجازهم داخل المحطة للتأكد من بطاقتهم الشخصية.

12.3: المغرب

NO نوع الانتهاك التكرار %
1 محاكمة غير عادلة 9 30
2 الاعتداء اللفظي 7 23.3
3 الاعتداء الجسدي 3 10
4 المنع من التغطية 3 10
5 حجز الحرية 2 6.6
6 مصادرة أدوات العمل 1 3.3
7 المضايقة 1 3.3
8 التحريض واغتيال الشخصية 1 3.3
9 الخسائر بالممتلكات 1 3.3
10 الإصابة بجروح 1 3.3
11 التهديد بالإيذاء 1 3.3
  المجموع 30 100

 

وتمكنت وحدة رصد وتوثيق الانتهاكات من رصد وتوثيق 30 انتهاكاً وقعت في 12 حالة بحق 8 صحفيين ومؤسسة إعلامية واحدة خلال شهر نيسان/ إبريل في المغرب، ويظهر أن الصحفيين المغاربة لا زالوا يتعرضون للمحاكمات بسبب عملهم الإعلامي، وقد تعرض صحفي واحد لثماني قضايا أمام المحاكم في وقت واحد ومن جهات متعددة.

فبتاريخ 2015/4/4 قامت القوات الأمنية المغربية بالاعتداء بالضرب والشتم ومصادرة هاتف الصحفي “محمد دنفور بهناس” أمين النقابة المستقلة للصحفيين بمنطقة كليميم السمارة، وعضو هيئة التحرير بجريدة الساقية نيوز، وذلك خلال قيام القوات الأمنية بـ كليميم بتفريق الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها تنسيقية مكونات ساكنة كليميم أمام مقر بلدية المدينة حسب ما كان مقررا وبمشاركة ممثلي الهيئة الوطنية لحماية المال العام.

وبتاريخ  2015/4/6 مثل الصحفي “رشيد نيني” مدير نشر يومية الأخبار “شوف تشوف” أمام ثمان قضايا في جلسة واحدة في المغرب، قضيتين رفعهما ضده وزير التجهيز والنقل عزيز رباح، وقضية رفعتها وزيرة البيئة حكيمة الحيطي، وقضية رفعها وزير التكوين المهني عبد العظيم الكروج، وقضية رفعها وزير الشباب والرياضة السابق محمد أوزين، وقضية رفعها مدير الطرق السيارة، وقضية رفعها البرلماني إدريس الثمري، وقضية رفعتها المحامية رقية الرميد، وقال الصحفي أن الشكايات بعضها شكايات كيدية من أجل تكميم فمه والحد من حريته في التعبير والنقد.

وبتاريخ 2015/4/7 قامت قائدة دائرة وسط المدينة في السلطة المحلية بالرشيدية في المغرب بمضايقة واحتجاز مؤقت لمصور صحفي يعمل بمجلة زيز الإخبارية داخل سيارة الأمن الوطني أثناء تغطيته لعملية تحرير الملك العام المحتل من طرف المقاهي والمطاعم، قبل أن يتم إطلاق سراحه بعد تدخل عدد من الأطراف الحاضرة.

وبتاريخ 2015/4/8 تعرضت الصحفية “خديجة سبيل” رئيسة تحرير مجلة نساء من المغرب للاحتجاز لأكثر من ساعة، حيث منعت من مغادرة وكالة الضمان الاجتماعي بحي الألفة أم الربيع، قرب مصلحة امتحان السياقة، بتهمة أنها صحفية دخلت إلى الإدارة متخفية من أجل إنجاز ربورتاج دون إذن، وقالت سبيل لمصادر محلية ” قدمت لوكالة الضمان الاجتماعي بحي الألفة أم الربيع، وقصدت الإدارة من أجل تسوية أوراق إدارية بالمصلحة نفسها، لكن مدير المصلحة أعطى أوامره باحتجازي ومنعي من مغادرة المقر، إلى حين حضور الشرطة، ورغم محاولاتي الخروج أكثر من مرة، إلا أنني تعرضت للمنع والإهانة، وابنتي تنتظرني في السيارة دون أن تعرف مصيري منذ أكثر من ساعة على احتجازي”.

وبتاريخ 2015/4/10 تعرض الصحفي “محمد أبو الصغرى” مدير موقع شيشاوة بريس للاعتداء اللفظي من قبل مستشارة لمنطقة شيشاوة بعد أن تطرقت الجريدة لخروقات شابت توظيفها إلى جانب العشرات من هذه التوظيفات التي أصبح كل أبناء شيشاوة يتحدثون عنها، ونشر الموقع بيانا جاء فيه “نحمل السلطات المحلية والأمنية كامل المسؤولية لما قد يتعرض له الزميل “محمد بو الصغرى” من تهديد وإساءة نظرا لكون قلمه لازال يزعج الكثير من دعاة الفساد”.

وبتاريخ 2015/4/12 تعرض المراسل الصحفي لموقع سوق سبورت للاعتداء الجسدي واللفظي ومصادرة هاتفه الشخصي من طرف لاعبي الوداد والمدرب موسى نداو بعد نهاية مباراة الأمل التي جمعت بين فريقي الرجاء والوداد البيضاويين بمركب الوازيس بالدار البيضاء وذلك أثناء تغطيته لاحتجاجات نادي الوداد الرياضي على حكم المباراة، ونشر الموقع الرياضي سوق سبورت على صفحته على الفيسبوك شريطا مصورا يوثق تعرض المراسل الصحفي للموقع للاعتداء من طرف لاعبي الوداد والمدرب موسى نداو بعد نهاية المباراة دون أن يذكر اسم الصحفي.

وبتاريخ 2015/4/16 قام مدير نشر جريدة صحيفة الناس مصطفى الفن بالاعتداء على الصحفي “عبد الرحيم التوراني” عضو المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، وتم الاعتداء بفندق رويال منصور بالدار البيضاء، حيث دخل مصطفى الفن وتهجم عليه بالسب والقذف في حقه وفي حق النقابة ومسؤوليها، وقام بعد ذلك بالاعتداء عليه بالضرب مما أدى إلى جرحه على مستوى الوجه، جروحا بليغة.

وبتاريخ 2015/4/19 تعرض الصحفي “السعيد قدري” مراسل إذاعة شذى FM إلى اعتداء لفظي من طرف مسؤول دركي في مدينة طنجة بالمغرب، وذلك أثناء محاولته اللقاء بمسؤول الفرقة القضائية للدرك، حين حاول التحقق من معطيات حول شحنة من المخدرات جرى ضبطها ومعلومات تخص توقيف باخرة بعرض سواحل مدينة طنجة وحجز كميات كبيرة من المخدرات، وقال قدري أن “المسؤول الدركي عمل على طرده دون أن يكلف نفسه عناء الحديث إليه مباشرة بطريقة لبقة”، وأضاف “أن المسؤول الدركي تفوه بألفاظ غير مسؤولة أمامه، حيث طالب العنصر الدركي بخروجه من المقر مرددا هذا المكان ليس اصطبلا، بالإضافة إلى تفوهه بكلمات أخرى غير لبقة أحجم قدري عن ذكرها”.

وأكد قدري أنه قام بواجبه المهني بطريقة قانونية، حيث كشف عن هويته وصفته المهنية لأحد عناصر الدرك المكلفين بحراسة الباب الرئيسي لمقر القيادة، كما كشفت عن بطاقته المهنية للمسؤول الثاني، والذي قدم صفته المهنية لمسؤوله المباشر.

وبتاريخ 2015/4/20 منع وكيل الملك بابتدائية تيزنيت في المغرب الصحفي “محمد بو طعام” من دخول المحكمة الابتدائية بشكل نهائي، وأقدمت عناصر القوات المساعدة والأمن الخاص على منع دخوله إلى المحكمة، وذلك بسبب أنه كتب على شؤون المحكمة، وأنه أحضر برنامج 45 دقيقة للتصوير بتزنيت وتصوير بوابة المحكمة.

بتاريخ 2015/4/21 قررت وزارة الداخلية المغربية مقاضاة الصحفي “توفيق بو عشرين” ناشر يومية أخبار اليوم على خلفية نشره مقالا بعنوان 3200 مهاجر غرقوا في السواحل المغربية، وجاء القرار على أساس أن المعلومات التي نشرت زائفة، فيما اعتبرت جريدة أخبار اليوم أن بلاغ الداخلية هو نوع من المس بحرية الصحافة والتعبير.

وبتاريخ 2015/4/23 نظمت وقفة احتجاجية مفبركة أمام مقر غرفة الصناعة التقليدية بعرصة الحامض استهدفت الصحفي “عزيز العطاتري” مسؤول مكتب جريدة المساء بجهة مراكش، حيث قامت مجموعة من النساء والأطفال بالنيل من سمعته وكرامته، والمنبر الإعلامي الذي يمثله، ونعته بأقدح النعوت والأوصاف المهينة بالكرامة الإنسانية، وذلك على أثر نشر خبر إدانة “نجيب أيت عبد المالك” رئيس غرفة الصناعة التقليدية بمراكش في قضية إصداره شيكا بدون مؤونة، واعتبر المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بمراكش الوقفة الاحتجاجية المخدومة خطوة انتقامية ودليلا على إفلاس مقترفيها والجهات التي سخرت كل إمكاناتها المادية والمعنوية للقيام بها، بعيدا عن القوانين والمساطير المنظمة لمهنة المتاعب، وأسلوبا متخلفا ينبئ في بعض أجزائه عن حقيقة وتركيبة الأشخاص الذين تصدوا لتسيير الشأن المحلي بمدينة مراكش ذات الإرث الثقافي والحضاري الأصيل، وعبر مكتب الفرع عن استنكاره وإدانته الشديدة لهذا النوع من السلوكيات التي تتنافى ودولة الحق والقانون، وتستهدف التضييق على العمل الإعلامي الجاد وحق المواطنين في الخبر، وأكد على تضامنه المطلق والا مشروط مع الزميل عزيز العطاتري ويدعو الجهات القضائية المعنية إلى فتح تحقيق لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاء في حق كل من ثبت تورطه في حملة “السب والشتم والتشهير “التي استهدفت الزميل العطاتري والجريدة الوطنية التي يمثلها، مع تحميلهم المسؤولية القانونية والأدبية عن أي سلوك قد يمس بسلامته الجسدية ، كما احتفظ المكتب لنفسه بحق اتخاذ خطوات تصعيدية لاحقة والتصدي لكل من سولت له نفسه التطاول على الجسم الإعلامي بجهة مراكش.

وبتاريخ 2015/4/24 تعرضت الصحفية “عزيزة ايت موسى” للاعتداء اللفظي من طرف محامي ومحامية وذلك أثناء تغطيتها لندوة نظمتها رابطة قضاة المغرب بشراكة مع هيئة المحامين بالدار البيضاء في المغرب والجمعية المغربية للخبيرات في العلوم الجنائية حول الخبرة الجينية ودورها في إثبات النسب.

1.3: موريتانيا

NO نوع الانتهاك التكرار %
1 الاعتقال التعسفي 1 50
2 التهديد بالقتل 1 50
    2 100

وسجل التقرير حالتي انتهاك وقعت بحق صحفيين في مورتانيا خلال شهر نيسان/ إبريل، فبتاريخ 2015/4/17 تلقى الصحفي “عبد الفتاح ولد اعبيدنا” المدير الناشر لصحيفة الأقصى تهديدا بالقتل عبر اتصال هاتفي من قبل قائد الحرس الشخصي للرئيس الموريتاني، وتقدم الصحفي بشكوى قضائية أمام وكيل الجمهورية في نواكشوط بموريتانيا ضده، وأثبت ولد اعبيدنا رقم الهاتف الذي اتهم ولد علوات بالاتصال منه، وكذا رقمه الذي استقبل عبره المكالمة.

وقامت شرطة نواكشوط في موريتانيا بتاريخ 2015/4/20 باعتقال الصحفي “ملاي ابراهيم ولد ملاي محمد” الناشر لجريدة البيان الصحفي، وذلك على أثر نشره خبرا وصف بالحساس وهو عن شكوى تقدمت بها موريتانيا إلى الأمم المتحدة تتهم فيها المغرب بإغراقها بالمخدرات.

وقالت مصادر على علاقة بالتحقيق مع الصحفي الموقوف “إن التحقيق معه تركز حول علاقة أحد الدبلوماسيين الجزائريين في نواكشوط بالخبر”، خصوصا وأن الأجهزة الأمنية – يضيف المصدر – رصدت زيارة قام الدبلوماسي الجزائري للمؤسسة الإعلامية قبيل نشر الموضوع. وتحدثت مصادر إعلامية في نواكشوط عن مطالبة السلطات الموريتانية للدبلوماسي الجزائري بمغادرة أراضيها باعتباره شخصية غير مرغوب فيها، وذلك على خلفية الخبر الذي وصفته مصادر في السلطات الموريتانية بـ الملفق والهادف إلى الإساءة إلى العلاقة بين موريتانيا والمغرب.

14.3: اليمن

NO نوع الانتهاك التكرار %
1 الخسائر بالممتلكات 8 19.5
2 مصادرة أدوات العمل 7 17
3 الاعتداء على مقار العمل 7 17
4 الاختطاف والاختفاء القسري 4 10
5 إيذاء ذوي القربى 3 7.3
6 الاعتداء على حرمة الأماكن الخاصة 2 5
7 الإصابة بجروح 2 5
8 الاعتداء على الممتلكات الخاصة 2 5
9 حجز الحرية 1 2.4
10 المنع من البث الإذاعي والفضائي 1 2.4
11 حجب المواقع الإلكترونية 1 2.4
12 التهديد بالإيذاء 1 2.4
13 القتل أثناء التغطية 1 2.4
14 محاولة الاغتيال 1 2.4
  المجموع 41 100

وثقت شبكة “سند” خلال نيسان الماضي 41 انتهاكاً وقعت في 16 حالة تعرض لها 11 صحفي و5 مؤسسات إعلامية تم الاعتداء على مقارها ومبانيها والاستيلاء على معدات الإنتاج لديها، أقساها مقتل الصحفي “محمد راجح شمسان” مراسل قناة اليمن اليوم إثر القصف الذي وقع على أحد الشوارع القريبة من جبل فج عطان في العاصمة صنعاء من قبل طيران عاصفة الحزم، كما تعرض 4 صحفيين وإعلاميين للاختطاف من جماعة الحوثي التي سجلت انتهاكات في 10 حالات، كما تعرض صحفي آخر لمحاولة اغتيال.

بتاريخ2015/4/3  اختطف الصحفي “عبدالله احمد حسن البرعي” مصور وكالة فرانس برس للأنباء، من قبل مسلحين حوثيين بلباس قوات الأمن، وذلك أثناء تصويره اعتداءات ميليشيات الحوثي على تظاهرة لشباب الثورة في الحديدة.

بتاريخ 2015/4/3 اقتحمت مجموعات مسلحة “إذاعة المكلا” في منطقة حضرموت وقاموا بسرقة أجهزتها ومعداتها وأرشيفها السمعي والموسيقي وإحراق مكاتبها الفنية والإدارية والاستديو هات، كما قاموا باقتحام “مؤسسة باكثير” للطباعة والنشر وسرقوا أجهزتها ومعداتها الطباعية.

بتاريخ 2015/4/4 قام مسلحون حوثيون باختطاف الصحفي “محمود طه ” مراسل نيوز يمن من منزله في محافظة عمران باليمن واقتادوه إلى جهة مجهولة، والمسلحين هم من اللجان الثورية التابعة لجماعة أنصار الله، إدارة موقع (نيوز يمن) أدنت بشدة عملية الخطف التي تعرض لها مراسله “محمود طه”، مؤكدة تعارض الواقعة مع التزامات جماعة أنصار الله تجاه حرية الإعلام والصحافة. ودعت الإدارة، قيادة الجماعة إلى التوجيه بسرعة الإفراج عن الصحفي طه وعدم تعريض حياته للخطر بسبب مواقفه وآرائه الصحفية، مطالبة الوسط الصحفي والقانوني والحزبي بإجراءات اتصالات وضغوطات لدى قيادة أنصار الله لإطلاق سراحه. كما طالبت إدارة موقع (نيوز يمن) نقابة الصحفيين بإجراء اتصالات فورية مع قيادة جماعة أنصار الله، للإفراج عن الصحفي طه. وبتاريخ 2015/4/6 افرجت جماعة الحوثي المسلحة عن سراح الصحفي محمود طه بعد 3 أيام من اختطافه من محافظة عمران.

بتاريخ 2015/4/5 تعرض المبنى الذي يوجد فيه “تلفزيون عدن” للقصف بقذائف الهاون من قبل جماعة أنصار الله (الحوثيين) وحلفاءهم في اليمن، مما أدى الى انقطاع البث والتوقف عن العمل، وقال مسؤول في القناة لمصادر صحفية “أن المبنى الذي يوجد فيه مقر التلفزيون، في وسط عدن، أصيب بأضرار لكن ليست هناك إصابات”، والقناة إقليمية تابعة للتلفزيون الرسمي اليمني”.

بتاريخ 2015/4/6 قام مسلحان مدنيان مجهولان باختطاف الصحفي “وحيد محمد ناجي حيدر” مالك صحيفة العربية وذلك أثناء تواجده داخل مكتب بريد التحرير، الكائن في ميدان التحرير بالعاصمة صنعاء لدفع فاتورة تليفون الصحيفة، وقاموا باقتياده الى جهة غير معروفة، وناشدت أسرة الصحفي وحيد محمد ناجي حيدر وزارة الداخلية وكافة الأجهزة الأمنية في أمانة العاصمة بسرعة التحرك والبحث والإفراج عن قريبهم، محملين الأجهزة الأمنية والمعنية مسؤولية حياة وحيد وسلامته الشخصية.

وقال فهمي العزي أحد أقارب حيدر وكان برفقته أثناء تعرضه للاختطاف “أنهما قصدا مكتب البريد من أجل تسديد فاتورة تليفون صحيفة أسبوعية اسمها العربية وكان وحيد حصل على ترخيص من وزارة الإعلام بإصدارها، لكنه لم يستطع بسبب الأوضاع التي تمر بها البلاد”.

وأضاف العزي “دخلنا بريد التحرير، ووقف وحيد حيدر أمام شباك الموظف المختص بتحصيل الفواتير، وأخبره أنه يريد أن يسدد فاتورة التليفون، وبعد أن أعطاه الرقم، سأله الموظف: هذا الرقم تبع العربية؟ فأجاب نعم”.

وتابع العزي “وكان يتواجد بجوارنا مسلحان يرتديان زياً مدنياً، أحدهما قال لوحيد: هل أنت تبع قناة العربية؟ فرد عليه لا، وأخبره أنه يعمل في صحيفة اسمها العربية، إلا أن المسلحين قبضا عليه واقتاداه إلى الخارج، وقاما باختطافه على متن سيارة بيضاء بدون أرقام”.

وأكد فهمي أنه تقدم ببلاغ إلى قسم شرطة العلفي بخصوص حادثة اختطاف قريبه حيدر، إلا أنه لم يحصل على أي معلومات، عن مصير قريبه، أو في أي مكان هو، ولا من هي الجهة التي قامت باختطافه.

بتاريخ 2015/4/7 حجبت جماعة الحوثي موقع “الجزيرة نت” عن الجمهور وذلك بعد اقتحام مسلحيها مكتب الجزيرة بالعاصمة اليمنية صنعاء.

بتاريخ 2015/4/9 قامت مجموعة مسلحة تابعة لجماعة الحوثي باقتحام مقر “صحيفة الأمناء” بمنطقة عدن في اليمن، كما قاموا بنهب المقر، وقال عدنان الأعجم رئيس تحرير صحيفة الأمناء اليومية الخاصة الصادرة بعدن أن “مسلحين تابعين لجماعة الحوثي اقتحموا مقرات منظمتي بيت العدالة الحقوقية، ومبادرة شبابية (أهليتان)، وصحيفة الأمناء وتقع جميعها في مبنى واحد يطلق عليه عمارة فيليبس بمديرية خور مكسر التابعة لمحافظة عدن”.

 وفي حديثه لمصادر إعلامية حمل الأعجم “قوات الرئيس السابق صالح والحوثيين مسؤولية الاقتحام، وما يترتب عليه من أضرار”.

وأضاف أن “مسلحين حوثيين خاطبوا حراس المبنى بالقول إنهم يبحثون عن عناصر تابعة لـ داعش، واعتبر الأعجم أن هذا الاقتحام يندرج في سياق الحرب والعدوان على المؤسسات الحقوقية والإعلامية في عدن خاصة والجنوب عامة، حسب تعبيره”.

بتاريخ 2015/4/11 قامت مجموعة مسلحة من جماعة الحوثي باقتحام “مركز الإعلام الاقتصادي” بالعاصمة صنعاء وتمركزوا فيه وأجبروا الموظفين على المغادرة ومنعوهم من اصطحاب أدواتهم الشخصية، وقال أحد الموظفين في المركز لمصادر محلية “إن مسلحين حوثيين قدموا واجبروهم على مغادرة المبنى ومنعوهم من اصطحاب أدواتهم الشخصية”.

بتاريخ 2015/4/13 قام مسلحين حوثيين بمداهمة منزل الصحفي “معد الزكري” وهو صحافيًا ومصورًا للعديد من وسائل الإعلام في العاصمة صنعاء، واختطفوا شقيقيه ووالده واقتادوهم بقوة وتهديد السلاح بعد الاعتداء عليهم بالضرب بأعقاب البنادق أثناء مقاومتهم ورفضهم الذهاب مع المسلحين، وقاموا بتفتيش المنزل ونهبوا جهاز كومبيوتر وذاكرتين خارجيتين (هارد)، الأمر الذي دفعه إلى التواري عن الأنظار والانقطاع عن عمله وأسرته خشية اختطافه هو الآخر من قبل مسلحي الحوثي، وذكر الزكري، في تصريح لمصادر إعلامية أن المسلحين الحوثيين عادوا إلى المنزل مرة أخرى بعد ساعات قليلة من اقتياد والده وشقيقيه، وقاموا بتفتيش المنزل ونهبوا جهاز كومبيوتر وذاكرتين خارجيتين (هارد)، الأمر الذي دفعه إلى التواري عن الأنظار والانقطاع عن عمله وأسرته خشية اختطافه هو الآخر من قبل مسلحي الحوثي.

وأضاف الزكري “والدي وشقيقي الآخر لا علاقة لهما لا بالسياسة ولا بالأحزاب ولا بالصحافة ولا أي نشاط عام”.

بتاريخ 2015/4/15 قامت عناصر مسلحة من جماعة الحوثي باقتحام منزل الصحفي “أحمد الشرعبي” الأمين العام للحركة الديمقراطية للتغيير والبناء في مدينة إب وسط اليمن، وقاموا بنهب بعض الوثائق وأجهزة اللاب توب.

بتاريخ 2015/4/16 تلقى الصحفي “محمد بازهير” رسالة عبر بريده الإلكتروني من صاحب موقع شبوة برس تحمل تهديداً له على خلفية نشره مادة صحفية للمركز الإعلامي في وادي حضرموت، وقالت نقابة الصحفيين اليمنيين في بيان لها أنه يدين بشده هذا التهديد الخطير فإنه يعبر عن قلقه الشديد من إن رسالة التهديد جاءت في أجواء تتصاعد فيها نبرة التحريض المشين وغير المسؤول تجاه الصحفيين والإعلاميين مما يعرض حياتهم للخطر، ويحمل فرع النقابة من أصدر هذه التهديدات مسؤولية المساس بالصحفي بازهير أو تعرضه لأي أذى والكف عن هذه الأساليب التي يعاقب عليها القانون  وفي وقت ذاته يدعو الجميع لاحترام حق الرأي والتعبير  وأدبيات وأخلاقيات المهنة وعدم التضييق على الحريات الصحفية.

بتاريخ 2015/4/17 أطلقت جماعة الحوثي سراح الصحفي النرويجي “ريمون ليدال” بعد نحو 19 يوما من اعتقاله في العاصمة صنعاء باليمن بشرط مغادرة البلاد، ويذكر أن جماعة الحوثي اعتقلت ليدال في 2015/3/28 بتهمة التجسس واخضعوه للتحقيقات.

بتاريخ 2015/4/20 قتل الصحفي “محمد راجح شمسان” مراسل قناة اليمن اليوم ومذيع اذاعة يمن FM وأصيب مصور القناة الصحفي “عبد الله الشاكري” بجروح بليغة وذلك إثر القصف الذي وقع على أحد الشوارع القريبة من جبل فج عطان في العاصمة صنعاء من قبل طيران عاصفة الحزم وقتل شمسان إثر إصابته بشظايا في رأسه.

بتاريخ 2015/4/23 اقتحم مجموعة من المسلحين منزل الصحفي “جلال الشرعبي” في اليمن وقاموا باختطافه، كما تعرضت سيارته لإطلاق النار من الأمام والجوانب أثناء اعتقاله وأصيب سائقه إصابة خطيرة، ودعت نقابة الصحفيين اليمنيين إلى سرعة إطلاق سراح الزميل جلال الشرعبي المختطف منذ أيام من قبل جماعة الحوثي.

بتاريخ 2015/4/25 تعرض الصحفي “شهاب الأهدل” رئيس تحرير صحيفة النهار اليمنية وموقع النهار برس لمحاولة اغتيال تعرض لها في شارع الخمسين بصنعاء، عن طريق مجموعة من المسلحين وقاموا بضرب سيارته عدة مرات وأطلقوا النار عليها، وقال الأهدل “أنه عند مغادرة منزل أحد الزملاء الساعة الخامسة عصراً في شارع الخمسين فوجئت بسيارة سوداء منعكسة نوافذها (jeep) عليها مجموعة من المسلحين تقوم باعتراض سيارتي وصدمها عدة مرات وإطلاق رصاص كثيف على سيارتي”.

وأكد الأهدل “إن عناية الله هي من أنقذته من كثافة الرصاص ولم يصب بأي أذى بسبب تجمع المواطنين بسرعة حول السيارة وفرار العصابة المسلحة”.

وحملت هيئة تحرير صحيفة النهار وموقع النهار برس ـ في بيان لهما – الأجهزة الأمنية وعلى رأسها وزارة الداخلية المسئولية الكاملة عما تعرض له الأهدل وكذا حمايته في ظل الأوضاع الأمنية المتردية في البلاد، ودعا البيان نقابة الصحفيين والجهات الأمنية إلى الاضطلاع بدورهم في كشف ملابسات الحادث، كما أكد على الحق القانوني في متابعة القضية كونه يمثل إضافة خطيرة تستهدف تكميم الأفواه واسكات الأصوات الحرة التي تكشف أسباب واشكال وحقائق العدوان على اليمن.

بتاريخ 2015/4/26 قامت مجموعة من المسلحين الحوثيين باقتحام قناة “بلقيس الفضائية” في صنعاء باليمن، وقاموا بنهب محتويات المكتب، وعمدوا إلى احتجاز الموظفين داخل المكتب، وقال شهود عيان أن “مسلحي الحوثي قاموا باقتحام مكتب القناة، وباشروا نهب محتويات المكتب، وعمدوا إلى احتجاز الموظفين داخل المكتب”.

 وقالت القناة في بلاغ صحفي لها “أنها تحذر الحوثيين من المساس بأي من العاملين فيها وتطالب نقابة الصحفيين والاتحاد الدولي للصحفيين لاتخاذ تدابير لحماية العاملين في وسائل الإعلام، وحملت القناة مليشيا الحوثي مسئولية اقتحام مكتبها في صنعاء ونهب محتوياته ومعداته الفنية”. وتعد قناة بلقيس الفضائية واحدة من إحدى القنوات الخاصة في البلد، وتتبع للناشطة السياسية توكل كرمان.

 

Leave a comment